6 نصائح لمرضى الربو أثناء أداء مناسك الحج 1445
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أيام قليلة ويبدأ جموع المسلمين من شتى بقاع الأرض في أداء مناسك الحج لموسم 1445، والتي قد يكون يواجه فيها البعض المشقة والإجهاد، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة ومنها الربو، وقدم تجمع المدينة المنورة الصحي عددا من النصائح لمرضى الربو للحماية من المضاعفات.
نصائح لمرضى الربو أثناء الحجونصح تجمع المدينة المنورة الصحي جموع الحجيج بتوزيع المجهود في الحج، وأخذ قسطًا من الراحة بين المسافات، تفاديًا لمضاعفات الربو، موضحا أن أسباب ضيق التنفس لمرضى الربو، تتضمن الزحام والغبار وعوادم السيارات.
#إضاءة ||????
وزّع مجهودك في #الحج ، وخذ قسطًا من الراحة بين المسافات، تفاديًا لمضاعفات الربو.#صحتك_في_الحج #يسر_وطمأنينة #تجمع_المدينة_الصحي pic.twitter.com/cJjtrgtK9V
ونصح المرضى بضرورة اتباع الإرشادات الآتية أثناء أداء المناسك، ومنها:
أخذ موسع الشعب الهوائية قبل المجهود البدني.
مراجعة الطبيب قبل الحج.
حمل سوار معصم يوضح بيانات المريض.
الراحة وتجنب الزحام.
اخذ بخاخات الربو.
مراجعة الطوارئ في حال لم تستجب النوبة للبخاخ الإسعافي.
نصائح أثناء الحجقدمت وزارة الحج والعمرة مجموعة نصائح للاستعداد البدني لتفادي الإجهاد في الحج، والتي تنقسم إلى: "قبل القدوم للحج – وأثناء المناسك"، قبل القدوم إلى الحج ينصح بإتباع التالي:
استكشف الرحلة والمناسك
تعرف على مسافات المشاعر المقدسة
مارس الرياضة يـوميا
تجنب الأعمال الشاقة
وأثناء مناسك الحج اتبع النصائح التالية:
ارتد حذاء رياضي/ طبي
تجنّب المأكولات الدسمة
خذ راحة كافية بعد النسك
اشرب كمية كافية من السوائل
أوضحت وزارة الحج والعمرة، في وقت سابق، أهم الممارسات المطلوبة صحيا لأداء ضيوف الرحمن المناسك بيسر وإكمال الرحلة بطمأنينة، موضحة أن أبرز تلك الممارسات تشمل، الانتظام في الوجبات الرئيسية، وتجنب الأطعمة المخزنة لفترة طويلة، وكذلك نصحت الوزارة بتفادي الأطعمة غير المعتادة، وشرب كمية كافية من السوائل يوميا، وغسل اليدين قبل وبعد الأكل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج وزارة الحج والعمرة الربو مناسك الحج نصائح أثناء الحج تجمع المدینة لمرضى الربو
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.