توقفت  المستشفى الأمريكي الميداني غرب رفح الفلسطينية عن استقبال الحالات المرضية تحسبا لوصول آليات الاحتلال، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

عاجل.. أونروا تعلن ملاجئ الوكالة الـ36 في رفح الفلسطينية أصبحت خالية من النازحين بسبب القصف طيران الاحتلال يُطلق النار بشكل مكثف وسط مدينة رفح

وفي سياق آخر، أعلنت وكالة الأونروا أن ملاجئ الوكالة الـ36 في رفح الفلسطينية أصبحت خالية من النازحين بسبب القصف الإسرائيلي، وأن آلاف العائلات الفلسطينية اضطرت للنزوح جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، حسبما ذكرت قناة القاهرة الأخبارية في نبأ عاجل لها منذ قليل مساء اليوم الأحد.

الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا

بينما قالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والأزمة الإنسانية هناك تزداد تعقيدا؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
وأضافت إيناس حمدان أن العمليات العسكرية تشتد في مدينة رفح الفلسطينية، وبالتالي لم تعد الظروف مهيأة من الناحية الأمنية لتنقل موظفي "الأونروا" والذهاب إلى المنشآت.. موضحة أن أكثر من مليون شخص فروا إلى مدينة رفح الفلسطينية بحثا عن أماكن آمنة علما بأنه لا يوجد مكان آمن ولا شخص آمن في قطاع غزة، وهناك مخاطر أمنية مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة رفح.
وأكدت أن هناك احتياجات ملحة وضرورية وعاجلة للنازحين الفلسطينيين في غزة والظروف تزداد تعقيدا وتتعمق من الناحية الصحية والغذائية، لافتة إلى أن الخبراء حذروا من عودة سيناريو الجوع في مناطق الوسط والجنوب من قطاع غزة؛ بسبب قلة المساعدات الإنسانية.
وتابعت قائلة "مراكز الإيواء في رفح أصبحت خاوية، وتكدس النازحون في مراكز إيواء بخان يونس المدينة المدمرة نتيجة لأشهر من القتال العنيف أو في مناطق تفتقر للمباني الحيوية".
وأشارت إلى أن كل مركز إيواء به أكثر من 16 ألف شخص طبقا للتقارير وهذا يخلق ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدمها "الأونروا" كتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية في المستودعات علما بأنها آخذة في النفاد.
وأوضحت أن المراكز الصحية في المناطق الوسطى بخان يونس بدأت تشتكي من نفاد الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية واللقاحات المقدمة وهذا يعني تفاقم الكارثة الإنسانية مع عدم وجود أي حل حتى الآن، حتى فيما يتعلق بإدخال الكمية الكافية من المساعدات الغذائية.
وقالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة "الأونروا" إن ما تبقى من سكان مدنيين في مدينة رفح قليل جدا ربما أقل من 200 ألف شخص، لأن أكثر من مليون شخص فروا من رفح بعد العملية البرية.. مضيفة أن هؤلاء لا خيار لهم إلا الذهاب إلى خان يونس وليس هناك مرافق كافية، وهناك المزيد من خيام النازحين وهناك حاجة ماسة للمزيد من الخدمات الإغاثية.
وأفادت بأن معظم النازحين اضطروا مجددا للاحتماء بمنشآت "الأونروا" التي هي مدمرة جزئيا بسبب أنه لا يوجد خيارات أخرى، وهذا يدلل على مدى كارثية الوضع الذي يعيشه السكان المدنيون في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية والتعقيدات على دخول الإمدادات الإغاثية.
وشددت على أنه لا يوجد خيار آخر سوى الاستمرار في تقديم ما يمكن تقديمه من خدمات إنسانية، حيث إن "الأونروا" هي المنظمة الأكبر التي تعمل في قطاع غزة.
وأوضحت إيناس حمدان أن موظفي "الأونروا" لديهم تفان في تقديم الخدمات المنقذة لحياة المدنيين، مكررة النداء بضرورة استمرار دعم الوكالة وفتح ممرات لإدخال المساعدات حتى يمكن الاستمرار في تقديم الخدمات للنازحين في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستشفى الأمريكي الميداني المستشفى الأمريكي الاحتلال رفح رفح الفلسطينية العملیات العسکریة رفح الفلسطینیة إیناس حمدان فی قطاع غزة مدینة رفح لا یوجد

إقرأ أيضاً:

مأساة مسنة تركية كادت تخسر ساقها بسبب النعناع

#سواليف

أقدمت #سيّدة_مسنّة في #مدينة_أرضروم_التركية على استخدام طريقة تقليدية لتسكين آلام ساقها، لكن محاولتها للعلاج بالأعشاب انتهت بإصابتها بحروق من الدرجة الثانية، استدعت إدخالها إلى المستشفى وخضوعها للعلاج في وحدة متخصصة بالحروق.

