الحرة:
2025-07-29@10:14:21 GMT

ربما بدأت بالفعل.. تحذير من مجاعة وشيكة في شمال غزة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

ربما بدأت بالفعل.. تحذير من مجاعة وشيكة في شمال غزة

حذرت مجموعة مستقلة من الخبراء، الثلاثاء، من أنه من المحتمل أن تكون المجاعة قد بدأت بالفعل في شمال غزة، لكن الحرب بين إسرائيل وحماس والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية أعاقت جمع البيانات لإثبات ذلك.

وقالت المجموعة المعروفة باسم "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة"، عن المجاعة في غزة "إنه أمر ممكن، إن لم يكن مرجحا".

وتزايدت المخاوف بشأن الجوع القاتل في الأشهر الأخيرة وتصاعدت بعد تصريح مديرة برنامج الأغذية العالمي، الشهر الماضي، بأن شمال غزة دخل "في مجاعة كاملة" بعد نحو سبعة أشهر من الحرب. وقال خبراء في البرنامج التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق إن سيندي ماكين كانت تعبر عن رأي شخصي.

ويتم اعتبار أن منطقة ما في حالة مجاعة في حال ظهور ثلاثة شواهد: أن تكون 20 بالمائة من الأسر تعاني من نقص شديد في الغذاء أو تعاني من الجوع بشكل أساسي.

وأن يعاني ما لا يقل عن 30 بالمائة من الأطفال من سوء تغذية حاد أو من هزال، ما يعني أنهم نحافة زائدة بالنسبة لطولهم؛ وأن يموت شخصان بالغان أو أربعة أطفال يوميا من كل 10 آلاف شخص بسبب الجوع ومضاعفاته، وذلك وفق تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي، الصادر عن "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي"، وهي مجموعة من وكالات الأمم المتحدة والحكومات وهيئات أخرى حذرت في مارس/آذار من أن المجاعة وشيكة في شمال غزة.

ويعد تقرير، الثلاثاء، الصادر عن "شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة" أول تقييم فني تصدره منظمة دولية يقول إن المجاعة ربما بدأت في شمال غزة بالفعل.

تعد "شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة"، التي تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، هيئة معترفا بها دوليا في مجال المجاعة، وتوفر معلومات إنذار مبكر قائمة على الأدلة وفي الوقت المناسب بشأن انعدام الأمن الغذائي. كما تساعد في اتخاذ قرارات متعلقة بالاستجابة الإنسانية في بعض البلدان الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي في العالم.

ولكن من أجل إصدار إعلان رسمي عن حدوث مجاعة، يجب أن تكون البيانات متوفرة.

ويمكن استخدام مثل هذا الإعلان كدليل في المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك في محكمة العدل الدولية، حيث تواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية.

وحذر التقرير من أنه من المرجح أن يتم إعاقة جمع البيانات طالما استمرت الحرب. وقال إن السكان - بمن فيهم الأطفال - يموتون لأسباب تتعلق بالجوع في أنحاء القطاع، وإن هذه الظروف ستستمر على الأرجح حتى يوليو على الأقل، إذا لم يكن هناك تغيير جوهري في كيفية توزيع المساعدات الغذائية.

وحذر التقرير أيضا من أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات إلى غزة غير كافية، وحث الحكومة الإسرائيلية على التحرك بشكل عاجل.

وأعلنت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية منذ أشهر أن الغذاء أو الإمدادات الإنسانية الأخرى التي تدخل إلى غزة غير كافية.

وتواجه إسرائيل ضغوطا متزايدة من حليفها الولايات المتحدة وغيرها للسماح بدخول المزيد من المساعدات.

ونفت إسرائيل مرارا حدوث مجاعة في غزة، ورفضت مزاعم بأنها استخدمت الجوع كسلاح في حربها ضد حماس، وفتحت عددا من المعابر الجديدة إلى غزة في الأشهر الأخيرة، قائلة إنها أسهمت في زيادة تدفق المساعدات.

لكن إسرائيل تعمل أيضا على توسيع نطاق هجومها على مدينة رفح بجنوب غزة، التي كانت ذات يوم المركز الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية.

وأدى هذا الهجوم إلى وقف دخول الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى حد كبير إلى الفلسطينيين الذين يواجهون الجوع.

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي، المسؤول عن المعابر إلى غزة، على الفور لطلب التعليق على تقرير "شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی شمال غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة / شاهد

#سواليف

اعتبرت وزارة الصحة في قطاع #غزة أن ما يسمى “بالهدنة الإنسانية” الإسرائيلية في القطاع “لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح”، وسط ” #استغاثة #الجرحى وتضور #الأطفال جوعا”.

وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: “في ظل #هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة”.

وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام “بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج”.

مقالات ذات صلة حروب من الدرجة الاولى 2025/07/27

كما طالب “بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات”.
وشدد على أن “هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح”، معتبرا أن “كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب”.

من جهتها، قالت حركة حماس، إن اعتزام دولة الاحتلال السماح بإنزال المساعدات جوا فوق غزة “خطوة شكلية ومخادعة لتبييض صورتها أمام العالم.

وذكرت الحركة في بيان أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة حق طبيعي لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي

وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى #جيش_الاحتلال أنه “تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية” بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل #الإبادة_الجماعية و #التجويع اللذين تمارسهما دولة الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمميّ: كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • تقرير أممي: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة
  • تحذير أممي: المجاعة تتكشف في غزة وسط تزايد الوفيات المرتبطة بالجوع
  • عاجل| التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم: السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة
  • بين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزة
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
  • ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية
  • تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة / شاهد
  • خبير في شؤون المجاعة يكشف مبررات إسرائيل في إنكار تجويعها لغزة
  • تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة