أصبحت ولاية فيرمونت أول ولاية أمريكية تسن قانونًا، يلزم شركات الوقود الأحفوري بدفع حصة من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ، بعد أن عانت الولاية من فيضانات الصيف الكارثية وأضرار جراء تطرفات الطقس.

اعلان

سمح الحاكم الجمهوري فيل سكوت بأن يصبح مشروع القانون قانونا نافذا، دون توقيعه في وقت متأخر من يوم أمس الخميس.

وبموجب هذا التشريع، سيقدم أمين خزانة ولاية فيرمونت، بالتشاور مع وكالة الموارد الطبيعية، تقريرًا بحلول 15 يناير 2026، عن التكلفة الإجمالية التي يتحملها سكان فيرمونت والولاية، من انبعاث الغازات الدفيئة من 1 يناير 1995 إلى 31 ديسمبر 2024.

وسينظر التقييم في التأثيرات في الصحة العامة والموارد الطبيعية والزراعة والتنمية الاقتصادية والإسكان ومجالات أخرى.

ويتطابق نص القانون مع نموذج: ”الملوث يدفع“، الذي يؤثر في الشركات العاملة في تجارة أو أعمال استخراج الوقود الأحفوري أو تكرير النفط الخام، المتسبب في مئات آلاف الأطنان المترية من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

تقرير: الولايات المتحدة بحاجة إلى تخفيض كبير لغازات الاحتباس الحراري لتحقيق أهداف المناخ الدوليةذوبان الأنهار الجليدية مؤشرٌ بارز لمخاطر الاحتباس الحراري.. نهر سان رافائيل التشيلي مثالاًللحد من الاحتباس الحراري.. فيتنام تحاول تخفيض انبعاثات غاز الميثان الناجم عن زراعة الأرز

ويمكن أن تستخدم الولاية هذه الأموال لأمور مثل تحديث أنظمة تصريف مياه الأمطار؛ وتحديث الطرق والجسور والسكك الحديدية؛ ونقل محطات معالجة مياه الصرف الصحي أو رفع مستواها أو تحديثها، وإجراء تحديثات موفرة للطاقة في المباني العامة والخاصة. من جانبها تدرس ولايات ماريلاند وماساتشوستس ونيويورك تدابير مماثلة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية مناعة ضد المبيدات.. ما علاقة انتشار الصراصير المتحورة في إسبانيا بتغير المناخ؟ دراسة: تغير المناخ يجعل موجات الحر أطول مدة وأكثر ارتفاعا وتلحق ضررا أكبر بالبشر تلوث المياه الولايات المتحدة الأمريكية النفط تلوث الهواء تعويضات تغير المناخ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة| بايدن يعلن عن صيغة صفقة جديدة ونتنياهو يرد "الحرب لن تنتهي" إلا بتحقيق أهدافها يعرض الآن Next تتكون من 3 مراحل.. تفاصيل صفقة نهاية الحرب وتبادل الأسرى التي أعلن عنها بايدن يعرض الآن Next ترحيب أوروبي بريطاني بإعلان بايدن عن خارطة طريق لوقف الحرب في غزة يعرض الآن Next ترامب يهاجم بايدن وقاضي المحكمة.. "أنا بريء" والمحاكمة "وصمة عار" يعرض الآن Next فرنسا تحبط مخططا لمهاجمة مباراة خلال أولمبياد باريس اعلانالاكثر قراءة "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلاد بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية.. ما خلفية وتداعيات هذا القرار؟ ستيفن سيغال في حضرة بوتين.. أدعو العالم للوقوف في وجه "الوحش الغربي وإعلامه المزيف" "إسرائيل والمغرب خاوه خاوه"؟ نتنياهو يستفز المغاربة بخريطة المملكة دون الصحراء الغربية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا أسلحة مخيم جباليا ألمانيا جو بايدن الذكاء الاصطناعي Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا تلوث المياه الولايات المتحدة الأمريكية النفط تلوث الهواء تعويضات تغير المناخ غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا أسلحة مخيم جباليا ألمانيا جو بايدن الذكاء الاصطناعي السياسة الأوروبية الاحتباس الحراری یعرض الآن Next تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

مدرج صغير شكّل قلب الحرب السرية الأمريكية في جنوب شرق آسيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أعماق الأدغال وسط لاوس، يمتدّ مسار خرساني متشقّق بطول 1.4 كيلومتر عبر الأشجار.

يقع مهبط الطائرات هذا بلا مطار في قرية لم يتسنّ للكثير من سكانها ركوب طائرة قط.

لكن خلف برج المراقبة المتداعي ومدرج الطائرات المليء بالحفر الناجمة عن القنابل، يكمن فصل خفي من تاريخ الحرب الباردة الأمريكية، وهو موقع عُرف يومًا بكونه "المكان الأكثر سرية على وجه الأرض".

تقع قرية "لونغ تينغ" وسط لاوس، على بُعد حوالي 129 كيلومترًا شمال شرق العاصمة، فيينتيان. 

لكنها أصبحت اليوم مستوطنةً هادئةً يسكنها بضعة آلاف من الأفراد الذين يعتمدون على الزراعة لكسب عيشهم.

يمرّ السكان بدراجاتهم أمام برج المراقبة السابق على مدرج الطائرات في قرية "لونغ تينغ" بلاوس. Credit: Isaac Yee/CNN

في قلب القرية، يقع مهبط الطائرات الذي أصبح الآن بمثابة مركزٍ اجتماعيٍّ في الهواء الطلق، حيث يركب الأطفال الدراجات، ويرعى المزارعون الماشية، ويتنزه القرويون المسنون في الصباح الباكر قبل أن تجتاح الحرارة الشديدة الوادي.

لكن قبل 50 عامًا، كان المشهد مختلفًا تمامًا.

لعبت لاوس دورًا محوريًا في حرب الولايات المتحدة لوقف انتشار الشيوعية في جنوب شرق آسيا خلال الفترة بين ستينيات القرن الماضي وأوائل السبعينيات.

كان مدرَّج "لونغ تينغ" شديد الازدحام في الماضي، ولكن يخيم عليه الصمت اليوم. Credit: Isaac Yee/CNN

كانت قرية "لونغ تينغ" المقر السري لجيش "همونغ" المناهض للشيوعية، والمدعوم من الولايات المتحدة. وكان قد قاتل قوات "باثيت لاو" الشيوعية المدعومة من جيش فيتنام الشمالية.

في ذروة ازدهارها، اتخذ عشرات الآلاف من الأشخاص هذا المكان موطنًا لهم، ومنهم جنود "همونغ" وعائلاتهم، بالإضافة إلى لاجئين من مناطق أخرى من لاوس، وجنود تايلانديين، ووِحدة صغيرة من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، وطيارين سريين من سلاح الجو الأمريكي، أُطلق عليهم اسم "رافينز" (Ravens). 

صورة لأفراد فِرقة "رافين" أمام طائرة "T-28" عام 1970 في "لونغ تينغ".Credit: Manfred Antes/National Museum of the US Airforce

شكّل هذا المكان جوهر أكبر عملية شبه عسكرية نفذتها وكالة الاستخبارات الأمريكية على الإطلاق.

في مرحلةٍ ما، كان هذا المهبط الصغير يستقبل 900 عملية إقلاع وهبوط يوميًا، ما جعله أحد أكثر المطارات ازدحامًا في العالم.

رُغم حجم القاعدة، إلا أنّها كانت سرية للغاية لدرجة أن بعض المشاركين بالحرب في مواقع أخرى لم يكونوا على عِلم بوجودها، كما قال بول كارتر، المتخصص في حرب لاوس السرية والمقيم في جنوب شرق آسيا.

وشرح كارتر لـ CNN: "كانت الحرب في لاوس مُقسّمة للغاية.. كنت أعرف أشخاصًا شاركوا في تلك الحرب لم يعلموا حتّى بوجود لونغ تينغ حتى أواخر الستينيات عندما بدأوا في السماح للصحفيين بالدخول إليها".

كجزء من هذه الحرب السرية، شنّت الولايات المتحدة حملة قصف وحشية تزامنت مع عملياتها العسكرية الأوسع في فيتنام. 

وبما أنّ الاتفاقيات الدولية حظّرت التدخل العسكري المباشر في لاوس، وقع الجهد بالكامل تقريبًا على عاتق وكالة الاستخبارات الأمريكية.

رحلة إلى "لونغ تينغ" شاحنة عسكرية مهجورة تقف في ساحة منزل الجنرال فانغ باو. Credit: Isaac Yee/CNN

بعد مرور خمسين عامًا من سقوط "لونغ تينغ" في عام 1975، انطلق الكاتب، أيساك يي، لاستكشاف بقايا الوجود الأمريكي في المنطقة.

