الكشف عن شكل "الفرعون المصري الملقّب بالشجاع"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعاد فريق من العلماء بناء وجه فرعون مصري قديم قُتل بوحشية قبل 3500 عام، وكشفوا كيف لقي حتفه.
وقال العلماء إن الملك سقنن رع تاو (تاعا) الثاني، المعروف أيضا باسم "الشجاع"، قُتل إما عند أسره في منتصف الليل أو في ساحة المعركة عن عمر يناهز 40 عاما، أثناء محاولته تحرير مصر من الهكسوس عام 1555 قبل الميلاد.
Scientists reveal what Egypt's warrior pharaoh known as 'The Brave' looked like - 3,500 years after he was brutally killed in battle https://t.
وأعاد علماء الآثار في جامعة Flinders الأسترالية، تشكيل الوجه باستخدام الأشعة المقطعية والأشعة السينية لجمجمة الملك المشوهة، التي عُثر عليها في مجمع المقابر المعروف باسم الدير البحري داخل مقبرة طيبة عام 1886، وأظهروا الفرعون بعيون وشفاه صغيرة وعظام وجنتين عريضة. وكشفت عملية إعادة بناء الوجه أيضا عن وجود ضربة في المنطقة العلوية من الدماغ، أدت على الأرجح إلى وفاته.
Scientists reveal what Egypt’s warrior pharaoh known as ‘The Brave’ was like 3,500 years after he was brutally killed in battle: Scientists have reconstructed the face of an ancient Egyptian pharaoh who was brutally murdered… https://t.co/bb9NjlaOjk#Australia#dailymail#Egypt
— WhatsNew2Day (@whatsn2day) June 3, 2024وكانت طريقة وفاة الفرعون، سواء أكان في الأسر أو في ساحة المعركة، موضع نقاش منذ العثور على رفاته في القرن التاسع عشر.
إقرأ المزيدوحكم الفرعون منطقة طيبة الجنوبية في مصر في الفترة من حوالي 1560 إلى 1555 قبل الميلاد، خلال الأسرة السابعة عشرة.
وفي هذا الوقت، احتل الهكسوس مصر السفلى والوسطى، وهم سلالة حكمت من مدينة أفاريس في دلتا النيل.
وأنجب تاو اثنين من الفراعنة: كاموس، خليفته المباشر، وأحمس الأول، الذي حكم بعد وصاية والدته.
وقال عالما المصريات جيمس هاريس وكينت ويكس، اللذان أجريا فحص الطب الشرعي لتاو في الستينيات، إن "رائحة زيتية كريهة ملأت الغرفة لحظة فتح الصندوق الذي عُرضت فيه جثته".
وتُعزى هذه الرائحة إلى ترك سوائل الجسم عن طريق الخطأ في المومياء وقت الدفن.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار فرعونية اكتشافات الفراعنة بحوث مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب وفاة زياد الرحباني واللحظات الأخيرة في حياته
#سواليف
رحل #الفنان_اللبناني #زياد_الرحباني عن عالمنا صباح أمس، عن عمر ناهز الـ69 عاماً، بعد صراع مع المرض خاضه بصمت خلال الأشهر الأخيرة، وسط معلومات أكّدها وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة عن طبيعة حالته وأسباب التراجع المفاجئ في وضعه الصحي، ما أدى لوفاته.
وأشار غسان سلامة في مداخلة هاتفية مع قناة “النهار” إلى أن الرحباني كان في حاجة إلى زراعة كبد، وهي عملية معقّدة تطلبت تحضيرات وظروفاً طبية دقيقة.
من ناحيته، كان الراحل متردداً حيال إجراء الجراحة، بينما بادر المقربون منه إلى البحث عن خيارات علاجية، إلا أن عامل الوقت لم يكن في صالحهم.
مقالات ذات صلةوأكد وزير الثقافة أنه حاول المساعدة فور العلم بتفاصيل حالته، وأن تواصله مع أصدقاء زياد جاء بدافع المتابعة، وليس التدخّل المباشر في قراراته الصحية، التي ظلّ متحفظاً بشأنها حتى لحظاته الأخيرة.
في سياق متصل، أكدت وزارة الثقافة اللبنانية استعدادها لحفظ أعمال زياد الرحباني ضمن أرشيف المكتبة الوطنية، بالتنسيق الكامل مع أسرته، وضمن الأطر القانونية التي تضمن احترام حقوقهم الفكرية.
كما شدد الوزير على أن هذا التوثيق لن يقتصر على الموسيقى أو المسرح، بل سيمتد ليشمل المضمون الفكري الذي طبع أعماله، بوصفه أحد أبرز المفكرين النقديين في جيله.
من ناحية أخرى، تقرر تشييع جنازة زياد الرحباني من كنيسة “رقاد السيدة” في بلدة المحيدثة، كفيا، عند الرابعة من عصر يوم الاثنين، على أن تُقبل التعازي في صالون الكنيسة ابتداءً من الحادية عشرة صباحاً وحتى السادسة مساء، وتستمر مراسيم العزاء في اليوم التالي بالتوقيت نفسه.