تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال شاهر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية، إن هناك خلافات كبيرة بين واشنطن والصين وهناك أيضًا فقدان للثقة، لذلك التحديات كبيرة، وما يجري اليوم وخاصة حوار شانجريلا هو أساسًا فيه بعض الرسائل الصينية حتى لبكين.

وأضاف أستاذ الدراسات الدولية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال الآونة الأخيرة جرت عدة مناوشات بين البحرية الصينية والبحرية الفلبينية لما تقوله الصين تعدٍ على المياه الإقليمية لبكين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتدخل في هذه المنطقة وهي منطقة بحر الصين الجنوبي، واليوم أصبحت هي أخطر منطقة في العالم والمنطقة المرشحة لأي صدامات مقبلة في العالم، مشيرًا إلى أن التعويل كله دائمًا يكون على الصين.

وأوضح، أن تصوير الصين بأنها تقف في طرف والولايات المتحدة وباقي دول المنطقة في طرف أعتقد هي سياسة خاطئة تسعى الولايات المتحدة إلى تكريسها في ذهن الجميع، وهذا ربما لن ينجح.

وأشار، إلى أن الخطوة الإيجابية كانت في لقاء وزيري دفاع واشنطن وبكين، أنه في الماضي كانت بكين ترفض عقد لقاء، حيث إنه في قمة شانجريلا الماضية لم يقبل وزير الدفاع الصيني السابق الاجتماع بوزير الدفاع الأمريكي عندما كانت الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير الدفاع الصيني السابق.

وتابع: "اليوم هذا وزير الدفاع هو وزير دفاع جديد وأعتقد هو لديه رؤية لا تريح الولايات المتحدة. اليوم الصين تهتم بقوة البحرية وأول وزير دفاع يأتي من خلفية بحرية أي من القوات البحرية الصينية، واليوم لو رأينا حاملات الطائرات وغيرها التي تنتجها الصين إذن الصين تتوقع أن تكون هناك حرب بحرية وهذه المنطقة هي ستكون منطقة الصراع المقبل، لذلك أعتقد أن الولايات المتحدة تستشعر ذلك وتسعى ربما إلى توتير الأزمة من وجهة نظري وليس حلها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحرية الفلبينية البحرية الصينية العلاقات الصينية الامريكية القاهرة الاخبارية حاملات الطائرات الولایات المتحدة وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلق على إخلاء البعثات الأمريكية من المنطقة: سترون

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكانا “خطرا” في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مؤكدا أن إيران “لا يمكنها امتلاك سلاح نووي”.

وقال ترامب للصحفيين خلال حضوره عرضا لفيلم “البؤساء” بمركز كينيدي بواشنطن، عليقا على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أمريكية من الشرق الأوسط “حسنا، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكانا خطرا”.

وذكرت "سي بي إس" الأمريكية، أن ترامب أجاب على سؤال يخص أسباب مغادرة أفراد عائلات العسكريين الأمريكيين الشرق الأوسط قائلا سترون.

وتابع، "واثق الآن أكثر من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة".

كما نقلت "سي أن أن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "وزارتي الخارجية والدفاع بذلتا جهودا لمغادرة موظفين غير أساسيين من الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت أمرا بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في البنتاغون قولهم، إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.

وأضاف المسؤولون، أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى "تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية".

وتأتي تلك التطورات مع تزايد التوتر في المنطقة مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.

من جانبها، أصدرت وحدة عمليات التجارة البحرية التابعة للمملكة المتحدة بيانا يحذر السفن في المنطقة بأنها "على علم بزيادة التوترات داخل المنطقة التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر مباشرة على البحارة".

ودعت إلى توخي الحذر في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز. ولم تذكر إيران بالاسم، رغم أن تلك الممرات المائية شهدت في الماضي استيلاء إيران على سفن وهجمات.

في المقابل قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن إرث القيادة المركزية الأمريكية في تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي من خلال تسليح المعتدين وتمكين الجرائم الإسرائيلية يجردها من أي مصداقية للتحدث عن السلام أو منع الانتشار النووي.

 وأضافت أن "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".

بدوره قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.

وأكد زاده للصحفيين أن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.

وأضاف "إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد".

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلق على إخلاء البعثات الأمريكية من المنطقة: سترون
  • أول رد إيراني على أوامر الإخلاء الأمريكية لبعض بعثاتها في المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الولايات المتحدة لا تستغنى عن البضائع الصينية لرخص أسعارها
  • وزير الدفاع الإيراني: ستضطر واشنطن لمغادرة المنطقة إذا فُرض الصراع علينا
  • خبيرة علاقات دولية: الولايات المتحدة على أعتاب اضطرابات داخلية وقد تواجه سيناريو حرب أهلية
  • الدفاع الإيراني يهدد بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة
  • ترامب: الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها
  • ارتفعت صادرات الصين رغم انخفاضها إلى الولايات المتحدة