ليبيا – قال مفتاح الحمادي عميد بلدية زليتن إن التقرير مهم ومؤيد لمجموعة من التقارير ووجود العناصر الثقيلة في المياه الجوفية والتي في العادة تستخدم في الزراعة، مشيراً إلى أنه تقرير داعم لمطالبات المدينة من سنوات أنه يجب تجديد شبكات الصرف الصحي القائمة وللأسف هناك مجموعة من التقارير الأخرى لا تعنى بالمياه الجوفية فقط بل حتى بالهواء والغبار في زليتن.

عميد بلدية زليتن أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هناك تقارير كالمؤسسة الوطنية للنفط ووزارة الموارد المائية لكن التقرير التي لدى النائب العام كان مفصل أكثر وفيه توضيحات أكثر وتفاصيل واضحة والتقرير صدر.

وتابع: “كيفية معالجة هذه الأمور والشراكة مع البلدية والجهات التي في الصورة وكيفية الضغط على الحكومات للحد من التلوث الآن زليتن ملوثة وكل شيء فيها ملوث وتحتاج لمعالجة وتنسيق جهود أكبر والتقرير سيكون داعم لنا في مطالبنا أمام مجلس الوزراء وعودة الاعمار والحياة”.

وأكد على أن الخطوة التي ستعمل عليها البلدية هي تجديد مياه الصرف الصحي وسيختلف الأمر الآن بعد ظهور النتائج وهو ليس حل جذري لكنه سيؤثر في الموقف ويثبت أن هناك خبراء ليبيين كلفوا من النائب العام وعملوا دراسات وهذا يؤيد موقف المجلس البلدي الذي طالب بتجديد شبكة مياه الصرف الصحي وحل انتشار العشوائيات في زليتن بشكل كبير وهذا يؤثر سلباً على الحوض السطحي لزليتن وما يدخل للمياه أكثر مما يستفاد منه.

ولفت إلى أن المشاكل كثيرة وتحتاج لوقفة وميزانيات وفي هذه الأزمة بعض أجهزة الدولة تتعامل مع الموضوع كأنه أمر روتيني ، مبيناً أنه المجلس يتعامل مع الموضوع بحلول فورية والآن أصبح التلوث في المياه فوق سطح الارض والمستنقعات موجوده للآن والسيء بالأمر أن درجة الحرارة تسبب انتشار الحشرات.

كما بيّن أن زليتن تعاني من التهميش واشكالية في حتى توزيع المشاريع والأزمة تم التعامل معها وكأنها عادية وللآن خط المياه لم يتم توقيع عقده حتى يبدأ المقاول بالعمل، مشيراً إلى مطالبتهم بتجديد المرافق المتكاملة على الأقل وهو مشروع كبير ويحتاج مبالغ كبيرة.

وشدد على أن المدينة نعاني من قلة العدالة في توزيع الميزانيات، منوهاً إلى أن آخر اجتماع مع رئيس الحكومة كان فيه جديه منه للتعامل مع الأزمة وأصدر تعليمات مباشرة وواضحة لتجديد الشبكات، موضحاً أنهم بانظار الحلول التي يصممها المكتب الاستشاري الانجليزي الذي تم التوقيع معه من قبل الجهاز.

كما استطرد خلال حديثة: “مشكلتنا ليست في المنظمات والجهات التي دارت زيارات وتقارير نحن الآن في أزمة، ومشكلتنا في الحلول وتصميمها للمعالجة، تحتاج لتصميم حلول سريعة نحن في ازمة وحتى وزارة الزراعة وعدتنا بزيارة المدينة لمعالجة الأزمة. الأزمة في زليتن أخذت اربع مسارات تعويض المواطنين وتم اصدار قرار واللجنة اشتغلت ووزير الاسكان والمرافق اشتغل واللجنة قامت عليها وتم تجميع حوالي 1950 ملف وتم إحالته لمجلس الوزراء وتم إحالته لرئاسة الوزراء لتخصيص المبلغ وللآن لا يوجد عندي علم أن هناك مبالغ تم تخصيصها لكن الاجراءات الادارية تسير”.

