الفصائل الفلسطينية تكذب الاحتلال وتنشر فيديو لأسر جنود إسرائيليين في جباليا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تحت عنوان «ما سمح بنشره»، كشفت الفصائل الفلسطينية في مقطع فيديو جديد، يوثق للعملية التي قامت بها في جباليا الأسبوع الماضي، وأسفرت عن أسر عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
كمين نفق الفصائل الفلسطينيةبدأ مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل الفلسطينية وتداوله عدد من رواد مواقع السوشيال ميديا، بالعملية العسكرية التي تمت يوم السبت 25 مايو الماضي، في مخيم جباليا.
وقالت الفصائل إنها استدرجت قوة إسرائيلية إلى داخل أحد الأنفاق، بعد قام العدو بإدخال طائرة درون في عين النفق لاستكشافة، ولم تتمكن من رصد المجاهدين داخله، وبمجرد خروجها من النفق، اتجه رجال المقاومة إلى مكان الكمين.
الله أكبر .. فيديو تاريخي من كتائب القسام عن عملية جباليا التاريخية ٢٥ - ٥
למשפחות ההרוגים והשבויים .. לא תאמינו לממשלהתכם והצבא שלכם
لعائلات القتلى والأسرى.. لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم#الوقت_ينفد#הזמן_אוזל#حكومتكم_تكذب #ממשלתים_שקרנית pic.twitter.com/fXskGhsrql
واشتبك رجال المقاومة مع الجنود الإسرائيليين من المسافة صفر داخل النفق، وكانوا قد كمنوا النفق وزرعوا بداخله عدد من العبوات المموهة، إذ قامت القوة بإدخال قوة إسناد داخل النفق بعد أن تجاوزت إحدى العبوات وأصبحت في مرمى النار، وأطلقوا عليها الرصاص من مسافة صفر، وفجروا العبوة بها.
توثيق أسر عدد من جنود الاحتلالوبحسب الفصائل فقد تم تفجير النفق وانسحبت المقاومة من داخل النفق، وأوقعت القوتين بين قتيل وجريح وأسر.
ووثق مقطع الفيديو عملية أسر بعض الجنود الإسرائيليين، والاستيلاء على عتادهم وأسلحتهم، مع نشر صور لسحل الجنود.
ونشرت الفصائل صورة لأحد أفراد القوة المستهدفة، وتبعتها بتعليق، جثته في قبضتنا أنتم تعرفون هويته، لماذا تكذبون على جمهوركم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة العدوان على غزة انفاق الفصائل اسرائيل جنود اسرائيليين الفصائل الفلسطینیة عدد من
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأسرى
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية -اليوم الخميس- إن أي جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب، مشيرة إلى استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة وفتح المعابر.
وأكدت الفصائل –في بيان مشترك نشرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف عدوان الاحتلال والإبادة والتجويع على الشعب الفلسطيني وأكدت ضرورةَ الذهاب لمسار برعاية دولية وعربية يؤدي لإنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الفلسطينيين.
وشددت الفصائل على أن المقاومة بكل أشكالها رد فعل طبيعي ومشروع، وأنها لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، مشيرة إلى أن "الحديث عن دمج الكيان الصهيوني بالمنطقة مكافأةٌ على جرائمه ومحاولةٌ بائسة لإطالة بقائه".
???? في بيان مشترك.. حركتا حماس والجهاد والجبهات الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة، وقوات الصاعقة:
– الطريق إلى الحل تبدأ بوقف العدوان على شعبنا، ووقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة.
– المقاومة الفلسطينية تؤكد استعدادها لحل قضية الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف… pic.twitter.com/18W21mFNiD
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 31, 2025
ويأتي بيان الفصائل بعد مؤتمر "حل الدولتين" الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وقاطعته واشنطن وتل أبيب، ودعا في بيانه الختامي الثلاثاء الماضي، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وأوضحت الفصائل في بيانها المشترك، أن الشعب الفلسطيني يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليه أو تأجيله.
ومن الفصائل الفلسطينية التي وقّعت على البيان: حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية –القيادة العامة، وطلائع حرب التحرير الشعبية– قوات الصاعقة، وفق وكالة الأناضول.
إعلانواعتبرت الفصائل أن المشهد الفلسطيني شأن داخلي، داعية إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة المُوقعة، التي نصت على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، و"إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بما يعزز موقعها القانوني والتمثيلي للكلّ الفلسطيني".
وأكدت على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية ومن دون اشتراطات مسبقة.
وقالت الفصائل، إن اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو "يوم فلسطيني بامتياز ويجب أن تتضافر فيه جهود ومكونات شعبنا كافة جنبا إلى جنب مع جهود البناء والإعمار، لاستعادة وحدتنا الوطنية، وترسيخ شراكة حقيقية تليق بتضحيات شعبنا وصموده".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة في غزة خلفّت أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.