باليوم العالمي للوالدين.. مختصون لـ"اليوم": الشخص الموفق هو من يراعي والديه
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد مختصون أن اليوم العالمي للوالدين فرصة لتكريم الآباء والأمهات، لما قدموه من تضحيات ونكران للذات مدى الحياة من أجل أبنائهم لتعزيز هذه العلاقة والذين يمثلون اللبنة الأساسية لأي أسرة مستقرة في أي مجتمع.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للوالدين أن تفعيل هذا اليوم والاحتفاء به يعزز وبقوة العلاقة بين أفراد الآسرة ويكون علاقة ووطيدة بين أفراد الأسرة ووالديهم .
أخبار متعلقة المملكة تدين محاولات الاحتلال تصنيف "الأونروا" منظمة إرهابيةالسديس: نهدف لغرس آداب رعاية المسجد النبوي الشرعية وإثراء تجربة زائريهوقالت الباحثة في القضايا الفكرية والمسؤولية المجتمعية والمستشار الأسري والتربوي ريم عبدالرحمن رمزي، إن دور الأسرة المتمثل في العطاءات التي يقدمها الوالدين، يُعد دوراً مهماً بالنسبة للمجتمع المحلي والدولي مما جعل من الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2012، أن تقرر في اليوم الأول من يونيو أن يكون موعداً للاحتفاء بالوالدين.ريم عبدالرحمن رمزي
وأوضحت أن هذا اليوم يهدف إلى تعزيز الوعي تجاه أهمية الوالدين والدور الذي يقوم به كلاً منهما في سبيل التنشئة الصالحة، وتوفير الحماية الكاملة، والأدوات اللازمة الإيجابية، والمُعدة بشكل جيد ليكونوا قادرين على المساهمة في تنمية المجتمع وتطوره وازدهاره، فالأبناء هم النتاج الأمثل الذي يجب على الوالدين تكريس كل الجهود التربوية والنفسية والتعليمية لتحقيق الأهداف المستدامة في سبيل تقديم أفراد صالحين ومنتجين.
المملكة ترعى ثقافة تقدير الوالدين
وعن تقدير المملكة لدور الوالدين، قالت المختصة، إنها تكريم دورهما وتقدره وتجلّه وتدعمه بكل الوسائل المتاحة التي تُعبر عن مكانتهما وتقديرهما وتساعد في زيادة الوعي تجاه التعامل مع الوالدين وبيان الحقوق والواجبات المشتركة بين أفراد الأسرة الوحدة.
وأكدت أن المملكة ترعى الجهات القائمة على توفير كل وسائل الراحة الممكنة كرد للجميل وعرفاناً لأعمال الوالدين طوال مسيرة حياتهما من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية، مما يحقق لهما الحياة الكريمة والاستقرار والأمان.فاطمة بنت جهز العجلان
وقالت رئيسة القسم النسائي في جمعية الزواج والتنمية الأسرية بمحافظة رياض الخبراء فاطمة بنت جهز العجلان: "قيمة ومكانة الوالدين عظيمة في الإسلام لقولهه تعالى (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانً( ومكانتهما عظيمة ورضاهم جنة، وتقديرهما والإحسان إليهما واجب على أبنائهما وعلى كل فرد من أفراد المجتمعالتوفيق في رضا الوالدين
وأضافت: "لو تمعن كل منا في حياته واسترجع أيامه وعمره من كان خلف اي علم ونجاح وتوفيق وسعادة يعيشها، وبكل تأكيد سيجد الأب الذي ملئ الشيب شعره وانحنى ظهره بعد سنوات من الكفاح والتضحيات من أجل بناء حياة أبنائه وبناته، وكذلك الأم التي حملت وسهرت وربت وأطعمت تترقب أبنائها وبناتها ومهما بلغ فيهم العمر من الكبر تراهم أطفال ترسم ضحكاتها من فرحتهم وتحزن من حزنهم وتتألم من ألمهم، وبدعواتها ترافقهم.
