كين يتفوق على «الظاهرة» و«السلطان» بـ«الهدف 63»
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
عزز النجم الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني وكابتن منتخب إنجلترا، مكانته هدافاً تاريخياً لـ «الأسود الثلاثة»، بعد الهدف الذي سجله من ركلة جزاء خلال مباراة المنتخب الودية أمام منتخب البوسنة والهرسك على ملعب سانت جيمس بارك بإنجلترا، في إطار استعداد المنتخبين لبطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، وانتهت المباراة بفوز الإنجليز3/صفر.
وبهذا الهدف، تفوق هاري كين على عدد الأهداف التي سجلها النجمان الكبيران البرازيلي رونالدو نازاريو، الملقب بـ «الظاهرة» والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش الملقب بـ «السلطان»، بفارق هدف واحد، إذ سجل كل منهما 62 هدفاً مع منتخب بلاده.
ولم يكن جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا، يرغب في مشاركة كين أصلاً في هذه المباراة، وإن كان ضمن اللاعبين البدلاء، وفكر في منحه نصف ساعة فقط، نظراً لعودته من إصابة خلال مباراة فريقه أمام ريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي، ولكن اللاعب أصر على المشاركة، ولكنها كانت كافية لإحرازه هدف فريقه الثالث من ركلة جزاء.
وقال ساوثجيت في تصريحات لشبكة «بي بي سي»: لقد كانت لدى كين الجرأة ليطلب المشاركة وتنفيذ ركلة الجزاء، وهو ما لم أكن أريده، كانت خطتي بالنسبة لكين أن يلعب نصف ساعة فقط، على أن يشارك من البداية في مباراة إيسلندا الودية الثانية الجمعة القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هاري كين منتخب إنجلترا منتخب البوسنة والهرسك كأس أمم أوروبا رونالدو
إقرأ أيضاً:
العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.
وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.
ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.
ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.
وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.
وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.
وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.
وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts