مسؤول محلي في ميسان متهم بإساءة استغلال المنصب وهدر المال العام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
5 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الأربعاء، الإطاحة بمسؤول محلي في محافظة ميسان بتهمة إساءة استغلال المنصب والتسبب بهدر المال العام.
واشار مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة، إلى أنَّ “فريق عمل مكتب تحقيق ميسان تمكَّن من ضبط معاون مدير بلديَّة علي الغربي، وفي معرض حديثه عن العمليَّة التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ صادرةٍ عن محكمة التحقيق المُختصَّة بقضايا النزاهة في ميسان أفاد بإساءة استغلال المتهم لمنصبه وتسبُّبه بحدوث هدرٍ في المال العام؛ إثر قيامه بتوقيع كتاب عدم مُمانعةٍ مُعنونٍ إلى ملاحظية التسجيل العقاري في علي الغربي، يبين فيه عدم مُمانعة دائرته من نقل الأسهم الخاصَّة بعقارٍ بمساحة (160 دونماً و 18 اولك)”.
واوضح البيان، أنَّ “العقار يقع داخل حدود التصميم الأساسيّ لمدينة علي الغربي؛ ممَّا أدَّى إلى عدم السير بإجراءات استملاك العقار لمصلحة البلديَّة، وساهم في تفتيت الأرض وبيعها كقطعٍ سكنيَّةٍ، وقرَّر القاضي توقيف المُتَّهم وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوبات”.
وأضاف المكتب إنَّ الفريق، الذي انتقل إلى مُديريَّـة بلديَّـة العمارة، تمكَّن من إحباط مُحاولة هدر مبلغ (500,000,000) خمسمائة مليون دينارٍ من المال العام”، مُوضحاً أنَّ “الفريق استطاع ضبط (42) آلية مع الأوليات كافة أثناء القيام بتصليحها وصيانتها”.
ولفت إلى أنَّ نتائج التحقيق أظهرت عدم وجود جدوى اقتصاديَّةٍ من تصليح وصيانة هذه العجلات، حسب محاضر الكشف المُعدّة من قبل قسم الآليات التابع لمُديريَّـة شؤون البنى التحتيَّة في ميسان، وتمَّ عرض جميع المضبوطات بمحضرٍ أصوليٍّ أمام أنظار قاضي التحقيق؛ لاتخاذ القرار المُناسب.
وفي عمليَّةٍ أخرى، أفاد المكتب بضبط شخصٍ قام بنصب كشك أمام دائرة جوازات ميسان، وتقاضى مبلغ (45,000) ألف دينارٍ من المُواطنين؛ كرسمٍ لتجديد الجوازات دون أيَّة مُوافقاتٍ رسميَّةٍ، وتمَّ خلال العمليَّة ضبط مبالغ ماليَّةٍ بحوزة المُتَّهم وبطاقات شحنٍ لدفع رسوم الجوازات مع الأجهزة، مُبيّـناً أنَّه تمَّ ضبطه وفق أحكام المادة (240) من قانون العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المال العام
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. العناني يرسب في امتحان الاعلام والسياسة
#سواليف
كتب .. #المحامي محمد الصبيحي
لقد تبوأت أعلى مناصب في الدولة وكنت لفترة الى جانب الحسين السياسي المحنك الذي لم يشهد القرن العشرين سياسيا عربيا بمستواه، ولكنك لم تتعلم من الدرس إلا قليلا وإنه لمن المحزن أن كاتبا مبتدئا مثلي ينبري هنا ليعطيك الدرس الأول في فن الحديث مع #العدو .
إذا كنت ترى انه لا مانع من التحدث مع العدو فليكن حديثك بنبرة قوية واستعلائية لا تعبر عن تقرب ولا تهاون ولا ضعف .
ولا ينبغي أبدا ان تكون في موقف المدافع وانما كن مهاجما بلغة منطقية قوية، ولكنك تحدثت معبرا برقة ولطف وكأن #الشعب_الأردني يستجدي #السلام_الدافئ من #قاتل #جزار ومبررا وجود تطرف في الجانبين .
لقد تركت المنصب الرسمي الذي يقيد الكلمات والتصريحات منذ سنوات طويلة ولكنك لم تستطع حتى الان ان تخلع عباءة المنصب وهي التي غطت حديثك بوشاح الديبلوماسية دون ان تأخذ باعتبارك المتغيرات التي فرضها العدو في #حرب_الابادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني .
تحدثت بهدوء وديبلوماسية وانت خارج المنصب الرسمي وكأنك لم تشاهد تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي القوية الغاضبة وهو في المنصب الرسمي، أليس في هذا درس في فن الاعلام يا معالي وزير الاعلام الاسبق ؟!!.
إذا كنت خارج المنصب الرسمي ولا تمثل هيئة ما او حزبا ما فلا تتحدث للأخرين بلغة الجمع فيتصدى لك من يسألك عن التفويض الذي يخولك التحدث عن شعبنا .
انا لن أوجه لك اتهامات التخوين والتشكيك في الوطنية كما سيفعل كثيرون اليوم ولا أشك أبدا أن د. جواد العناني وطني صادق ولكنها وطنية على سلم الامتحان هبطت الى درجة مقبول بعد ان كانت تؤهل صاحبها محاضرا في حضرة الجيل الجديد .
سؤال أخير : بعد بحر الدم الذي يفصل بيننا وبينهم هل بقي ثمة حديث عن سلام دافئ أو بارد ؟؟..