الغامدي: شاحن مقلد أو محرك مشتعل.. كوارث تبدأ من لحظة إهمال
العطاس: صيانة المركبة مهمة لمواجهة حرارة الصيف.. والحوادث لا تعترف بالأعذار
أخبار متعلقة "اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشررمختصون لـ "اليوم": الوقاية من المخدرات تبدأ من التعليم والأسرة%69 من حرائق المملكة منزلية.

. والإهمال والعمالة المخالفة أبرز الأسبابمساوى: الحريق لا يفرّق بين منزل فاخر أو بسيط.. فقط يبحث عن لحظة غفلة
القرشي: "تصميم العمارة سلاح ذو حديث.. فإما أن يطفئ الحريق أو يسرّع انتشاره
مع بداية كل صيف، تتكرر مشاهد النيران المتصاعدة من نوافذ منزل سكني، أو ألسنة لهب تلتهم مركبة متوقفة على جانب الطريق، والسبب غالبًا ما يكون "الإهمال".
ذلك التصرف البسيط الذي قد يبدو عابرًا، مثل نسيان شاحن متصل بالكهرباء أو تعبئة الوقود دون إطفاء المحرك، قد يتحول في لحظة إلى كارثة لا يمكن تداركها. 
وحذر مختصون في مجالات السلامة والنقل والهندسة من أن فصل الصيف لا يرحم الغافلين، وأن الإهمال البسيط في المنازل أو المركبات قد يتحول إلى شرارة كارثية، تلتهم الأرواح والممتلكات في لحظات.
وأكدوا لـ"اليوم" أن حرائق الصيف ترتبط غالبًا بسلوكيات يمكن تفاديها بسهولة، من شاحن غير أصلي في مركبة، إلى توصيلة كهربائية رديئة في منزل، وشددوا على أن الحل لا يكمن فقط في الأدوات والأنظمة، بل في رفع وعي الأفراد، وتطبيق اشتراطات السلامة، وتحمل الجميع – أفرادًا ومؤسسات – مسؤولية الوقاية قبل فوات الأوان.   المركبة.. خطر متنقل   يرى المختص في مجال السيارات بدر الغامدي، أن المركبة قد تكون قنبلة موقوتة إذا أهمل قائدها أبسط إجراءات السلامة، وقال: الإهمال داخل السيارة لا يقل خطرًا عن الإهمال في المنزل، بل ربما يفوقه في بعض الأحيان، نظرًا إلى طبيعة المركبة كحاوية مغلقة تحتوي على مواد قابلة للاشتعال وأجهزة إلكترونية تعمل باستمرار.
ويؤكد الغامدي أن تشغيل السيارة في أثناء تعبئة الوقود أو استخدام شواحن غير معتمدة أو مجهولة المصدر، من الممارسات الخطرة التي لا تزال تُرتكب يوميًا رغم التحذيرات المتكررة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدر الغامدي - اليوم
ويضيف أن هناك مخاطر غير مرئية، مثل التوصيلات الكهربائية الرديئة التي لا تظهر للعين المجردة ولكنها قد تتسبب في تماس كهربائي مفاجئ، مشيرًا إلى أن غياب أدوات السلامة الأساسية مثل طفايات الحريق أو البطانيات المخصصة للإطفاء، يُعقّد الموقف ويجعل من الصعب احتواء الحريق في لحظاته الأولى. وعي قائدي المركباتويشير الغامدي إلى أن هناك فجوة واضحة في وعي قائدي المركبات، فالكثير منهم لا يدركون أهمية الفحص الدوري للسيارة، أو تركيب أدوات الأمان البسيطة التي قد تُحدث فارقًا كبيرًا عند حدوث طارئ.
كذلك، يغفل البعض عن مراقبة سلوك الأطفال داخل المركبة، ما قد يؤدي إلى ممارسات خطيرة خاصة عند تشغيل المحرك أو العبث بولاعة السجائر وأجهزة الشحن.
ويختم حديثه بالتأكيد على أن السلامة داخل المركبة ليست مسؤولية فردية فحسب، بل هي مسؤولية تكاملية تبدأ من السائق وتشمل الجهات الرقابية، فضلًا عن شركات السيارات التي يجب أن تسهم بدورها في نشر الوعي وتعريف المستخدمين بكيفية التعامل مع المخاطر المحتملة.   الحرارة المرتفعة اختبار قاسٍ للمركبات   يحذر المختص في النقل محمد العطاس من أن حرارة الصيف تمثل تحديًا حقيقيًا لسلامة المركبات، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الحوادث التي تسجل خلال هذا الفصل يمكن تفاديها لو التزمنا بتعليمات الوقاية.
العطاس يوضح أن الحرارة المرتفعة تؤثر على مكونات السيارة بشكل مباشر، إذ قد تتسبب في انفجار بعض المواد الموجودة داخلها مثل الولاعات، وعبوات العطور أو المعقمات المضغوطة.
