بوابة الوفد:
2025-05-17@10:06:01 GMT

بعد قتل 9 أشخاص..عودة الهدوء إلى جنوب السودان

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

 قالت شرطة ولاية أعالى النيل بجنوب السودان، إن هدوءا نسبيا، عاد إلى مدينة ملكال، بعد أحداث العنف القبلي التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي.

وشهدت مدينة ملكال أعمال عنف قبلي، قتل من خلاله 9 أشخاص وجرح سبعة آخرين.

 وأوضح اللواء شول أتيم، مدير شرطة الولاية، في مقابلة مع راديو تمازج مساء "الإثنين"، أن الهدوء عادت إلى المدينة، وتم فتح الأسواق وأصبحت حركة الناس عادية.

 وقال إن حكومة الولاية بدأت التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع التي أدت إلى توتر الأمنية داخل مدينة ملكال ومقر بعثة الأمم المتحدة لحماية المدنيين، التي أدت إلى قتلى وجرحى.

 وقال إن الخلافات القبلية فأقمت الأزمة، مبينا أنهم استعانوا بقوة عسكرية من خارج مدينة ملكال لتعزيز الأمن، ومنع اتساع دائرة الانفلات الأمني.

 وقالت الشرطة، إن وفدا حكوميا تعرض للاعتداء ورميهم بالحجارة، في أثناء تشيع جثمان إحدى ضحايا أعمال العنف.

وقالت مصادرة محلية لراديو تمازج، إن الحكومة قامت بنشر قوات من الأمن والجيش، حول مقر بعثة الأمم المتحدة في ملكال لمنع تصعيد العنف، فيما أفادت المصدر أن أبناء قبيلة الشلك داخل مدينة ملكال احتموا في الكنائس ومنزل الحاكم بحثا عن الحماية.

 شهدت مدينة ملكال أعمال عنف قبلي متقطع بين الشلك ودينكا افدانق من وقت للآخر، أدت إلى عمليات القتل تنفذها مسلحون مجهولون تستهدف الأشخاص بصورة قبلي.

وتحول مدينة ملكال إلى مركزا للصراع بين الدينكا والشلك حول تبيعه المدينة بعد قرارات الرئيس سلفاكير في العام 2015، بتقسيم البلاد إلى 32 ولاية، والتي قام الرئيس بحلها في عام 2018.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملكال السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان

عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان

تاج السر عثمان بابو

١

أشرنا سابقا إلى زيارة ترامب لدول السعودية والإمارات وقطر، وفي سياق وقف الحرب في السودان، الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لا نعول كثيرا على زيارة ترامب، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل احتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر، اضافة للتوتر في القرن الأفريقي والشرق الأوسط، وتصاعد الصراع مع إيران التي تهدد دول الخليج، والحركات الإرهابية الإسلاموية والتوتر في اسيا، وتصاعد الحروب كما هو جارى الآن في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي على الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع.

٢

وجاءت الأنباء لتؤكد ان أمريكا مازالت داعمة لحلفائها مثل الإمارات التي طبعت مع إسرائيل وتحت الحماية العسكرية الأمريكية، وجرت صفقة التسلح بين الإمارات وواشنطن التي تفتح الباب لشراكة اوسع بين البلدين، ولا سيما ان الإمارات تسلح احد طرفي الحرب في السودان الدعم السريع، وتشمل الصفقة بيع طائرات هليكوبتر نوع ‘شينوك’ ومعدات لمقاتلات ‘اف 16’. فالامارات تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية في وضع إقليمي متوتر،  فقد وافقت وزارة الخارجية الأميركية على الصفقة العسكرية التي تقدر بقيمة 1.457 مليار دولارحيث يأتي ذلك قبل زيارة دونالد ترامب إلى المنطقة بما في ذلك أبوظبي، ما يعزز من رمزية التوقيت السياسي والدبلوماسي. وياتي ذلك في إطار الصراع ضد الخطر الإيراني الذي يهدد دول الخليج. وحلفاء أمريكا الاستراتيجيين في المنطقة. إضافة لخطرالتنظيمات الإسلاموية الإرهابية في المنطقة.

هذا إضافة للاتفاق بمئات المليارات من الدولارات للاستثمارات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. فقد أعلن الرئيس دونالد ترامب  الثلاثاء أن السعودية التزمت باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تُرسخ هذه الاتفاقية التاريخية، التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس ترامب للمملكة، روابط اقتصادية متينة بين البلدين لأجيال قادمة.

وأكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء إن المملكة تتطلع إلى فرص استثمارية بقيمة 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وتأمل في أن تصل القيمة إلى تريليون دولار.

أما قطر التي تحظى بحماية امريكية فقد اثارت الطائرة التي قدرها البعض بـ ٤٠٠ مليون دولار، اهدتها لترامب ضجة رد عليها ترامب متسائلا لماذا يدفع الجيش الملايين بينما يمكن الحصول عليها مجانا .وإنها هدية من دولة قطر، التي دافعنا عنها بنجاح لسنوات طويلة. ستستخدمها حكومتنا كطائرة رئاسية مؤقتة، ريثما تصل طائرات بوينغ الجديدة، التي تأخر تسليمها كثيرًا”.

٣

وأخيرا، كما اشرنا لا نعول كثيرا على زيارة ترامب لوقف الحرب في السودان، ولكن الأساس هو العمل الجماهيري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة باعتباره الحاسم، فترامب مشغول كما وضح أعلاه بمصالحه ومصالح أمريكا في اعتصار المليارات من الدولارات من دول الخليج، التي يجب أن تدفع ثمن حماية أمريكا لها، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات الإقليمية، لاسيما مع استمرار الحرب في غزة، والخطر الإيراني والإرهابي الإسلاموي والحوثي الذي يهدد أمن البحر الأحمر، وتكثف المباحثات حول الملف النووي الإيراني. اضافة للتركيز على توسيع آفاق التبادل التجاري كما وضح من الصفقات العسكرية والاستثمارات التي قام بها.

الوسومأمريكا إسرائيل إيران الإمارات السعودية السودان الشرق الأوسط تاج السر عثمان بابو قطر

مقالات مشابهة

  • عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات عنيفة
  • عودة الهدوء إلى طرابلس واستئناف الرحلات بمطار معيتيقة
  • عودة الهدوء للعاصمة الليبية بعد أيام من الاشتباكات العنيفة  
  • قلق أممي من أعمال العنف في العاصمة الليبية رغم الهدوء الحذر
  • أفضل الفنادق للإقامة في مدينة البتراء المدينة الوردية
  • العفو الدولية: وجود أوغندا العسكري بجنوب السودان ينتهك الحظر الأممي
  • عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان
  • عودة أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعياً
  • الأمم المتحدة تدين العنف الجنسي "الممنهج" في السودان
  • عودة الهدوء إلى طرابلس بعد إعلان وزارة الدفاع وقف إطلاق النار