فيديو.. الاحتلال يهدم منشآت ومساكن فلسطينية شمال شرق القدس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- هدمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عدة منشآت ومساكن فلسطينية في حي الفهود، ببلدة عناتا شمال شرق القدس.
وطال الهدم مزارع وحظائر أغنام ومنتزها محليا ومساكن كانت تؤوي 38 شخصا، وفق ما أكده للجزيرة نت خضر فهود، أحد سكان الحي المستهدف بالهدم.
وقال فهود إن جرافات الاحتلال أتلفت مزرعة وكهوفا وحظيرة أغنام ومساكن من الصفيح ومنتزها بمساحة 3 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وتتذرع سلطات الاحتلال عادة، بعدم حيازة أصحاب المنشآت تراخيص إقامتها، علما أن الحصول على الترخيص أمر شبه مستحيل، وفق منظمات دولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة بصاروخين
#سواليف
أُفادت وسائل إعلام عبرية أنّ #صفارات_الإنذار دوّت، اليوم الأحد، في #مستوطنات #كفار_عزة و #نحال_عوز وسعد التابعة للمجلس الاستيطاني “شاعر هنيغيف”، بعد إطلاق #صاروخين من شمال قطاع #غزة. وأعلن #جيش_الاحتلال أنّه جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، وما زالت نتائجها قيد الفحص.
وفي وقت لاحق، أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن قوتها الصاروخية أطلقت صاروخين باتجاه مستوطنات غلاف غزة
وقبل يومين، في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنة صوفا، كما أُطلقت قبل ذلك بيوم بقليل صفارات في مستوطنة “نير عام”.
مقالات ذات صلةويعدّ إطلاق الصواريخ من مناطق عمل ويعمل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشلا ذريعا، وفق ما يؤكد مراقبون ومحللون عسكريون إسرائيليون. إذ أنه بعد مرور نحو عامين على بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، لا زالت المقاومة قادرة على إطلاق الصواريخ.
وتشير المعطيات – التي ذكرتها وسائل إعلام إسرائيلية – إلى أنّ إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لم يتوقف حتى خلال جولات المفاوضات، إذ شهد الشهر الماضي سقوط صاروخ أُطلق من خان يونس في منطقة “غلاف غزة” بعد عودة الوفود المفاوضة، ما أدى لتفعيل صفارات الإنذار في مستوطنة كيسوفيم التابعة للمجلس الاستيطاني أشكول، وأفاد جيش الاحتلال حينها بعدم وقوع إصابات.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ الشهر الماضي أعلن جيش الاحتلال عن إلغاء أمر “منطقة عسكرية مغلقة” الذي كان مفروضًا على مستوطنات “غلاف غزة” منذ عملية 7 أكتوبر، وجرى تخفيف القيود المفروضة على مستوطنات الغلاف على اعتبار أنّه لا توجد “موانع أمنية” تحول دون عودة المستوطنين للإقامة في هذه المستوطنات.