كما أن ارتفاع حرارة المحرك نتيجة خلل في نظام التبريد أو نقص سائل "الردياتير" يمكن أن يؤدي إلى احتراق أجزاء من السيارة، كما يؤكد أن من أكثر الحوادث شيوعًا في الصيف هي انفجار الإطارات، نتيجة تمدد الهواء داخلها بفعل ارتفاع درجات الحرارة.   خطورة التوصيلات الكهربائية التالفةوينبه العطاس إلى خطورة التوصيلات الكهربائية التالفة التي قد تُحدث تماسًا في البطارية، وهو ما يجعل من المركبة وسطًا قابلًا للاشتعال في أي لحظة، كما يوصي بعدم ترك الأجهزة الإلكترونية متصلة بمنفذ الطاقة لفترات طويلة، خصوصًا عند عدم استخدامها، وينصح بفتح نوافذ السيارة قليلًا عند الوقوف تحت أشعة الشمس لتقليل الضغط الداخلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد العطاس - اليوم
أما خارج المركبة، فيشدد على أهمية فحص نظام التبريد، ومراقبة ضغط الإطارات، والتأكد من جاهزية طفاية الحريق.
  ويرى العطاس أن الصيانة الدورية ليست ترفًا، بل خط الأمان الأول، مشيرًا إلى أهمية فحص الزيت، ومياه "الردياتير"، وحالة البطارية قبل السفر، فضلًا عن الحرص على تشغيل المكيف باعتدال، والتأكد من أن نظام الوقود لا يعاني تسريبات أو روائح غريبة.
ويختتم حديثه برسالة مباشرة للسائقين: "استثمروا في السلامة، فإن طفاية حريق واحدة قد تنقذ حياة".   الإهمال المنزلي.. الوجه الآخر للخطر   تحذر خبير السلامة المهنية نوال مساوى من أن الحريق لا يميز بين حي راقٍ أو عشوائي، ولا بين منزل فاخر أو بسيط، بل على العكس، لكن غالبًا ما تكون المساكن التي لا تطبق الحد الأدنى من إجراءات السلامة عرضة لخطر كبير.
وتوضح مساوى أن كثيرًا من الحرائق تبدأ بخطأ بسيط، كنسيان مكواة مشتعلة، أو استخدام توصيلة كهربائية لا تتحمل الجهد المطلوب فتتحول إلى كارثة خلال دقائق.
وتشير إلى أن أبرز مسببات الحرائق في المنازل تشمل التوصيلات الكهربائية المقلدة، أو تعبئة الوقود في أثناء تشغيل السيارة، أو ترك الأجهزة تعمل لفترات طويلة دون رقابة، وكلها ممارسات شائعة للأسف.
  وتؤكد أن المباني القديمة والأسواق الشعبية غالبًا ما تفتقر إلى أنظمة الإطفاء الذاتية، أو المواد المقاومة للحريق، أو حتى مخارج الطوارئ، ما يُصعّب من مهمة الإنقاذ ويزيد من سرعة انتشار اللهب.
وعلى الرغم من أن العمارة الحديثة بدأت تأخذ في الحسبان تلك المخاطر، فإن تطبيقها لا يزال محدودًا، خاصة في المباني السكنية الخاصة.كاشف الدخان وطفاية الحريقوتدعو نوال إلى تعزيز وعي السكان بضرورة تركيب كاشف دخان، وطفاية حريق، ومراقبة جودة المنتجات الكهربائية التي تدخل منازلهم، مشيرة إلى أن التوفير في شراء هذه المنتجات قد يؤدي إلى خسائر أكبر بكثير لاحقًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نوال مساوى - اليوم
  وتختتم حديثها بالتشديد على أن السلامة مسؤولية جماعية تبدأ من الفرد، ولا تنتهي عند الجهات الرسمية، مطالبة جميعها بتكثيف التوعية، وتطبيق الأنظمة بحزم.
وترى أن ثقافة الوقاية يجب أن تترسخ في السلوك اليومي، لا أن تكون مجرد رد فعل بعد وقوع الكارثة. معايير السلامة في تصميم العمارة أما المهندس المدني الحسن القرشي، فينظر إلى المسألة من زاوية هندسية، مشيرًا إلى أن العديد من الحرائق التي نشهدها يمكن تفاديها من الأساس عبر تصميم ذكي، وتنفيذ يراعي معايير السلامة.
ويبيّن أن الحريق قد ينشأ بسبب أخطاء تصميمية كعدم الالتزام بكود البناء في الأنظمة الكهربائية، أو استخدام أسلاك غير مناسبة تؤدي إلى سخونة زائدة.
كما أن غياب مخارج الطوارئ أو تراكم المواد القابلة للاشتعال في زوايا المباني يزيد من خطر الكارثة عند اندلاع الحريق.
  ويؤكد القرشي أن الحل يكمن في إجراء تقييم شامل لمخاطر الحريق في أثناء مرحلة التصميم، والاعتماد على مواد بناء مقاومة للحرارة، مع تركيب أنظمة إنذار مبكر وأنظمة إطفاء ذاتي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحسن القرشي - اليوم
كما يشدد على ضرورة توعية العاملين بمحطات الوقود بعدم تعبئة البنزين في أثناء تشغيل السيارة، وتطبيق أنظمة تهوية وتشتيت للأبخرة القابلة للاشتعال.   تقنيات معمارية متقدمةويرى القرشي أن هناك تقنيات معمارية متقدمة يمكن أن تساعد على تقليل الخطر، مثل استخدام الخرسانة عالية الأداء، أو الطلاءات المقاومة للنار، وتصميم مقصورات داخل المباني تحدّ من انتشار اللهب.
فضلًا عن الأنظمة الذكية للتهوية وطرد الدخان، وأنظمة الإنذار المتصلة بالإنترنت لإشعار الدفاع المدني في اللحظة الأولى لاندلاع الحريق.
ويؤكد في ختام حديثه أن المعايير الهندسية الحديثة لم تعد خيارًا، بل ضرورة لضمان بيئة آمنة وصديقة للإنسان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جدة المملكة العربية السعودية فصل الصيف حرائق الصيف الإهمال إجراءات السلامة التوصیلات الکهربائیة article img ratio img مشیر ا إلى object position فی أثناء تبدأ من إلى أن غالب ا

إقرأ أيضاً:

6 أنواع نسور في سماء المملكة.. والتسميم غير المباشر الخطر الأكبر

كشف البروفيسور محمد شبراق، مستشار المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ورئيس اللجنة العلمية باتفاقية الطيور المائية المهاجرة بين أوراسيا وأفريقيا، عن تسجيل ستة أنواع من النسور في المملكة.
وحذر في الوقت ذاته من أن التسميم غير المباشر يمثل النسبة الأكبر والسبب الرئيسي في نفوق هذه الطيور الحيوية، وتناقص أعدادها بشكل مقلق في ربوع الوطن.التسميم غير المباشر.. العدو الأول لنسور المملكةوأكد البروفيسور شبراق، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العلمية باتفاقية الطيور المائية المهاجرة بين أوراسيا وأفريقيا، أن التسميم غير المباشر هو الخطر الأشد فتكًا بالنسور في المملكة.
أخبار متعلقة مختصون ومواطنون لـ"اليوم": قلة الوعي والإهمال أبرز مسببات حرائق المنازلطقس نجران.. "الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح نشطة حتى هذا التوقيتوأوضح أن هذا النوع من التسميم يحدث بشكل رئيسي عندما تتغذى النسور على جيف حيوانات تم تسميمها في الأصل بهدف التخلص منها، كالكلاب الضالة أو المفترسات التي قد تشكل تهديدًا للمواشي. هذا الأسلوب، للأسف، يؤدي إلى موت النسور التي تقوم بدورها البيئي في تنظيف البيئة من تلك الجيف.
وأشار إلى أنواع أخرى من التسميم غير المباشر سجلت تأثيراتها في المملكة، مثل التسمم بالمبيدات الحشرية الذي أثر على النسر الأسمر ونسر الأذون بعد عمليات رش المبيدات، وكذلك خطر التسمم بطلقات الرصاص، حيث تتغذى النسور على حيوانات مصابة بالرصاص لم يتمكن الصيادون من استردادها، وهو ما سُجل في الصقور بالمملكة ويشير إلى خطر محتمل على النسور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البروفيسور محمد شبراق - اليوم6 أنواع نسور في سماء المملكة.. وواقع مقلقوبيّن البروفيسور شبراق أن الأنواع الستة المسجلة في المملكة تشمل أربعة أنواع كانت تتكاثر محليًا وهي: نسر الأذون، الذي ينتشر بالوسط الغربي للمملكة وهو الوحيد الذي يبني أعشاشه على الأشجار؛ والنسر الأسمر، الذي يبني أعشاشه بمستعمرات في المنحدرات الجبلية على امتداد جبال السروات وجبال أجا وسلمى وطويق.
وقد أظهرت دراسات موقعية تناقصه في الجنوب الغربي للمملكة مع انخفاض حاد في إنتاجيته «6 فراخ فقط من 38 عشًا خلال خمس سنوات»؛ والنسر المصري، الذي تناقصت أعداده بشكل كبير جدًا حتى في جزر فرسان؛ والنسر الملتحي، المشهور بتغذيته على العظام.