انجذب يي إلى هذه المنطقة بعد قراءة كتاب "مكان رائع لخوض حرب" (A Great Place to Have a War) من تأليف جوشوا كورلانتزيك. 

وأوضح: "سحبني الكتاب إلى عالمٍ لم أعرفه من قبل، أي ساحة معركة خفية من الحرب الباردة على هامش حرب فيتنام".

بعد فترةٍ وجيزة، وجد يي نفسه في فيينتيان برفقة صديق جامعي قديم كان قد أقنعه بخوض مغامرة معه، والسيد باو، السائق الوحيد الذي وجده بسيارة مناسبة للرحلة.

تنظم عدّة شركات سياحية رحلات إلى هذه المنطقة، لكن عدد السياح الذين يزورون "لونغ تينغ" لا يزال ضئيلاً مقارنةً بالوجهات السياحية الرئيسية في لاوس مثل لوانغ برابانغ، وفانغ فيينغ.

قال كريس كوربيت، صاحب شركة "Laos Adv Tours and Rentals"، لـ CNN إنّ شركته تُنظم حوالي 10 جولات بالدراجات النارية سنويًا إلى الموقع، وتنقل ما مجموعه حوالي 40 شخصًا إلى القرية. 

يأتي ضيوفه بشكل رئيسي من الولايات المتحدة، وأستراليا، وأوروبا.

لا تزال القرية معزولة إلى حد كبير عن بقية البلاد. ورغم أنّها تبعد 129 كيلومترًا تقريبًا فقط عن فيينتيان، إلا أن الرحلة إليها تستغرق أكثر من ثماني ساعات.

عند الوصول إلى القرية بحلول غروب الشمس، أوضح يي أنّها لا تبدو وكأنّ 30 ألف شخص عاشوا فيها سابقًا.

الطيارون الذين عاشوا في "لونغ تينغ"

كانت فرقة "رافينز" السرية من بين الذين عملوا انطلاقًا من "لونغ تينغ" خلال الحرب، وكانت عبارة عن مجموعة من طياري القوات الجوية في الخدمة الفعلية، تطوعوا للخدمة في لاوس. 

كان دورهم الرئيسي العمل كمراقبين جويين متقدمين، حيث كانوا يحلقون على ارتفاع منخفض خلف خطوط العدو لتحديد أهداف قاذفات القوات الجوية الأمريكية.

لم تكن هذه المجموعة وحدها التي حلقت في سماء لاوس، إذ عمل طيارو "Air America"، وهي شركة طيران سرية مملوكة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في "لونغ تينغ" أيضًا.

تولّت الشركة نقل إمدادات حيوية إلى القاعدة، ونفّذت مهام بحث وإنقاذ لاستعادة الطيارين الذين سقطت طائراتهم وراء خطوط العدو.

صرّح نيل هانسن، الذي عمل كطيار متمركز في لاوس خلال جزء من الحرب، لـ CNN: "كنت أهبط هناك كل يومين تقريبًا".

مقر قيادة الجنرال فانغ باو المشهد من منزل الجنرال فانغ باو.Credit: Isaac Yee/CNN

مقالات مشابهة

  • أضرار محدودة وسطحية في المنشآت النووية الإيرانية
  • بعد الضربة الإسرائيلية لإيران.. النفط يقفز والأسهم الأمريكية تهوي
  • أسعار النفط تقفز إلى أعلى مستوى منذ شهور بعد الضربة الإسرائيلية لإيران
  • أول فصيل عراقي يدخل على خط الحرب الإيرانية - الأمريكية
  • طبول الحرب ترفع أسعار النفط لأعلى مستوى منذ شهرين
  • (2) مأرب في قلب أحداث الحرب الباردة: “برميل النفط.. لا برميل البارود”
  • مدرج صغير شكّل قلب الحرب السرية الأمريكية في جنوب شرق آسيا
  • آحصل عليها الآن.. ظهور نتيجة صفوف النقل بمحافظة القاهرة للفصل الدراسي الثاني 2024-2025
  • السودان على حافة الانهيار الاقتصادي والفقر يهدد غالبية السكان (تقرير)
  • الأزمة الأمريكية إلى أين؟.. ولاية كاليفورنيا ترفع 25 دعوى قضائية ضد ترامب