ولاية فيرمونت الأمريكية أول من يفرض على شركات النفط دفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن تغير المناخ
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أصبحت ولاية فيرمونت أول ولاية أمريكية تسن قانونًا، يلزم شركات الوقود الأحفوري بدفع حصة من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ، بعد أن عانت الولاية من فيضانات الصيف الكارثية وأضرار جراء تطرفات الطقس.
سمح الحاكم الجمهوري فيل سكوت بأن يصبح مشروع القانون قانونا نافذا، دون توقيعه في وقت متأخر من يوم أمس الخميس.
وسينظر التقييم في التأثيرات في الصحة العامة والموارد الطبيعية والزراعة والتنمية الاقتصادية والإسكان ومجالات أخرى.
ويتطابق نص القانون مع نموذج: ”الملوث يدفع“، الذي يؤثر في الشركات العاملة في تجارة أو أعمال استخراج الوقود الأحفوري أو تكرير النفط الخام، المتسبب في مئات آلاف الأطنان المترية من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تقرير: الولايات المتحدة بحاجة إلى تخفيض كبير لغازات الاحتباس الحراري لتحقيق أهداف المناخ الدوليةذوبان الأنهار الجليدية مؤشرٌ بارز لمخاطر الاحتباس الحراري.. نهر سان رافائيل التشيلي مثالاًللحد من الاحتباس الحراري.. فيتنام تحاول تخفيض انبعاثات غاز الميثان الناجم عن زراعة الأرزويمكن أن تستخدم الولاية هذه الأموال لأمور مثل تحديث أنظمة تصريف مياه الأمطار؛ وتحديث الطرق والجسور والسكك الحديدية؛ ونقل محطات معالجة مياه الصرف الصحي أو رفع مستواها أو تحديثها، وإجراء تحديثات موفرة للطاقة في المباني العامة والخاصة. من جانبها تدرس ولايات ماريلاند وماساتشوستس ونيويورك تدابير مماثلة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية مناعة ضد المبيدات.. ما علاقة انتشار الصراصير المتحورة في إسبانيا بتغير المناخ؟ دراسة: تغير المناخ يجعل موجات الحر أطول مدة وأكثر ارتفاعا وتلحق ضررا أكبر بالبشر تلوث المياه الولايات المتحدة الأمريكية النفط تلوث الهواء تعويضات تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا تلوث المياه الولايات المتحدة الأمريكية النفط تلوث الهواء تعويضات تغير المناخ غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا أسلحة مخيم جباليا ألمانيا جو بايدن الذكاء الاصطناعي السياسة الأوروبية الاحتباس الحراری یعرض الآن Next تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على شركات صينية بتهمة شراء نفط إيراني رغم الحظر
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عقوبات جديدة تستهدف نحو 100 فرد وكيان وسفينة، في إطار ما قالت إنه جهد لتقييد تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعتبرها واشنطن مصدر تمويل رئيسي لبرامج طهران النووية والصاروخية، ولدعم حلفائها في الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات شملت شركتين صينيتين مستقلتين، هما "شاندونغ جينشنغ بتروكيميكال غروب" و"ريتشاو شيهوا كرود أويل تيرمينال"، متهمة إياهما بشراء ملايين البراميل من النفط الإيراني منذ عام 2023، والتورط في أنشطة تهرب من العقوبات.
وأوضح البيان أن شركة شاندونغ جينشنغ، التي تُعد مصفاة مستقلة في إقليم شاندونغ الصيني، استوردت كميات ضخمة من الخام الإيراني عبر قنوات غير مشروعة، فيما تدير ريتشاو شيهوا محطة في ميناء لانشان يُعتقد أنها استقبلت شحنات من أكثر من عشر ناقلات تابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل الإيراني".
وأشار البيان إلى أن من بين السفن المشمولة بالعقوبات "كونجم" و"بيج ماج" و"فوي"، التي نقلت عدة ملايين من براميل النفط الإيراني إلى محطة ريتشاو.
وقالت الخزانة الأمريكية إن هذه هي الجولة الرابعة من العقوبات التي تستهدف مصافي وشركات صينية متهمة بشراء النفط الإيراني رغم القيود المفروضة، مؤكدة أن واشنطن "تعمل على تفكيك العناصر الرئيسية لآلة تصدير الطاقة الإيرانية"، بحسب تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج محطة صينية جديدة هي "جيانغين فوريفرسون كيميكال لوجستيكس"، ضمن الكيانات الخاضعة للعقوبات، باعتبارها أول منشأة صينية تستقبل منتجات بتروكيماوية من منشأ إيراني.
ويأتي هذا القرار في وقت حساس، إذ تزامن مع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) برعاية أمريكية، وهو الاتفاق الذي ترى واشنطن أنه قد يفتح الباب لإنهاء الحرب في غزة التي اتسع نطاقها إقليميا لتشمل أطرافا مثل إيران واليمن ولبنان.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من السفارة الصينية في واشنطن أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشأن العقوبات الجديدة