أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، ان تطبيع الأوضاع في ما وصفها "المناطق الكردستانية" أبرز قضايا المفاوضات مع بغداد.
وذكرت حكومة الإقليم في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني زار، بعد ظهر اليوم الاثنين، معبد لالش في قضاء شيخان، وكان في استقباله أمير الإيزيديين في كوردستان والعالم مير حازم تحسين بك، والمجلس الروحاني".

وفي كلمة أمام الحاضرين، جدد رئيس الحكومة التأكيد على أن "الإيزيدية والإيزيديين، ديانة ومكون أصيل من كوردستان"، مبينا أن "حكومة الإقليم تبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل الخدمات لهم". وشدد رئيس الحكومة "على أهمية تطبيع الأوضاع في سنجار، وإعادة إعمارها لضمان عودة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم بكرامة". وذكر أن "سنجار، كحال سائر المناطق الكوردستانية الأخرى خارج إدارة حكومة الإقليم، ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا"، مشيراً إلى أن "مسألة تطبيع الأوضاع فيها والمناطق الكوردستانية الأخرى، تُشكل إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية". وشدد بارزاني على "ضرورة حلّ مشاكل هذه المناطق على أساس الدستور والاتفاقات الموقعة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

"العمل" تصدر تعميما جديدا بشأن مهلة تصحيح أوضاع القوى العاملة والإعفاء من الغرامات

مسقط - الرؤية

أصدرت وزارة العمل اليوم تعميما بشأن تمديد فترة تصحيح أوضاع القوى العاملة والإعفاء من الغرامات والالتزامات المالية المسجلة على الأفراد أصحاب العمل،  وإتاحةً لفرصة أوسع أمام المستفيدين لاستكمال إجراءاتهم النظامية.

وقالت الوزارة: "إشارة إلى التعميم الصادر بتاريخ 8 يوليو 2025م والمتعلق بانتهاء فترة تصحيح الأوضاع في 31 يوليو 2025م، ونظرًا لما ورد إلى هذه الوزارة من مطالبات متعددة من أصحاب العمل والعمال بتمديد فترة تصحيح الأوضاع الممنوحة لتصحيح الأوضاع، فقد تقرر ما يلي:

أولاً: تمديد فترة تصحيح الأوضاع الممنوحة حتى 31 ديسمبر 2025م، وذلك استجابةً لتلك المطالبات، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المستفيدين لاستكمال الإجراءات النظامية المطلوبة.

ثانيًا: تؤكد هذه الوزارة على جميع المستفيدين من هذه المهلة الإضافية والأخيرة، والعمل على تصحيح أوضاعهم بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح المعمول بها.

ثالثًا: على كافة التقسيمات والجهات ذات الصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ التمديد وفقًا لما تقتضيه المصلحة العامة.


 

 

مقالات مشابهة