ألمانيا تعلن عن أكبر ضربة للجرائم الإلكترونية العالمية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت السلطات الألمانية اليوم الخميس (30 مايو/ أيار 2024) توجيه ما أسمته أكبر ضربة ضد مجرمي الإنترنت. وذكر مكتب الادعاء العام في فرانكفورت والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية صباح اليوم أن الحملة شملت عدة دول وتم خلالها مصادرة أكثر من 100 خادم وإيقاف تشغيل 1300 نطاق.
وبحسب البيانات، تم إزالة العديد من شبكاتالبرامج الضارة الأكثر تأثيرا من الإنترنت.
ووفقا للبيانات، تم إصدار عشرة أوامر اعتقال دولية وتنفيذ اعتقال أربعة أشخاص مؤقتا في إطار الإجراءات التي نسقتها السلطات الألمانية. وأصدرت ألمانيا مذكرات اعتقال بحق ثمانية متهمين. وقال المحققون إنه على هذا الأساس يجرى البحث عن سبعة أشخاص يشتبه بشدة في أنهم "شاركوا كأعضاء في منظمة إجرامية في نشر برنامج تريكبوت الخبيث".
ووفقا للبيانات، جرت في إطار الحملة عمليات تفتيش خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين لما مجموعه 16 عقارا في أرمينيا وهولندا والبرتغال وأوكرانيا، وتم خلالها التحفظ على العديد من الأدلة. ويجري حاليا تقييم البيانات التي تم التحفظ عليها ويمكن أن تؤدي إلى مزيد من التحقيقات.
وقالت نائبة رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، مارتينا لينك، بحسب بيان: "مع أكبر عملية دولية للشرطة السيبرانية حتى الآن، نجحت سلطات إنفاذ القانون في توجيه ضربة قوية ضد مسرح الجرائم الإلكترونية... النجاح الحالي يعتمد على إجراءات متخذة ضد بنى تحتية وجهات فاعلة ومواردها المالية".
وشاركت في الحملة سلطات الإدعاء العام في هولندا وفرنسا والدنمارك وبريطانيا والنمسا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم دعمهم في ذلك من قبل وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في إنفاذ القانون (يوروبول) ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروغست).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".