وأكدت "العجلان" أن الشخص الموفق هو من رعى والديه وراعى مشاعرهما، وخفض جناح الذل لهما وتودد لهما بالكلام الطيب وسعى لإسعادهما وأحسن إليهما".
وقالت رئيس مجلس جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الأهلية (عون) هياء الغريب، إن الأسرة جزء من المجتمع، ويرتكز في تكوينها وخلق نجاحاتها وفشلها الوالدين إذ هما اللبنة الأساسية، لذلك أصبح الاحتفال باليوم العالمي للوالدين، من الركائز التي تتيح الفرصة لتقديرهما في جميع أنحاء العالم نظرًا لتفانيهما في سبيل الأبناء.هياء الغريب
وأضافت: "في ديننا الإسلامي قال تعالى (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ( فكلمة الإحسان شاملة لجميع معاني البر للوالدين، ولا يخفى أن البر في ديننا الإسلامي له دور ظاهر وباطن في صلاح الأبناء ونجاحهم كما أن تفعيل هذا اليوم والاحتفاء به يعزز وبقوة العلاقة بين أفراد الأسرة ويكون علاقة ووطيدة لا تشوبه شائبة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بین أفراد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان دول العالم، غدًا، الاحتفال بـاليوم العالمي للمترولوجيا (علم القياس)، الذي يُصادف 20 مايو من كل عام؛ بهدف إبراز الدور الجوهري للقياس في جميع جوانب الحياة اليومية والاقتصادية والعلمية.
ويحمل احتفال هذا العام شعار "القياس في جميع الأوقات، لجميع الناس"، احتفاء بالذكرى الـ150 لتوقيع اتفاقية المتر، التي مثّلت محطة مفصلية في تاريخ التعاون الدولي في مجال علم القياس، وأسهمت في تأسيس أنظمة قياس موحّدة ومعتمدة على مستوى العالم.
وأوضح عماد بن خميس الشكيلي، مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن شعار هذا العام يعكس شمولية القياس وأهميته؛ فالقياسات الدقيقة تقوم بدور محوري في تحقيق العدالة، وتعزيز الدقة، وضمان الاستدامة عالميًا، ويُسلّط الضوء على دور القياس في دعم الحياة اليومية للأفراد، والمؤسسات، والصناعات.
وقال: إن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تسعى باستمرار إلى تقييم واعتماد تقنيات القياس الحديثة، بما يواكب التطورات العالمية، مبينًا أن سلطنة عُمان تشارك بفعالية في المقارنات الفنية البينية، بالتعاون مع المكتب الدولي للأوزان والقياسات والمنظمات الإقليمية المختصة، لضمان الحفاظ على دقة قياسية عالمية، ودعم البنية الأساسية الوطنية للقياس.
وأكد أهمية تفعيل قانون القياس والمعايرة، الذي يعزز الرقابة الفنية الصارمة على أدوات القياس الخاضعة للأنظمة القانونية، وتشمل الرقابة عمليات التحقق الفني والتقييم المنتظم لمدى مطابقة أجهزة الوزن، وعدادات مضخات الوقود، وعدادات المياه والطاقة، والعبوات المعبأة مسبقًا للمعايير القانونية المعتمدة.
من جانبها، أكدت فايزة بنت حمد المشرفية، مديرة المركز الوطني للقياس والمعايرة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس، أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا بالغًا بعلم المترولوجيا، نظرًا لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني وضمان مصداقية التعاملات التجارية والصناعية، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان، من خلال المركز الوطني للقياس والمعايرة، تعمل على تطوير البنية الأساسية الوطنية للمترولوجيا، عبر توفير معايير وطنية دقيقة ترتبط مباشرة بالمعايير الدولية.
وقالت: إن سلطنة عُمان تسعى إلى اعتماد أنظمة قياس دقيقة تدعم الشفافية والعدالة في الأسواق، وتحمي حقوق المستهلكين، ويشمل ذلك إصدار تشريعات ولوائح تنظيمية لضمان دقة القياسات التجارية، إضافة إلى تعزيز الرقابة على أدوات القياس الخاضعة للإطار القانوني، مثل الموازين وأجهزة قياس الوقود.