تعذيب وضرب وجرب.. هيئة فلسطينية: إسرائيل تغتال طفولة الأسرى القصّر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن إسرائيل "تغتال طفولة الأسرى القصر" في سجونها، مستندة في ذلك إلى شهادات نقلتها عن محامين.
وذكرت الهيئة في بيان أن الأسرى القصر المحتجزين في سجن مجدو شمالي إسرائيل "يقاومون بأعمارهم الصغيرة وبأجسادهم النحيلة عملية اغتيال طفولتهم من قبل إدارة السجن".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو للتحرك لمنع وقوع أعمال وحشية جماعية في الفاشرأمنستي تدعو للتحرك لمنع وقوع أعمال وحشية ...list 2 of 250 خبيرا أمميا ينتقدون غارات إسرائيل "العشوائية" برفح ويدعون لمعاقبتها50 خبيرا أمميا ينتقدون غارات إسرائيل ...end of list
وتابعت أن تلك الإدارة "تتفرد بهم، وتمارس بحقهم سياسات عقابية وانتقامية حاقدة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي".
وتفيد الهيئة -استنادا إلى الشهادات التي جمعتها- بأن 120 قاصرا موجودون في "واقع صعب ومعقد بقسم خاص بالقصر (دون 18 عاما)، غالبيتهم طلبة مدارس، وبينهم 18 من غزة".
ونقلت عن الأسرى قولهم "نعيش في الغرف باكتظاظ كبير، فيتراوح عددنا في الغرفة الواحد بين 9 و14 طفلا، نعاني من انتشار مرض سكابيوس (الجرب)، والذي ظهر بكثافة جراء حرماننا من الاستحمام ومصادرة ملابسنا سوى التي نرتديها، وعدم السماح لنا بامتلاك الصابون والشامبوهات والمنظفات والمعقمات".
وأضافوا أن "العدوى تزداد يوميا، ونحرم من الأدوية والعلاج والنزول للعيادة، علما أنه يوجد حالات بيننا وصل فيها المرض لمراحل متقدمة، وهناك خطر حقيقي يهدد حياتنا"، وفق البيان ذاته.
ونقلت الهيئة عن الأسرى القصر قولهم إن "أعراض المرض تظهر على أجسادنا بشكل مزعج صحيا ونفسيا، والغالبية العظمى منا لا يستطيع النوم، وذلك بسبب الأوجاع والآلام والحكة العفوية والقوية".
وأشاروا إلى "انتشار الجروح والتقرحات، وتفاقم المرض وخطورته مع ارتفاع درجات الحرارة" موضحين أن "الطفل الذي يطلب العلاج يتعرض للضرب والإهانة".
ووفق الهيئة، فإن "الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم".
وأشارت إلى أن "عدد القصر من غزة كان قبل شهرين 34 طفلا، تم نقل من أكمل سن 18 منهم إلى سجون أخرى، وتبقى منهم في مجدو 18 فقط".
وأعربت الهيئة "عن قلقها على حياة الأسرى الأشبال في السجن"، داعية "مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا السعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حكم قصر الصلاة أثناء مناسك الحج.. الإفتاء تجيب
تلقى موقع دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن حكم قصر الصلاة خلال موسم الحج، حيث قال السائل: "وفقني الله للحج هذا العام، وكنت أظن أن الحجاج لا يقصرون الصلاة إلا في عرفة (الظهر والعصر) ومزدلفة (العشاء)، لكني لاحظت أن كثيرًا من الحجاج يقصرون الصلاة في أيام منى وباقي أيام المناسك، فهل هذا صحيح؟"
أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الحاج الذي بلغ في سفره مسافة القصر، ولم ينوِ الإقامة بمكة عند قدومه، أو لم تكتمل مدة إقامته قبل خروجه إلى منى في يوم التروية – الثامن من ذي الحجة – أربعة أيام (غير شامل يومي الدخول والخروج)، فإنه يُعتبر مسافرًا ويجوز له قصر الصلاة في جميع أيام المناسك، بما في ذلك أيام منى، وهذا باتفاق الفقهاء.
كما أكدت الإفتاء أن الحاج الذي ينوي مغادرة مكة بعد انتهاء المناسك إلى وجهة تقع ضمن مسافة القصر، يُعتبر كذلك مسافرًا، ويجوز له قصر الصلاة ابتداءً من يوم التروية وطوال أيام الحج، حيث إنه لم ينوِ الإقامة ولم يمكث المدة المحددة شرعًا للإقامة.
في المقابل، أوضحت دار الإفتاء أن من كان من أهل مكة أو منى، أو كانت مسافة سفره أقل من مسافة القصر، فلا يجوز له قصر الصلاة في المكان الذي يُعد موطنًا له أو محل إقامته، مثل منى إذا كان مقيمًا بها.
واستشهدت بآراء فقهاء المالكية ومن وافقهم، مشيرة إلى أن الأفضل في مثل هذه الحالة إتمام الصلاة خروجًا من الخلاف.