وبيّن أن المسار الثاني هو الخدمات اليومية التي يقوم بها في البلدية وهي توفير خزانات مياه الشرب للمواطنين الملوثة خزاناتهم، مشيراً إى أن هناك مسارات أخرى كالإصحاح البيئي والرش والبخ ومسار الدراسات والأمور الفنية التي تتولاها اللجنة الفنية العليا.

وأكمل: “لدينا فريق من المهندسين في اللجنة المسار الرابع الحلول المعتمدة في اجتماع 8-5 بحضور رئيس حكومة الوحدة، كلهم فيها بطئ من الأجهزة وننتظر المكتب الاستشاري الانجليزي حتى يصمم لنا الحلول المناسبة. الموضوع متشعب ويحتاج توحيد الجهود فيه. حتى ننفذ شبكات صرف صحي تريد مخططات وهذه أكبر من قدرات البلدية، وزعنا مياه شرب او الاستعمال المنزلي لاحظنا نزول في معدلات النزلات المعوية، كبلدية دورنا نخفف من آثار الأزمة على المواطنين في ظل امكانيات البلدية”.

ونوّه إلى أنه لا يوجد طلبات تسكين جديده وما يطلبه المواطنين العودة لمنازلهم لذلك المجلس يطالب في توحيد الجهود، مؤكداً على أنهم يؤمنون بالخبرات الليبية وقدرتها على العمل بالرغم من أن الأزمة ستأخذ وقت.

وفي الختام أعرب عن تمنياته من تحديد ميزانية للمشروع والتنسيق مع النائب العام ورئيس الحكومة ومصرف ليبيا المركزي للتعامل مع أزمة زليتن ومعالجة مشكلة الصرف الصحي والتركيز على هذه الأمور واستكمال المخططات وانشاء الشبكات والتخفيف عن المواطن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الصرف الصحی أن هناک إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي

قال محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي إن ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط المضاربين والسيطرة على سعر الصرف، وإيقاف عشرات الشركات، وهو ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في سعر الريال.

واشار الى استكمال نقل المنظومة المصرفية العاملة في اليمن إلى عدن، وان البنك بصدد استكمال عملية الشبكة الموحدة وإطلاقها بصيغتها الجديدة بقيادة البنوك وتنفيذ أنظمة المدفوعات.

وتراجع الدولار أمام الريال اليمني إلى 2400 ريالاً في التعاملات المسائية يوم الأربعاء، بمناطق الحكومة اليمنية، بينما استقر الريال السعودي عند 630 ريالاً؛ وهذا أفضل تحسن نسبي في قيمة العملة اليمنية، منذ شهور، حيث اقتربت الأيام و الأسابيع الماضية، من كسر حاجز 3000 ريال مقابل الدولار الواحد.

في سياق آخر علقت الحكومة اليمنية على التصريحات المتداولة والمنسوبة الى محافظ البنك المركزي، عن وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي.

وقال مجلس الوزراء في اجتماع امس ان غالبية هذه المؤسسات غير فاعلة او مجمدة حساباتها منذ عشرات السنين او مؤسسات لم تعد إيرادية ويتم دعمها ماليا.

واضاف: الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية تجاه أي مؤسسة تمتنع عن التوريد الى البنك المركزي''.

وكشفت الحكومة اليمنية انها ستقوم باعلان ونشر أسماء المؤسسات المقصودة في التصريح في إطار الشفافية واطلاع الرأي العام لمعرفة الحقائق وتصحيح المفاهيم المضللة التي تسعى الى التشكيك والتقليل من جهود الحكومة لتحقيق الانضباط المالي، وضبط الإيرادات العامة وتسخيرها لخدمة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • بلدية غزة: استمرار انقطاع مياه "ميكروت" يفاقم أزمة العطش في المدينة
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد
  • ربيع ياسين عن أزمة أحمد عبد القادر: ايه المشكلة أن يلعب للزمالك.. هناك زملكاوية يلعبون في الأهلي
  • نائب: هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات
  • متحدث مياه الجيزة: عودة المياه تدريجيًا.. وحل الأزمة خلال ساعات
  • فجر السعيد تتراجع وتعتذر لنوال بعد أزمة الجنسية