لماذا لا تجري إنتخابات لمجلس “نقابة المعلمين” في الأردن؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
عمان- رأي اليوم- خاص لم تحدد وزارة التربية والتعليم الاردنية بعد موعدا لانتخابات نقابة المعلمين التي تعتبر أكبر واضخم النقابات المهنية في البلاد. ولم يصدر عن الحكومة ولا الوزارة اي ايحاء لجمهور المعلمين الذي ينتظر الانتخابات لاختيار هيئة ادارية جديدة لمجلس النقابة بشغف . وكان أعضاء ناشطون في حراك نقابة المعلمين قد طالبوا الحكومة علنا بالقيام بواجبها القانوني عبر الاشارة الى ضرورة دعوة وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة لإجراء انتخابات وتشكيل هيئات مؤقتة تدير النقابة الى حين اجراء عملية الاقتراع وانتخاب مجلس جديد خلفا للمجلس الذي اعتبرته السلطات القضائية بحكم المنحل ولا صفة قانونية له بعد.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين: تعرضت وأسرتي لإهانات غير مسبوقة وآثرت الصمت احتراما للقانون
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، فى أول تصريح بعد حكم محكمة جنايات القاهرة ببراءته من كل الاتهامات الباطلة بالتربح من المنصب.
وقال نقيب المعلمين: الحمد لله الذي يُحق الحق ويُزهق الباطل، أود أن أعرب عن بالغ امتناني للقضاء المصري العادل الذي أثبت براءتي الكاملة من تهمة الكسب غير المشروع، وهو الاتهام التي لم يستند إلى دليل أو واقع، وإنما كانت محاولة من البعض للنيل من سمعتي ومسيرتي المهنية الطويلة في خدمة المعلمين والتعليم، وعلى مدى عقود من عملى النقابي فى مواقع كثيرة، حافظت خلالها على سجلي المهني ناصع البياض من أى شبهات أو خروج على القانون بكل نزاهة وشرف وأمانة، فى حين دأب البعض على محاولة هدم وتشويه ماأنجزناه خلال تولى مسئولية قيادة نقابة المعلمين منذ عام 2014، وحتى الآن، عن طريق تقديم بلاغات لا تستند إلى أى دليل ضدي وضد من يعمل ليل نهار لخدمة المعلمين.
وأضاف قائلا: لقد كانت الفترة الماضية من أصعب ما مررت به أنا وأسرتي، حيث تعرضنا لحملات من السب والتشهير والإهانات والضغوط النفسية غير المسبوقة، وتم استخدام السوشيال ميديا لكيل الاتهامات لى دون وجه حق، واستغلال الفضاء الإلكتروني فى الهجوم على شخصي بمنتهي القسوة دون الاستناد لأدلة، وانشاء صفحات مزيفة على الفيس بوك يقف ورائها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من سمعتي، دون مراعاة لأبسط قواعد الاحترام، ورغم ذلك، آثرت الصمت احترامًا للقانون، وثقة في نزاهة القضاء المصري العادل، واليوم، وبعد أن ظهرت الحقيقة جلية، فإنني أؤكد أن هذه المحنة لن تزيدني إلا إصرارًا على مواصلة عملي وخدمة زملائي المعلمين والدفاع عن حقوقهم.
ووجه "الزناتي" رسالة للجميع وخاصة لأبنائه المعلمين، وكل قيادات النقابة العامة، و53 نقابة فرعية، و320 لجنة نقابية على مستوي الجمهورية، قائلا: أشكر كل من وقف بجانبى، وكل من دعم أسرتي معنويًا في هذه المحنة، وأدعو الجميع إلى طيّ صفحة الافتراءات والتركيز على ما يخدم مصلحة الوطن، وحفظ الله مصر قيادة وشعبا.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية