مدفيديف يعلق على دعوات مؤسسة كلوني لاعتقال الصحفيين الروس
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن دعوات مؤسسة كلوني لاعتقال الصحفيين الروس، لن تفلح بتاتا وسيقوم الصحفيون أنفسهم بالتحدث مع جورج كلوني عن "من الغسق حتى الفجر".
وأضاف مدفيديف: "قرر ممثل عديم الموهبة يدعى جورج كلوني، استخدام مؤسسته لتعقب وملاحقة الصحفيين الروس في جميع أنحاء العالم. ولكن هذه الجهود ستهدر بدون جدوى: سيجده صحفيونا المحترفون أولا.
وشدد مدفيديف على أن الصحفيين الروس، يتمتعون بقدر عال من التأهيل المهني وبالدقة العملية الكبيرة.
يشار إلى أن "من الغسق حتى الفجر" (From Dusk till Dawn)، هو فيلم حركة ورعب تم إنتاجه في الولايات المتحدة وعرض في سنة 1996 من بطولة جورج كلوني، وكوينتن تارانتينو، وسلمى حايك.
وفي وقت سابق، قالت إحدى موظفات مؤسسة كلوني من أجل العدالة (التي أسسها الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته أمل كلوني) إن المنظمة تريد دفع دول الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية نحو اعتقال الصحفيين الروس في الخارج الذين يغطون الأحداث في أوكرانيا بطريقة موالية لروسيا.
وتريد المؤسسة تشجيع دول الاتحاد الأوروبي على بدء محاكمة جنائية ضد الصحفيين الروس بتهمة "الدعاية الحربية".
وتعتزم أيضا تنفيذ إجراءات مماثلة ضد جميع العاملين في وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك "رؤساء التحرير وغير رؤساء التحرير"، وأولئك الذين يتحدثون "على الهواء أو على صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف صحافيون مجلس الأمن الروسي الصحفیین الروس جورج کلونی
إقرأ أيضاً:
دعوات لتدخل عامل إقليم الحوز لحل مشاكل النقل المدرسي وتفادي تفاقم الهدر المدرسي
تحرير :زكرياء عبد الله
يشهد إقليم الحوز وضعاً متأزماً على مستوى تسيير قطاع النقل المدرسي، وسط مطالب متزايدة بتدخل عاجل من عامل الإقليم لوضع حد للاختلالات المتراكمة، والتي باتت تهدد الحق في التمدرس، خاصة في صفوف تلاميذ وتلميذات التعليم الإعدادي.
ويعتبر المجلس الإقليمي بالحوز والجمعيات الشريكة الجهة المسؤولة عن تدبير قطاع النقل المدرسي، حيث يُعاني التلاميذ من اكتظاظ حاد في الحافلات، يُفاقم معاناة التنقل اليومي، ويُحول رحلة الذهاب والإياب إلى تجربة مهينة وخطيرة، خاصة بالنسبة للفتيات.
وقد ربط عدد من الفاعلين التربويين والجمعويين بين هذه الأوضاع وارتفاع نسب الهدر المدرسي في بعض الجماعات القروية، مشيرين إلى أن مشكل النقل لا يُمثل فقط عائقاً مادياً، بل يفتح الباب أيضاً أمام مظاهر سلبية كظاهرة التحرش الجنسي، في ظل غياب شروط السلامة والرقابة داخل وسائل النقل.
وأكدت مصادر محلية أن عدداً من الأسر باتت تفكر جدياً في توقيف بناتها عن الدراسة خوفاً من تبعات هذه الأوضاع، مما يُهدد المكتسبات التي تحققت في مجال تمدرس الفتاة القروية.
وتطالب جمعيات المجتمع المدني والمواطنون بتدخل عامل الإقليم لمباشرة تحقيق شامل حول تدبير النقل المدرسي بالإقليم، والعمل على ضمان توفير أسطول كافٍ وآمن، واحترام معايير الكرامة والسلامة، تفادياً لمزيد من التسرب المدرسي وتكريس التفاوتات المجالية.