مبادرة “طريق مكة” تواصل تسهيل دخول الحجاج إلى المملكة من مطار أبيدجان الدولي في جمهورية كوت ديفوار
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
المناطق_واس
تواصل مبادرة “طريق مكة” أعمالها للعام الثاني في صالة المخصصة للمبادرة بمطار فيليكس هوفويت بواني الدولي بمدينة أبيدجان، لخدمة ضيوف الرحمن في جمهوية كوت ديفوار من خلال تسهيل إجراءات سفرهم إلى المملكة لأداء مناسك حج هذا العام 1445 هـ.
وحظيت المبادرة بالترحيب والإشادة من ضيوف الرحمن في جمهورية كوت ديفوار، مثمنين ما تقدمه المملكة من أعمال جليلة لخدمة ضيوف الرحمن لينعموا بالسكينة والراحة أثناء أداء فريضة الحج، فضلاً عن الحرص على تقديم أرقى الخدمات لهم منذ وصولهم إلى المملكة حتى مغادرتهم بلدانهم بعد تمام مناسكهم.
وتهدف مبادرة طريق مكة إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، وذلك من خلال إنهاء إجراءات دخولهم للمملكة من مطارات دولهم، حيث يتم استقبالهم عند وصولهم للمملكة في صالة خاصة بالمبادرة ونقلهم لمقار إقامتهم دون الانتظار في المطار.
يُذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، حيث تواصل تنفيذها للعام السادس بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طريق مكة ضیوف الرحمن إلى المملکة کوت دیفوار طریق مکة
إقرأ أيضاً:
منفذ حالة عمار يودع ضيوف الرحمن بخدمات نوعية
البلاد ـ تبوك
تواصل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة لأعمالها، وسط منظومة متكاملة من الخدمات لضيوف الرحمن المغادرين على أكمل وجه، بإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة.
وأعرب عددٌ من ضيوف الرحمن المغادرين، عن شكرهم وامتنانهم، لما لمسوه من خدمات مميزة، وتيسير شامل منذ لحظة دخولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم لها عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس حرص المملكة، على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، منوهين بالخدمات والتسهيلات، التي قدمت لهم أثناء قدومهم عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وأثناء مغادرتهم بعد أداء مناسك الحج، سائلين الله تعالى وهم يتسلمون هدية خادم الحرمين الشريفين “نسخة من المصحف الشريف”، أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظها من كل سوء ومكروه.
وقال الحاج محمد إبراهيم عبد الرحمن من الأردن:” إن الخدمات التي تلقيناها كانت على أعلى مستوى من الاحترافية والإنسانية، وشعرنا وكأننا بين أهلنا وذوينا، فالشكر للمملكة حكومةً وشعبًا على هذا الكرم والاهتمام”. فيما أكد الحاج عيسى عبد الوهاب من فلسطين، أن ما وجده من حسن استقبال وسرعة في الإجراءات وسلاسة في التنظيم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار يُثلج الصدر، ولم يشعر للحظة أنه بمغادرة، بل بوداعٍ مليء بالمحبة والتقدير.
وأشارت الحاجة منيرة آل سالم من فلسطين إلى أن ما تقدمه المملكة من جهود جبّارة في خدمة ضيوف الرحمن، هو نموذج فريد في إدارة الحشود وخدمة الإنسانية، ولم نرَ مثله في أي مكان آخر.
أما نضال الحنو من فلسطين؛ فقد عبر عن بالغ شكره وتقديره للعاملين في مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار قائلًا:” كنّا نعتقد أن المشقة جزء من رحلة الحج، لكن ما وجدناه من رعاية وخدمات غيّر هذا المفهوم تمامًا، فجزى الله القائمين على هذا الجهد المبارك خير الجزاء”.