سواليف:
2025-08-12@07:19:03 GMT

أسطول بحري دولي ينطلق نهاية أغسطس لكسر حصار غزة

تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT

#سواليف

ينطلق في 31 أغسطس/آب الجاري #أسطول_دولي جديد من #عشرات_القوارب من إسبانيا، على أن ينضم إليه أسطول آخر في 4 سبتمبر/أيلول من تونس ودول أخرى، في تحرك منسق يشارك فيه ناشطون من 44 دولة حول العالم، ويصفه المنظمون بأنه أكبر عمل تضامني دولي منذ فرض #الاحتلال_الإسرائيلي حصاره على قطاع #غزة قبل 18 عامًا.

ويهدف الأسطول إلى #كسر_الحصار البحري المفروض على القطاع وإيصال رسالة دعم للفلسطينيين، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتشارك في هذا التحرك الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إلى جانب عدد من الناشطين الدوليين. وظهرت ثونبرغ في مقطع فيديو برفقة مشاركين آخرين لتؤكد أنهم يعتزمون الإبحار مجددًا نحو غزة، مشيرة إلى أن هذه المرة ستكون مختلفة من حيث حجم المشاركة والتنسيق، حيث ستنطلق عشرات السفن في وقت واحد من عدة مواقع، بهدف لفت أنظار العالم إلى ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. اشتداد الموجة الحارة 2025/08/12

وقالت ثونبرغ والنشطاء في الفيديو: “تتصاعد #الإبادة_الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة منذ 22 شهرًا. ألقت إسرائيل ما يعادل ثماني قنابل ذرية على الرجال والنساء والأطفال. دُمرت المستشفيات والملاجئ والمدارس والمنازل بالكامل. لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي”.

وكانت ثونبرغ قد شاركت في محاولة سابقة للوصول إلى غزة ضمن أسطول انطلق مطلع يونيو/حزيران الماضي برفقة ناشطين آخرين، لكن قوات الاحتلال اعترضت اليخت الذي كانت على متنه، وسيطرت عليه قبل وصوله إلى سواحل القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، عدوانه على قطاع غزة، في حملة وُصفت دوليًا بأنها إبادة جماعية، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية والامتثال للقانون الدولي. وقد خلف العدوان أكثر من 213 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى ما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أسطول دولي عشرات القوارب الاحتلال الإسرائيلي غزة كسر الحصار الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة

غزة - صفا كشف تقدير موقف حديث صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية عن عمق التوترات والانقسامات داخل المؤسسة الإسرائيلية بشأن قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة، في ظل تحديات عسكرية وسياسية جسيمة تواجه تنفيذ هذا القرار. وقال التقدير: إن "المستوى السياسي بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجه نحو احتلال ما تبقى من القطاع، مدعومًا بتحركات دبلوماسية مع الولايات المتحدة". وأضاف أن "المؤسسة العسكرية بقيادة رئيس الأركان إيال زامير تعرض هذه الخطوة، محذرة من خسائر بشرية فادحة على الجيش وخطر المساس بحياة الأسرى الإسرائيليين". ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية، فضلًا عن تعقيدات لوجستية كبيرة لنقل السكان الفلسطينيين أو السيطرة على المناطق المحتلة، فيما تضغط المعارضة السياسية ضد الاحتلال الكامل خشية من تبعات سياسية واجتماعية. ويستعرض التقدير السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحرب، حيث تبرز خيارات تشمل الاحتلال الكامل، أو تقطيع أوصال القطاع وحصار معاقل المقاومة، أو الاستمرار في المفاوضات تحت ضغط استنزاف تدريجي، مع استبعاد انسحاب كامل بسبب تبعاته الداخلية. واختتم التقدير بتوقعه بأن استمرار الحرب والضغوط السياسية والدبلوماسية قد تعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة. وأوصى التقدير الفلسطينيين بتعزيز الوحدة الوطنية، وحماية المواطنين، تكثيف المقاومة المدروسة، وتفعيل العمل الدبلوماسي والإعلامي، لمواجهة مخطط الاحتلال وحماية الحقوق الوطنية.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 أغسطس
  • أسطول الصمود يبحر نحو غزة وغريتا ثونبرغ في المقدمة
  • بمشاركة 44 دولة.. أول أسطول شعبي منسق لكسر الحصار عن غزة
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعلن المشاركة في أسطول جديد لكسر حصار غزة نهاية الشهر الجاري
  • “ثونبرغ” تقود أكبر أسطول دولي من 44 دولة لكسر حصار غزة نهاية الشهر
  • سينطلق من تونس.. «أسطول الصمود المغاربي» يستعد لكسر الحصار عن غزة
  • تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
  • 47 شهيدا جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • أحمد موسى: الاحتلال يستهدف حصار مدينة غزة وسط القطاع