كوريا الجنوبية تعزز علاقاتها مع إفريقيا لتأمين المعادن
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الثلاثاء، إن بلاده ستعزز التعاون مع الدول الإفريقية لتأمين إمدادات مستقرة من المعادن الحرجة وتسريع المفاوضات لدعم الشراكات الاقتصادية والتجارة.
وأضاف يون، الذي استضاف أول قمة على الإطلاق مع زعماء 48 دولة إفريقية، إن كوريا الجنوبية ستزيد مساعدات التنمية لإفريقيا إلى 10 مليارات دولار على مدى السنوات الست المقبلة في الوقت الذي تتطلع فيه إلى استغلال الموارد المعدنية الغنية في القارة وإمكاناتها كسوق تصدير واسعة.
وقال يون في كلمته الافتتاحية "سنسعى إلى إيجاد سبل مستدامة للعمل معا بشأن القضايا المرتبطة مباشرة بالنمو المستقبلي، مثل الإمدادات المستقرة من المعادن الحرجة والتحول الرقمي".
كما تعهد بتقديم 14 مليار دولار لتمويل الصادرات لتعزيز التجارة والاستثمار للشركات الكورية الجنوبية في البلدان الإفريقية.
وكوريا الجنوبية واحدة من أكبر مشتري الطاقة في العالم، وبها كبار منتجي أشباه الموصلات. كما أنها موطن لخامس أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، مجموعة هيونداي موتور، التي تسعى إلى التحول إلى السيارات الكهربائية.
وقال مكتب يون إن الشراكة مع إفريقيا، التي تملك 30 بالمئة من احتياطيات العالم من المعادن الحرجة، بما في ذلك الكروم والكوبالت والمنجنيز، أمر بالغ الأهمية.
يحضر القمة ما لا يقل عن 30 رئيس دولة، وتشارك فيها وفود من 48 دولة. وقال مكتب يون إن من المقرر أن يصدر الرئيس ورئيس الاتحاد الإفريقي الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بيانا مشتركا.
واقترح يون "النمو المشترك" ركيزة للتعاون مع القارة وشدد على الحاجة إلى إنشاء إطار لتعزيز التجارة والمبادلات، متعهدا بتسريع المحادثات بشأن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية وأطر تعزيز التجارة والاستثمار.
ومن خلال تقديم عروض للمساعدة في البنية التحتية الصناعية والتحول الرقمي، تحاول كوريا الجنوبية الاستفادة من سوق واسعة وسريعة النمو تضم 1.4 مليار شخص، غالبيتهم في سن 25 عاما أو أقل.
ويستضيف قادة الأعمال في كوريا الجنوبية الأربعاء قمة أعمال تركز على الاستثمار والتنمية الصناعية والأمن الغذائي.
وسيواصل يون عقد اجتماعات منفصلة مع القادة الزائرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الجنوبية التنمية المعادن الحرجة الصادرات التجارة والاستثمار وكوريا الجنوبية الطاقة أشباه الموصلات السيارات هيونداي موتور السيارات الكهربائية إفريقيا المعادن الحرجة والأمن الغذائي كوريا الجنوبية اقتصاد كوريا إفريقيا المعادن قطاع المعادن المعادن الحرجة كوريا الجنوبية التنمية المعادن الحرجة الصادرات التجارة والاستثمار وكوريا الجنوبية الطاقة أشباه الموصلات السيارات هيونداي موتور السيارات الكهربائية إفريقيا المعادن الحرجة والأمن الغذائي اقتصاد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
العالم ينتفض بوجه الاحتلال.. مطالبات بوقف الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
النرويج تطالب بعدم بيع الأسلحة لإسرائيلفرنسا تطالب بضرورة تسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتينألمانيا تؤكد سكان القطاع يواجهون مستويات مقلقة من سوء التغذية
يبدو أن العالم بدأ يفوق مؤخرا للأعمال الإرهابية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين ورفضها والوقوف الي جانب الدولة الفلسطينية لحين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ولعل أبرز تلك الدول ؛ كلا من فرنسا وبريطانيا وهولندا والنرويج وغيرها من الدول الأوروبية.
النرويج
صرح ممثل النرويج بالأمم المتحدة في وقت سابق بأنه يدين بأشد العبارات أنشطة إسرائيل بالأراضي المحتلة، وكفالة حق تقرير المصير للفلسطينيين.
و أضاف ممثل النرويج أنه يجب أن يطبق القانون الدولي على كل دول العالم بلا استثناء، و ذلك خلال مؤتمر حل الدولتين، مشددا على عدم بيع الأسلحة لإسرائيل.
و أشار إلى أن المؤسسات الفلسطينية بالضفة تتآكل بسبب نشاط المستوطنين، مؤكدا على أن هناك 50 دولة من بينها فرنسا تدعم قيام دولة فلسطينية.
فرنسا
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي خلال تصريحات له علي ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين إن هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ألمانيا
أعلنت ألمانيا أنها ستقيم جسر جوي لإنزال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة للمساهمة في رفع المعاناة عنهم.
أوضح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن جسر المساعدات سيقام بالتعاون مع الأردن، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون "مستويات مقلقة" من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة.
أضاف ميرتس من العاصمة الألمانية برلين، أن "وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا وبريطانيا المستعدتين أيضا لإقامة جسر جوي مماثل؛ لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية".
تابع "نعلم أن هذا الأمر لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة لسكان غزة، لكنه مع ذلك مساهمة ونحن سعداء بتقديمها"، داعيا إلى "تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة فورا وعلى نحو كامل ومستدام"، معتبرا أن التدابير التي اتّخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نهاية الأسبوع هي مجرّد خطوة أولى.
نوه المستشار ميرتس إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول سيتوجّه إلى منطقة الشرق الأوسط الخميس للدفع قدما بالمفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لافتا النظر إلى أنه يعتزم التحدّث مجددا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.