وفي التفاصيل، قامت السيدة حاتجة دمير، البالغة من العمر 73 عاماً، والمقيمة في قرية “أولوباغ” التابعة لمنطقة أوزون داره، بلف ساقها المصابة بالآلام بنبتة #النعناع_البري الساخنة، أملاً منها في تخفيف حدة الألم دون اللجوء إلى الطبيب، لكنها سرعان ما لاحظت تفاقم الوضع.

أثارت صورة حديثة للنجمة المصرية زينة وهي تحتضن طفلين في مناسبة رياضية حالة من التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن رجّح الكثيرون أن الطفلين الظاهرين معها هما توأمها من الفنان أحمد عز، في أول ظهور علني لهما أمام الجمهور منذ ولادتهما.

مقالات ذات صلة روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي! 2025/07/27

وبحسب تصريحاتها، قامت بغلي كمية من النعناع ثم لفّتها مباشرة على الساق اليمنى وتركته لفترة زمنية قصيرة، لكنها ما لبثت أن شعرت بألم متزايد، وحينما أزالت اللفافات، فوجئت بوجود تورمات وبثور وعمق واضح للحروق.

نُقلت السيدة على الفور إلى مستشفى مدينة أرضروم، حيث تبيّن إصابتها بحروق من الدرجة الثانية، وأُدخلت إلى وحدة علاج الحروق لتلقي الرعاية اللازمة.

وقالت دمير في تصريحات للصحفيين من سرير المستشفى: “كنت أتمنى لو ذهبت إلى الطبيب من البداية، ما قمت به بدافع التداوي بالأعشاب كاد يكلفني ساقي.. الأطباء هنا يعاملونني بلطف، وأتمنى أن أتعافى قريباً”.

وأعربت المسنّة عن ندمها الشديد لاختيارها وصفة شعبية غير آمنة، داعية الجميع إلى عدم المجازفة بتجريب وصفات مجهولة المصدر، خاصة على المسنين أو من يعانون من أمراض مزمنة.

ارتكب مراهق تركي جريمة مأساوية داخل أحد أكثر محطات المترو ازدحاماً في إسطنبول، بعدما تسبب احتكاك عابر في موجة عنف غير متوقعة، راح ضحيتها رجل مسن من ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبه، صرّح الدكتور أية الله تميز، مدير وحدة علاج الحروق في المستشفى، بأن السيدة دمير تعرضت لحروق جلدية عميقة نتيجة استخدام الأعشاب الساخنة بشكل مباشر، مضيفاً:”نعالج العديد من الحالات المشابهة سنوياً، حيث يتسبب الاستخدام العشوائي للأعشاب في أضرار جسيمة، بعضها يستدعي التدخل الجراحي أو المتابعة طويلة الأمد”.

وأكد الطبيب أن العلاج بالأعشاب يجب أن يتم تحت إشراف طبي، أو على الأقل بعد استشارة متخصصة، محذراً من انتشار “ثقافة العلاج الشعبي” التي كثيراً ما تأتي بنتائج عكسية.

مقالات مشابهة

  • كم شاحنة مساعدات يحتاجها قطاع غزة يوميًا؟.. "الأونروا" توضح
  • الأونروا: لا توجد عمليات توزيع للمساعدات منتظمة داخل قطاع غزة
  • مسؤول حكومي في قطاع الكهرباء يحذّر من دخول مدينة المكلا في ظلام شامل مع فجر الإثنين
  • قطاع المعاهد الأزهرية يعلن موعد بدء استقبال طلبات الطعون لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات المصرية لا تتوقف.. والوضع في غزة كارثي
  • مأساة مسنة تركية كادت تخسر ساقها بسبب النعناع
  • «الأونروا»: المجاعة في غزة تفتك الأطفال و6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة
  • آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن استهداف المناطق بغزة .. والمسيرّات تحلق بكثافة
  • "الأونروا": لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون
  • الأونروا: لا أحد آمن في غزة والناس يعانون