ويُخشى من انقراضه كطائر معشش بالمملكة لعدم مشاهدته لأكثر من ثلاثة عقود. أما النوعان المهاجران فهما النسر الأسود القادم من أوروبا ووسط آسيا لقضاء الشتاء، ونسر روبيل الأسمر النادر القادم من أفريقيا. كما يوجد تسجيل غير مؤكد للنسر الأسمر أبيض الظهر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النسر الأسمر -- اليوم النسر الأسود من النسور المهاجرة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الدور البيئي الحيوي وتداعيات غياب النسوروشدد شبراق على الدور البيئي الحيوي الذي تلعبه النسور، حيث تساهم في التخلص من ما يصل إلى 70% من الجيف الحيوانية، مما يقي الإنسان والحيوان من انتشار الأمراض.
ففي المملكة، أشارت دراسة إلى أن النسور تتخلص من 32% من الحيوانات النافقة حول إحدى المحميات، بينما لا تتجاوز نسبة ما تتخلص منه الثدييات المفترسة كالثعالب والكلاب الضالة 3%.
وأشار إلى التداعيات الكارثية لغياب النسور، كما حدث في الهند حيث أدى ذلك لزيادة الكلاب الضالة وتفشي أمراض خطيرة وخسائر اقتصادية بالمليارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النسر الملتحي - اليومتهديدات عالمية ومحلية أخرىوإلى جانب التسميم، تواجه النسور عالميًا ومحليًا تهديدات أخرى ذكرها البروفيسور شبراق، منها عقار ”الديكلوفيناك“ البيطري الذي يسبب فشلًا كلويًا قاتلًا للنسور التي تتغذى على جيف حيوانات عولجت به، وهو مسؤول عن كوارث بيئية للنسور في آسيا وأوروبا.
كما تتعرض النسور في المملكة لمخاطر التصادم مع أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي، والتكهرب بخطوط الضغط المتوسط «مما تسبب في نفوق النسر المصري»، بالإضافة إلى تدهور البيئات المناسبة لتكاثرها والتغيرات المناخية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أنواع النسور بالعالم - اليومأمل في الحماية والمستقبلوعلى الرغم من هذه الصورة القاتمة، أعرب البروفيسور شبراق عن أمله في أن تساهم الجهود الحالية التي يبذلها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والمحميات الملكية في المملكة العربية السعودية في تعزيز برامج الحماية.
فضلا عن إعادة تأهيل البيئات، ورفع مستوى الوعي، مما قد يسهم في عودة النسور لتحلق بأمان وبأعداد صحية في سماء الوطن، لتواصل دورها البيئي الهام الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
من جانب اخر، أكد شبراق أن 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا معروفًا من النسور حول العالم مدرجة حاليًا ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، مشيرًا إلى أن التسمم بأنواعه المختلفة يشكل التهديد الأول لهذه الطيور الحيوية، التي تلعب دورًا لا غنى عنه في توازن النظم البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نسر الأذون من النسور المفرخة على الأعشاب النسور والافتراس - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأهمية البيئية للنسوروشدد البروفيسور شبراق على الأهمية البيئية القصوى للنسور، موضحًا أنها تساهم في تخليص البيئة من نحو 70% من الجيف الحيوانية المنتشرة، مما يقي الإنسان والحيوان من انتشار الأمراض الخطيرة التي قد تسببها تلك الجثث المتحللة.
وأشار إلى أن الخصائص الفسيولوجية للنسور، مثل الحموضة العالية في معدتها التي تصل درجة حموضتها إلى «pH 1»، تمكنها من القضاء على مسببات الأمراض.
ولفت إلى التداعيات التي وصفها بالكارثية لتناقص أعداد النسور، مستشهدًا بما حدث في الهند، حيث أدى اختفاء النسور إلى زيادة هائلة في أعداد الكلاب الضالة التي أصبحت ناقلة لأمراض فتاكة مثل داء الكلب والكوليرا.
وقُدرت الخسائر الاقتصادية المترتبة على ذلك بحوالي 34 مليار دولار خلال خمس عشرة سنة، نتيجة لتكاليف علاج المشكلات الصحية وزيادة البطالة.

مقالات مشابهة

  • "النخيل والتمور": برامج متخصصة لمكافحة أخطر 6 آفات حشرية
  • تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. جهود فائقة للدفاع المدني في مكافحة الحرائق
  • روثانة المدينة المنورة.. إقبال واسع على شراء الرُطب الفريد
  • الشرقية.. ضبط 7 مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب
  • 6 أنواع نسور في سماء المملكة.. والتسميم غير المباشر الخطر الأكبر
  • مختصون ومواطنون لـ"اليوم": قلة الوعي والإهمال أبرز مسببات حرائق المنازل
  • "الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية على محافظتي جدة وبحرة
  • زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب جزر فيجي في المحيط الهادئ
  • السعودية وإندونيسيا.. شراكة الكبار نحو التنمية والازدهار