الاحتلال يشنّ حملة اعتقالات في الضفة والقدس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الضفة الغربية/القدس - صفا
شنّت قوات الاحتلال، يوم الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت 19 مواطناً، خلال اقتحام منطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتتقلت خمسة شبان من مدينة رام الله، هم: حامد فتحي حامد، وحسن تيسير حماد ويحيى حماد من بلدة سلواد شمال شرق المدينة، وعمر حنون وعبد الله أبو قياس من بلدة بيرزيت شمالاً، بعد دهم منازلهم وتحطيم محتوياتها.
ومن بلدة بديا غربي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب خالد أحمد الدلو، بعد اقتحام منزله وتفتيشه.
وفي مدينة القدس، اعتقل جيش الاحتلال الشابين محمود عيد ويزن عمر، بعد دهم منزلهيما في بلدة بيت اجزا شمال غرب المدينة.
وداهم جنود الاحتلال عدة أحياء في مدينة قلقيلية عرف منها حي شارع نابلس، وحي قرعان، ونزال وكفارسابا، واعتقل ثلاثة شبان، هم: هادي جدوع، وعبود حسنين وعبود نوفل، بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين شهاب زعول (20عاماً)، وحسن حمامرة (25 عاماً)، بعد اقتحام منزليهما في قرية حوسان غربي المدينة، والمواطن محمد مناصرة من قرية واد فوكين غرباً.
كما اعتُقل المحررين عزت سيف وسيف حمدان كركز، بعد دهم منزليهما في بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وفي الخليل، اعتقل جيش الاحتلال المواطن عيسى الفروخ ونجله عطا، بعد دهم منزلهما في بلدة سعير شرقي المدينة، والمحرر فايز الطير من منزله في بلدة بني نعيم شرقاً.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال فی بلدة بعد دهم
إقرأ أيضاً:
الضفة .. مستوطنون يهاجمون بلدة دير دبوان ويضرمون النار في المنازل
تعرضت بلدة دير دبوان، الواقعة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لهجوم عنيف نفذه مستوطنون إسرائيليون، مساء الأربعاء، أسفر عن إصابة ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين، وإحراق عدد من المنازل والمركبات والحظائر، وسط حصار محكم فرضته قوات الاحتلال على البلدة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المستوطنين أضرموا النيران في عشرات الممتلكات، وقطعوا الطريق أمام سيارات الإسعاف ومنعوا طواقم الإطفاء من الوصول لإخماد الحرائق، بينما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مدخل البلدة بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج منها.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن "عشرات المستوطنين" شاركوا في الهجوم المنظم، مؤكدًة أن الهجوم أسفر عن إحراق عشرة منازل على الأقل.
وفي سياق متصل، تتفاقم الأوضاع الإنسانية والتعليمية في الأراضي الفلسطينية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن تلقيه مئات نداءات الاستغاثة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، مناشدين إنقاذ أطفالهم، وأكد البيان أن طواقمه لا تملك سوى نقل المتضررين إلى أماكن بديلة غير مؤهلة، ما أجبر الآلاف على المبيت في العراء تحت المطر والبرد.
من جهتها، كشفت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن عدد الطلاب الذين استشهدوا منذ بداية العدوان تجاوز 12 ألفًا و943 طالبًا، فيما بلغ عدد المصابين 21 ألفًا و681. وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء من الطلبة في غزة وحدها وصل إلى أكثر من 12 ألفًا و790، إلى جانب أكثر من 21 ألف جريح، بينما استُشهد في الضفة 120 طالبًا وأصيب 655 آخرون، كما تم اعتقال 548 طالبًا.
وأشارت الوزارة إلى تضرر 425 مدرسة وجامعة في غزة، واقتحام 109 مدارس و7 جامعات في الضفة الغربية، مؤكدة حرمان نحو 788 ألف طالب في قطاع غزة من الالتحاق بمقاعدهم الدراسية، في ظل أوضاع صحية ونفسية متردية يعيشها معظم الطلبة.
في الإطار نفسه، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد سكان قطاع غزة انخفض بنسبة 6% مع نهاية عام 2024، ليصل إلى نحو 2.1 مليون نسمة، بعدما فقد القطاع ما يقارب 160 ألف نسمة خلال عام واحد فقط، بسبب الحرب.
وأوضح التقرير أن عدد سكان دولة فلسطين المقدر حتى نهاية 2024 بلغ نحو 5.5 مليون نسمة، بواقع 3.4 مليون في الضفة الغربية، مقابل الانخفاض الملحوظ في عدد سكان قطاع غزة.