ليبرمان : إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل خلال سنتين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اعتبر رئيس حزب يسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024، أن البرنامج النووي الإيراني يتقدم بشكل سريع نحو سلاح نووي، وستستخدمه ضد إسرائيل في غضون سنتين.
وادعى ليبرمان، خلال مقابلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي، "إننا في ذروة خطة إبادة إيرانية. وهي تنطلق نحو نووي عسكري، وبعد أن تصنع قنبلة تمنحها مظلة نووية، وليس بعد أكثر من سنتين، ستُهاجم إسرائيل بهدف تدميرها، من عدة جبهات وبعشرات آلاف الصواريخ بالتزامن.
واستهجن ليبرمان انشغال رئيس الموساد، دافيد برنياع، بقضية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس . وقال "إنني لا أفهم حتى اليوم لماذا ينشغل رئيس الموساد برنياع بالمخطوفين. وليس ثمة ما يمكن أن يفعله في هذا الموضوع، وهذا ليس ضروريا ويعرقل الأمور وحسب. وعليه أن يركز اهتمامه كله على إيران".
يشار إلى أن ليبرمان يكرر الحديث حول تقدم البرنامج النووي الإيراني منذ سنين، ويعتبر أن حصول إيران على سلاح نووي "مسألة وقت وحسب"، وعبر عن معارضته الشديدة للاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لافروف يعرض الوساطة لحل أزمة نووي إيران
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف التقى، الأحد، بنظيره الإيراني عباس عراقجي على هامش قمة بريكس في ريو دي جانيرو، حيث جدد استعداد موسكو للمساعدة في تسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وجاء في بيان رسمي أن لافروف أدان خلال اللقاء الضربات التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة الشهر الماضي على إيران، بما في ذلك استهداف منشآت نووية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد لافروف، بحسب البيان، ضرورة حلّ جميع القضايا المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني عبر المسار الدبلوماسي، مشددًا على أن روسيا مستعدة للمساهمة في إيجاد حلول متوازنة، بما في ذلك عبر مبادرات سبق أن طرحها الرئيس الروسي.
ويأتي هذا اللقاء بعد محادثات أجراها عراقجي في موسكو الشهر الماضي، تزامنًا مع تصاعد التوترات التي استمرت 12 يومًا.
وتؤكد إيران أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية، فيما ترى روسيا – التي تربطها بإيران شراكة استراتيجية لا تشمل الدفاع المشترك – أن لطهران الحق في امتلاك برنامج نووي سلمي.
وعرضت موسكو الوساطة في النزاع بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، بما في ذلك إمكانية تخزين اليورانيوم الإيراني على أراضيها.