تجديد الثقة في عادل تشيكيطو رئيسا للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
جدد أعضاء المجلس الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان خلال انعقاد اشغال الدورة الاولى للمجلس الوطني بالمؤتمر التاسع للعصبة، المنعقد بمدينة المحمدية أيام 31 ماي 1/2 يونيو 2024، تحت شعار :” 52 سنة من الالتزام بقضايا حقوق الانسان”، الثقة في عادل تشيكيطو على رأس الهئة الحقوقية.
وصادق أعضاء المجلس الوطنية بالاجماع على إعادة انتخاب عادل تشيكيطو لولاية ثانية.كما صادق المؤتمر في الجلسة المسائية، على التقارير الادبية والمالية ،و استقالة المكتب المركزي ، والمصادقة على التعديلات المقترحة على القانون الاساسي. وشارك في أشغال المؤتمر وفد كبير عن جهة مراكش اسفي في أشغال المؤتمر التاسع ويضم 18 منتدب ومنتدبة من المؤتمر الجهوي الذي نظم في وقت سابق بمدينة مراكش، ويقود وفد جهة مراكش اسفي رئيس الفرع الجهوي محمد طوالة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي أمام مجلس حقوق الإنسان
جنييف - العُمانية
أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها للممارسات الممنهجة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية التي استهدفت البنية الأساسية المدنيّة على نطاق واسع أثناء مشاركتها في الدورة الـ 59 لمجلس حقوق الانسان في جنيف من خلال الحوار التفاعلي الخاص بتقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت السكرتير أول سارة بنت عبد الله البلوشية من الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في كلمة سلطنة عُمان، إن سلطنة عُمان لتشكر لجنة التحقيق على الجهد المبذول في إعداد لجنة التحقيق، وتتفهم المصاعب الجمة التي واجهتها اللجنة في ظل تعنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي ورفضها السماح بالمعاينة الميدانية للوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإن التقرير يوثّق جملة من الانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تستهدف المرافق التعليمية والدينية والثقافية.
وأشارت إلى أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، من تدمير ممنهج وشامل للقطاع التعليمي، فضلا عن المراكز الثقافية ودور العبادة ومحاولات طمس الهوية والتراث الوطني، يعدّ جريمة مكتملة الأركان بموجب التعريفات القانونية الدولية، ويدخل في إطار حرب الإبادة ومسعى إلغاء الهوية الفلسطينية واجتثاثها من الوجود.
وقالت إن سلطنة عُمان، إذ تجدد استنكارها لهذه المحاولات الصريحة لإلغاء الوجود الفلسطيني وتهجير السكان من أرضهم، لتؤكد على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الأصيلة في تقرير مصيره وإثبات وجوده وتحقيق مطالبه المشروعة.