شهيدان وإصابات برصاص الاحتلال في نابلس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نابلس - صفا
استشهد شابان وأصيب عدد آخر من المواطنين، مساء الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال عن اغتيال أحد المطاردين من كتيبة بلاطة بعد اشتباكه مع قوة خاصة تابعة للاحتلال قرب مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأوضح مراسل وكالة "صفا" أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت عصرا إلى شارع القدس المحاذي لمخيم بلاطة، تبعها دخول تعزيزات من قوات الاحتلال وحاصرت صالة أفراح، واغتالت المطارد ادم صلاح فراج الذي كان يشرف على تجهيزات حفل زفاف شقيقته اليوم.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي قيام قوات إسرائيلية خاصة بسحل الشهيد فراج وهو مضرج بدمائه على سطح صالة الأفراح في شارع القدس، قبل أن تحتجز جثمانه.
واندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال أصيب خلالها 9 مواطنين ونقلتهم طواقم الإسعاف إلى المستشفى.
وأفاد الهلال الأحمر أن طواقمه تمكنت من نقل شهيد وإصابة خطرة إلى المستشفى بعد أن قام جيش الاحتلال باحتجاز الطاقم.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا مصابا بالرجلين، ومن ثم سلمته لسيارة إسعاف عند حاجز عورتا جنوب المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إصابات اعتقالات نابلس قوات خاصة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
8 شهداء برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 8 شهداء سقطوا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية غرب رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن هناك شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف شارع غزة القديم بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بشدة ما وصفته بـ"جريمة القرصنة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة "مادلين" أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين على متنها.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن "اعتراض سفينة مادلين في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية لأبناء شعبنا الذين يواجهون حرب إبادة وعدوانًا إرهابيًا منظمًا، يعكس إمعان الاحتلال في سياساته العدوانية ويؤكد طبيعته الاستعمارية".
وأشادت حماس بالمتضامنين الدوليين الذين واجهوا التهديدات الإسرائيلية بثبات وشجاعة، مؤكدة أن "غزة ليست وحدها، وأن الأحرار من مختلف الجنسيات يواصلون الوقوف إلى جانب شعبنا رغم القمع والحصار".
كما اعتبرت الحركة أن انطلاق "مادلين" وقوافل الصمود البرية من الجزائر وتونس والأردن وغيرها، يمثل شهادة حية على فشل الدعاية الصهيونية ومحاولات عزل غزة عن محيطها الإنساني والدولي.
وطالبت حماس بإطلاق سراح المتضامنين فورًا، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى "إدانة هذه الجريمة والعمل العاجل والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد أن "احتجاز مادلين لن يسكت صوت الأحرار، ولن يوقف مد التضامن العالمي المتصاعد مع غزة وقضية فلسطين العادلة".