فشل الاجتماع الثلاثي الذي استضافته القاهرة حول اعادة فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
فشل الاجتماع الثلاثي الذي استضافته القاهرة اليوم، وضم وفودا أمنية مصرية وأمريكية وإسرائيلية، في الاتفاق على إعادة فتح معبر رفح.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى، إن مصر تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.
وأضاف المصدر في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية المملوكة لجهاز المخابرات المصري، أن الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وتابع: تمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يوميا تشمل كافة المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو وقود.
ومعبر رفح مغلق منذ اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي المحور الحدودي ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني في 7 مايو/ أيار الماضي، وكانت مصر أعلنت رفضها التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، وأوقفت دخول المساعدات لحين انسحاب قوات الاحتلال منه.
وكانت مصر توصلت لاتفاق برعاية أمريكية بعد أيام من بدء العدوان يقضي بتوجه شاحنات المساعدات إلى معبر العوجا للخضوع للتفتيش من قبل قوات الاحتلال قبل العودة والدخول من معبر رفح البري، وعلى مدار الأشهر الماضية تعرضت الشاحنات للتعطيل خلال عمليات التفتيش، وسمح الاحتلال بمرور كميات من المساعدات لا تكفى أهالي قطاع غزة، قبل اجتياحها المحور الحدودي واحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتوقف حركة المساعدات تماما.
وطالبت أحزاب معارضة مصرية بتجميد اتفاقية السلام المعروفة إعلاميا بـ”كامب ديفيد”، وقالت إن الاتفاقية سقطت بالفعل بعد اجتياح قوات الاحتلال للمحور الحدودي “المنطقة د”، التي حظرت الاتفاقية وجود آليات وقوات عسكرية فيها.
القدس العربي
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: ما يحدث في المثلث الحدودي الجنوبي تهديد مباشر للأمن القومي المصري
علق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على ما زعمته ميليشيا الدعم السريع من السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، بعدما أعلن الجيش السوداني انسحابه من المنطقة.
وقال الجيش السوداني في بيان إن قواته «أخلت منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا وذلك في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان»، قبل أن تعلن «الدعم السريع» السيطرة على المثلث.
وقال مصطفى بكري عبر حسابه بمنصة «إكس»: «ما يحدث في منطقة المثلث الجنوبي على الحدود المصرية- الليبية- السودانية، تهديد مباشر للأمن القومي المصري».
وأضاف: «حلقات المؤامرة تكتمل، من الجنوب والغرب والشمال الشرقي، خيارنا هو الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن».
وتابع مصطفى بكري: «الخونة من الإرهابيين والمتآمرين يطلون برؤوسهم من جديد بهدف استهداف الداخل تحت شعارات كاذبة وادعاءات مقيتة، وشائعات ممنهجة. الشعب ومؤسسات الدولة حائط صد خلف القيادة».
وأعلنت «قوات الدعم السريع» إكمال سيطرتها على الجزء السوداني من المثلث الحدودي الرابط بين «السودان وليبيا ومصر» عند جبل العوينات، بينما قال الجيش السوداني إنه «أخلى» قواته من المنطقة، جزءاً من ترتيبات دفاعية «لصد العدوان».