هام بـ صنعاء ورد الآن لكافة المؤسسات المالية المحلية والخارجية والأفراد (التفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
هام بـ صنعاء ورد الآن لكافة المؤسسات المالية المحلية والخارجية والأفراد (التفاصيل).. هام بـ صنعاء ورد الآن لكافة المؤسسات المالية المحلية والخارجية والأفراد (التفاصيل)|
الجديد برس|
توعّد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، بالرد على العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، محذراً السعودية من التصعيد الاقتصادي.
وأكد المجلس في اجتماع له، اليوم السبت، أن “العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الأخير الذي استهدف الأعيان المدنية وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات لن يمر دون عقاب”.
وأوضح أن “زخم المرحلة الرابعة في تصاعد مستمر، وعلى الأمريكي والبريطاني إيقاف المجازر الصهيونية في رفح وكل قطاع غزة”.
وأضاف المجلس أن “الحضور المليوني بعد ساعات من الغارات العدوانية يؤكد ثبات الموقف اليمني الداعم لغزة رغم التحديات”.
وأشار المجلس إلى أن التصعيد الأمريكي في الحرب الاقتصادية على اليمن سيبوء بالفشل، محذراً السعودية من التورط في هذا التصعيد.
ودعا كافة المؤسسات المالية المحلية والخارجية والأفراد إلى الالتزام بتعليمات البنك المركزي اليمني في صنعاء وتنفيذ قراراته.
وأكد المجلس أن “الموقف الصادر عن بنك عدن يأتي في سياق الضغط على اليمن لثنيه عن مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الفائزون باليانصيب في اليمن أول ضحايا الحظر الأمريكي الأخير.. هذا ما حدث في السفارة الامريكية بجيبوتي
رفضت السفارة الأمريكية في جيبوتي، معاملات يمنيين فازوا بالقرعة العشوائية ''اليانصيب'' بعد ساعات من دخول قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن الى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ.
وقال مركز لتسجيل اليانصيب في اليمن، ان أحد الفائزين توجه اليوم مع أسرته إلى السفارة الأمريكية في جيبوتي لإكمال إجراءات الفيزا، لكنهم فوجئوا بإبلاغهم من قِبل موظف السفارة بأنه سيتم دفع الرسوم المطلوبة، ثم يتم رفضهم مباشرة، والسبب أن معاملات اليانصيب لليمنيين خاضعة لقرار الحظر الأمريكي الأخير.
ودعا مركز ''الأسطورة'' جميع الفائزين في اليانصيب (DV) والمقدمين على مواعيد في السفارات خلال الفترة القادمة بعدم السفر أو تحمل أي تكاليف إضافية حتى يتم رفع الحظر عن اليمن، وهذا يعتمد بشكل أساسي على تحركات الحكومة اليمنية والمبادرات الدبلوماسية لحل هذه الأزمة.
ويوم امس الإثنين 9 يونيو 2025، بدأ سريان الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب".
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونجو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلا عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
ويشكل حظر السفر جزءا من سياسة ترامب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.