وزير الطاقة في دمشق: هل بدأ الانفتاح بعناوين اقتصادية؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بدأ وزير الطاقة والمياه وليد فياض زيارة رسمية لسوريا بدعوة من وزير الموارد المائية السوري حسين مخلوف تستمر يومين، يشارك فيها في ترؤس الجانب اللبناني في اللجنة اللبنانية السورية المشتركة لقطاع المياه. ويشارك في الزيارة الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، لمتابعة آليات تطبيق اتفاقيتي نهر العاصي والنهر الكبير الجنوبي وسبل الحفاظ على الأحواض المشتركة واستثمارها.
وكتبت سابين عويس في" النهار": في الإعلام السوري، تعامل إيجابي مع الزيارة، في الإطار الذي تأتي فيه، والقرار غير المعلن للحكومة اللبنانية بإعادة إحياء خطوط التواصل المقطوعة نسبياً مع دمشق، علماً بأن هذا الانفتاح برز في قرار مجلس الوزراء الأخير تشكيل لجنة لمتابعة ملف النزوح مع الجانب السوري، ما عكس قراراً ضمنياً بالانفتاح، من دون اغفال أن العلاقات اللبنانية السورية لم تشهد مقاطعة في المرحلة الأخيرة، وقد سُجلت زيارات لأكثر من وزير فيها (الخارجية، المهجرين، الزراعة...)، ما لا يجعل من زيارة فياض استثناءً، إلا إذا طُرح موضوع النازحين، في ضوء عدم حسم مجلس الوزراء مسألة اللجنة الوزارية التي تقرر تشكيلها، وكان التوجه أن يرأسها نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي إذا قرّر وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الذي يرأس أساساً لجنة معنية بالملف السوري الاعتذار عن عدم الاستمرار في ترؤس اللجنة. وبحسب المعلومات، فإن الشامي طلب التريّث في هذا الموضوع قبل أن يبلغ رئيس الحكومة موقفه.
على الرغم من أن عنوان الزيارة الرسمية ينحصر في الملف المائي واجتماع اللجنة المشتركة المعنية بهذا القطاع، تكتسب اللقاءات الجانبية التي سيعقدها فياض على هامش الزيارة مع وزيري الكهرباء والنفط أهمية موازية، نظراً إلى أهمية ملفّ استجرار الغاز والكهرباء المعلق بسبب العقوبات الأميركية على سوريا التي تعوق تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع كل من الأردن ومصر نظراً إلى أن الاستجرار يمرّ في الأراضي السورية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الأميركي يُقيل جميع أعضاء اللجنة الاستشارية للقاحات
قام وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي، الاثنين، بإقالة جميع أعضاء اللجنة العلمية التي تقدم المشورة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأن كيفية استخدام اللقاحات، وتعهد باستبدالهم بأعضاء من اختياره الخاص.
أخبار ذات صلةوكانت لجنة "الممارسات الاستشارية للتطعيم" المكونة من 17 عضواً في حالة من الاضطراب منذ تولي كينيدي منصبه.
وتأخر أول اجتماع لها هذا العام بعد أن قامت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية بشكل مفاجئ بتأجيل اجتماع فبراير.