هل إعادة المحتجزين مجدية سياسيا؟.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الدولة رهينة نتنياهو!
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الجمعة، إن إسرائيل باتت رهينة في يد من يفضل "مصالحه على واجبه"، متهمة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها قررت "التضحية بأبنائهم".
إقرأ المزيدوقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "حكومة نتنياهو قررت التضحية بالمختطفين، وهي تفضل استمرار القتال على تحقيق هدف تحريرهم".
وأضافت أن "المختطفين والدولة بأكملها رهائن لدى من يفضل مصالحه السياسية على واجبه الوطني"، غامزين من قناة نتنياهو.
وفي هذا السياق، قال قريب أسير إسرائيلي إن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "إعادة المخطوفين ستتم إذا أظهرت الاستطلاعات أنه مجد سياسيا".
وتتواصل الحرب في قطاع غزة الجمعة، لليوم الـ238، في وقت يقدر الجيش الإسرائيلي عدد الأسرى المتبقين لدى حركة حماس، بنحو 125 أسيرا.
وقالت تقارير إعلامية في وقت سابق إن عدد الأسرى المتبقين على قيد الحياة وفق التقديرات هو 40.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة عائلات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".
والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.