أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات إيرانية، بسبب الدعم العسكري لروسيا ولمجموعات مسلحة بالشرق الأوسط.

وقالت المفوضية الأوروبية، إن الدفعة الجديدة من العقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية، جاءت بسبب تورطها في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، والمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالصواريخ أو المسيرات.



ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان، والأنشطة النووية التوسعية والدعم العسكري لروسيا".



ودخلت العقوبات الأوروبية التي دخلت حيذ التنفيذ عام 2011، تمتد حتى 13 أبريل/ نيسان 2025 وتشمل 227 شخصية و42 كيانا في إيران.

في المقابل، أعرب متحدث وزارة الخارجية ناصر كنعاني، عن تنديد طهران بالعقوبات الأوروبية.

وذكر أن الاتحاد الأوروبي بدل أن يركز على جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يستهدف المسؤولين الإيرانيين مجددا.

وإشار كنعاني، إلى أن العقوبات الأوروبية "عفا عليها الزمن وغير فعالة وأن التكتل "فضّل نيل رضا الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على مصالح الاتحاد ودوله"، حسب قوله.

وتابع، أن طهران تحتفظ بحق الرد على العقوبات الأوروبية، التي تستند إلى "أعذار واتهامات واهية لا أساس لها"، بحسب قوله.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 4 كيانات مرتبطة ببرنامج المسيرات الإيرانية.



وأضافت الوزارة في بيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على أربعة كيانات مرتبطة بشركة "ريان روشد أفزار"، التي اشترت أجزاء مهمة لبرنامج المسيرات الإيرانية.

كما استهدف المكتب المدير التنفيذي لشركة صناعات الطيران الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، إن "العقوبات تعزز التزام واشنطن بتعطيل إنتاج إيران وانتشار المسيرات الفتاكة، التي لا تزال روسيا تستخدمها ضد أوكرانيا، كما يستخدمها وكلاء إيران الإرهابيون ضد القوات الأمريكية في المنطقة".

وفرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة "آر آر إي" والشركات التابعة لها، في تموز/يوليو عام 2017، على خلفية أنشطتها المتعلقة بالجيش الإيراني.

ومنتصف نيسان/أبريل الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، فرض عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للطائرات المسيرة، وذلك ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته طهران على دولة الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، "نحمّل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وقيودا على الصادرات".

بدورها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان؛ إنّ العقوبات الجديدة تستهدف "16 شخصا وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيّار"، منها طائرات شاهد التي "تمّ استخدامها خلال الهجوم.



وشنّت طهران هجوما مباشرا غير مسبوق على دولة الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار "الدفاع المشروع" عن النفس، بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل، في ضربة نسبتها إلى تل أبيب.

وأعلنت الحكومة البريطانية أنّها فرضت الخميس، بالتنسيق مع وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة ضدّ طهران، تستهدف سبعة أفراد وستّ شركات، بسبب دورهم في تمكين إيران من مواصلة "نشاطها الإقليمي المزعزع للاستقرار، بما في ذلك هجومها المباشر على إسرائيل".

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك؛ إن "هجوم النظام الإيراني على إسرائيل، كان عملا متهوّرا وتصعيدا خطرا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية روسيا العقوبات الأوروبية إيران روسيا عقوبات أوروبية الطائرات المسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العقوبات الأوروبیة الخزانة الأمریکیة وزارة الخزانة فرض عقوبات عقوبات على

إقرأ أيضاً:

باحث : الغارة الإسرائيلية على إيران تستهدف قيادات عسكرية ومنشآت استراتيجية

كشف علي مراد، الباحث السياسي وأستاذ القانون في جامعة بيروت العربية، أن الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر اليوم داخل الأراضي الإيرانية تمثل عملية عسكرية نوعية استهدفت قيادات عسكرية بارزة ومنشآت استراتيجية وسكنية.

تطلب تزويد وقود.. هبوط اضطراري لـ 9 طائرات أجنبية بمطار القاهرة بعد الضربات الإسرائيلية لإيرانالإحتلال يعلن اعتراض طائرات إيرانية بدون طيار فوق سوريا

وأوضح علي مراد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الضربة تشكّل منعطفًا خطيرًا في مسار التوترات بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن تل أبيب تسعى لمنع طهران من تطوير أي قدرات نووية قد تهدد التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وأشار إلى وجود تنسيق واضح بين واشنطن وتل أبيب في هذا السياق، رغم أن إسرائيل غالبًا ما تتعامل مع الإدارة الأمريكية كأداة لتغطية تدخلاتها، خاصة في الملفات الحساسة مثل الملف النووي الإيراني.

ولفت إلى أن المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن بلغت مراحل متقدمة، إلا أنها لا تحظى بأي قبول إسرائيلي، في ظل رفض تل أبيب لأي تسوية تعيد لإيران قدرتها على تخصيب اليورانيوم أو بناء منشآت نووية جديدة.

طباعة شارك إسرائيل الأراضي الإيرانية الشرق الأوسط الملف النووي الإيراني

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على إيران يودي بقادة عسكريين .. وطهران تعتبره إعلان حرب
  • باحث : الغارة الإسرائيلية على إيران تستهدف قيادات عسكرية ومنشآت استراتيجية
  • وكالة الطاقة الدولية تتهم إيران بعدم الامتثال وطهران ترد بإجراءات مضادة
  • قرار جديد من "وكالة الطاقة الذرية" بشأن النووي الإيراني.. وطهران ترد
  • وزير الخزانة الأمريكي يحذر الكونجرس من تبعات تشديد العقوبات ضد روسيا
  • البيت الأبيض: الخزانة الأمريكية اتخذت إجراءات لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • واشنطن تفرض عقوبات على منظمات فلسطينية حقوقية
  • أول رد فعل أمريكي إزاء العقوبات الأوروبية على وزيرين إسرائيليين
  • أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيين
  • عقوبات أمريكية تستهدف مؤسسات خيرية بزعم دعمها حركة حماس