حركة "ذكية" من كبار الشركات المدرجة بالبورصة المصرية لدعم قيمة أسهمهم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قامت عدد من الشركات المدرجة بالبورصة المصرية بشراء أسهم خزينة لدعم أسعار أسهمهم في الوقت الذي يؤكد عدد من الخبراء أن أسعار الأسهم الحالية تداول اقل بكثير من القيم العادلة لها.
وقالت المجموعة المالية هير ميس، إنها اشترت في جلسة أمس 2 يونيو 2024 نحو 4.5 مليون سهم خزينة، وذلك في ضوء قرارات مجلس إدارة الشركة بشراء أسهم الخزينة.
وقامت أيضا مجموعة مستشفيات كليوباترا بشراء اسهم خزينة في جلسة تداول امس بعدد وصل إلى 200 ألف سهم.
وأعلنت مجموعة طلعت مصطفي أكبر الشركات العقارية المدرجة بالبورصة المصرية، إنها سوف تستكمل شراء أسهم الخزينة، مشيرة إلى أنها فرصة استثمارية جيدة للاستثمار بأسهم الشركة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
أشاد النائب يحيي الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بتطور العلاقات المصرية البريطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل خطوة هامة نحو بناء شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال الكدواني في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: "تعتبر العلاقات المصرية البريطانية من العلاقات الاستراتيجية التي تمثل أهمية بالغة على المستويين السياسي والاقتصادي. ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات عدة، وخاصة في مجالات الدفاع والأمن، مما يعزز الأمن القومي المصري والاستقرار الإقليمي في المنطقة."
وأضاف النائب: "في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، تأتي هذه الشراكة لتسهم في تحقيق استقرار المنطقة وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الأمنية. كما أن هذا التعاون سيعزز من دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة."
وأوضح الكدواني أن دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وموقفها الراسخ في الدعوة إلى تحقيق حل الدولتين سيظل في صلب السياسة الخارجية المصرية، وهو ما يعكس التزام مصر بالعدالة وحقوق الإنسان على المستوى الدولي. مشددًا على ضرورة أن تواصل مصر الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العدوان على غزة وتوفير الحماية للمدنيين.
وختم الكدواني تصريحاته قائلاً: "إن تعزيز العلاقات مع بريطانيا ليس فقط فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن أيضًا فرصة لتحريك القضايا الإقليمية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والعدالة."