الكشف عن شكل “الفرعون المصري الملقّب بالشجاع”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
مصر – أعاد فريق من العلماء بناء وجه فرعون مصري قديم قُتل بوحشية قبل 3500 عام، وكشفوا كيف لقي حتفه.
وقال العلماء إن الملك سقنن رع تاو (تاعا) الثاني، المعروف أيضا باسم “الشجاع”، قُتل إما عند أسره في منتصف الليل أو في ساحة المعركة عن عمر يناهز 40 عاما، أثناء محاولته تحرير مصر من الهكسوس عام 1555 قبل الميلاد.
وأعاد علماء الآثار في جامعة Flinders الأسترالية، تشكيل الوجه باستخدام الأشعة المقطعية والأشعة السينية لجمجمة الملك المشوهة، التي عُثر عليها في مجمع المقابر المعروف باسم الدير البحري داخل مقبرة طيبة عام 1886، وأظهروا الفرعون بعيون وشفاه صغيرة وعظام وجنتين عريضة. وكشفت عملية إعادة بناء الوجه أيضا عن وجود ضربة في المنطقة العلوية من الدماغ، أدت على الأرجح إلى وفاته.
وكانت طريقة وفاة الفرعون، سواء أكان في الأسر أو في ساحة المعركة، موضع نقاش منذ العثور على رفاته في القرن التاسع عشر.
وحكم الفرعون منطقة طيبة الجنوبية في مصر في الفترة من حوالي 1560 إلى 1555 قبل الميلاد، خلال الأسرة السابعة عشرة.
وفي هذا الوقت، احتل الهكسوس مصر السفلى والوسطى، وهم سلالة حكمت من مدينة أفاريس في دلتا النيل.
وأنجب تاو اثنين من الفراعنة: كاموس، خليفته المباشر، وأحمس الأول، الذي حكم بعد وصاية والدته.
وقال عالما المصريات جيمس هاريس وكينت ويكس، اللذان أجريا فحص الطب الشرعي لتاو في الستينيات، إن “رائحة زيتية كريهة ملأت الغرفة لحظة فتح الصندوق الذي عُرضت فيه جثته”.
وتُعزى هذه الرائحة إلى ترك سوائل الجسم عن طريق الخطأ في المومياء وقت الدفن.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
متعرفش أنا ابن مين؟ وصفعة على الوجه| تفاصيل صادمة في قضية نجل محمد رمضان
أكد المستشار أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة نجل الفنان محمد رمضان، أن بداية التصعيد الحقيقي في الواقعة جاءت عقب جملة نجل الفنان: "إنت ما تعرفش أنا ابن مين؟"، التي وجهها إلى الطفل المجني عليه، أثناء تدخله لفض مشاجرة بين نجل رمضان وطفل آخر داخل منطقة الألعاب بأحد النوادي الشهيرة.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن الطفل المجني عليه لم يكن طرفًا في الخلاف من الأساس، بل لعب دور "المُصلِح"، محاولًا الفصل بين الطفلين، قبل أن يتحول إلى ضحية لما وصفه بـ "الاستقواء والنفوذ غير المبرر".
وتابع: "الجملة دي كانت نقطة التحول في الموقف.. وبعدها اتصل الطفل بوالده الفنان، وبدأ سيناريو من التصعيد والترهيب لا يتناسب أبدًا مع موقف أطفال".
وأشار الدفاع إلى أن الواقعة مثبتة بكاميرات المراقبة ومحاضر التحقيقات، وأن هناك شهادات من أولياء أمور وأطفال آخرين تؤكد تفاصيل الاعتداء اللفظي والجسدي الذي وقع على موكله، بعد أن تم احتجازه داخل دورة مياه، ثم صفعه لاحقًا أمام الجميع.