إجلاء آلاف السياح والسكان جراء حريق غابات ضخم يهدد منتجع تاريفا بجنوب إسبانيا | تقرير
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية، الاثنين، عن إجلاء أكثر من ألفي شخص إثر اندلاع حريق ضخم في الغابات المحيطة بمنتجع تاريفا الساحلي بجنوب البلاد، في مشهد أعاد إلى الأذهان حرائق الصيف المدمرة التي تشهدها المنطقة بين الحين والآخر.
ووفقًا لتصريحات وزير الداخلية في حكومة إقليم الأندلس أنطونيو سانز، شملت عمليات الإجلاء المصطافين ونزلاء المنتجعات السياحية، إلى جانب سكان منطقتي "بلايا دي أتلانترا" و"بلايا دي بولونيا" الواقعتين على بُعد نحو 25 كيلومترًا شمال غربي مركز مدينة تاريفا.
اجتماع قطري-أميركي في إسبانيا لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة
النار تلاحق المصطافين .. إسبانيا تُخلي شواطئها مع اندلاع حريق هائل
النيران، التي اندلعت صباح الاثنين في غابات الأوكالبتوس والصنوبر بجبال سييرا دي بلاتا، انتشرت بسرعة نحو الساحل في الساعات الأولى، مدفوعة برياح عاتية تجاوزت سرعتها 50 كيلومترًا في الساعة، ما أعاق جهود فرق الإطفاء وأجبر السلطات على رفع مستوى الطوارئ.
وشارك في عمليات الإخماد أكثر من 100 عنصر من فرق الإنقاذ مدعومين بـ 14 طائرة إطفاء ومروحية، في محاولة للسيطرة على ألسنة اللهب قبل وصولها إلى مناطق سكنية أكثر كثافة.
وتحذر أجهزة الطوارئ من أن استمرار الرياح القوية والجفاف الشديد في المنطقة قد يعقد الموقف خلال الساعات المقبلة، ما يفرض خططًا بديلة لمواجهة احتمال توسع رقعة الحريق.
ويرى خبراء البيئة أن هذه الحرائق المتكررة في جنوب إسبانيا تعكس تأثيرات التغير المناخي وتزايد موجات الحرارة الطويلة، داعين إلى اعتماد استراتيجيات وقائية أكثر صرامة لحماية الغابات والسكان على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الإسبانية تاريفا إقليم الأندلس المنتجعات السياحية جنوب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي:قانون الحشد الشعبي الإيراني يهدد سيادة العراق
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تقرير نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، حذر باحثون أميركيون من أن تمرير قانون الحشد الشعبي سيقوّض إصلاحات الأمن العراقي، ويمنح غطاءً قانونيًا لفصائل تعمل خارج سلطة الدولة، بما في ذلك مجموعات مصنفة أميركيًا كـ”منظمات إرهابية”.ويشير التقرير إلى أن بنود القانون تمنح صلاحيات مستقلة لرئاسة هيئة الحشد الشعبي، وتُسهم في عزلها عن نظام المحاسبة والرقابة المدنية الذي تُخضع له بقية المؤسسات العسكرية العراقية. كما يلفت إلى أن ترسيخ هذه البنية سيجعل من الصعب على أي حكومة مستقبلية إجراء إصلاحات أو تقليص نفوذ هذه القوات.التقرير، دعا الإدارة الأميركية إلى الرد عبر أدوات ضغط متعددة، منها فرض عقوبات على قادة الحشد المقربين من طهران، تجميد بعض جوانب التعاون الأمني مع بغداد، وربط المساعدات العسكرية بمستوى الالتزام بالإصلاحات الأمنية ومبدأ احتكار الدولة للسلاح.كما جددت الولايات المتحدة الأميركية، عبر سفارتها في بغداد، قلقها من تمرير قانون الحشد الشعبي.وذكرت أن القائم بالأعمال ستيفن فاجن ناقش هذا الملف خلال لقائه بالنائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، حيث عبّر عن “القلق المستمر للولايات المتحدة بشأن القانون.وأضاف أن فاجن جدد التذكير بحديث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن تشريع قانون الحشد الشعبي سيؤسس لنفوذ إيراني ويقوي الجماعات الإرهابية المسلحة، مما يهدد سيادة العراق”.