محمد إبراهيم أبوسنة.. شاعر زاده الخيال
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألهمته القرية فتجلت في أعماله الشعرية والإبداعية هو الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، والذي حصل مؤخرا على جائزة النيل فرع الآداب وهو أعلى وسام للجمهورية يحمل اسم مصر. فاتخذ منها مخيلته، ومن خصوبتها شعرًا يتدفق من المشاعر البكر الفياضة، ويقول عنها: "لقد كان الفعل الإنساني والعلاقات البشرية المصدر الأول لتفتح الشرنقة في وجداني، ويعود ارتباطي الواضح بالطبيعة إلى صورة قريتي التي لم تفارق خيالي".
فقد كانت القرية الملجأ والملاذ الذي تدفقت منه سماته الشعرية، وصفه النقاد بـ القروي الثائر، أحد أهم شعراء الستينيات، فكونت القرية له ثلاثية "الوطن ، والفن ، والشعر"
إنها الثلاثية التي تمثل صخبًا مدويًا في أعماق كل نفس شاعرة تطوف في أرض الواقع، وتتوق إلى الحرية والانعتاق في فترة زمنية حرجة استحالت فيها مصر إلى ضحية، وفقدت بريقها الوضاء، ومزقتها الأطماع، وانقضت عليها النسور تلتهمها وتقتات بقاياها.
لقد نجح شاعرنا في أن يجعل من شعره وسيلة إفراغ لمحتويات نفسه الموجوعة، نتيجة معاناة مصره، فقد نشأ في أحضانها في إحدى قراها التابعة لمحافظة الجيزة، مركز الصف عام ۱۹۳۷م، لذلك يبدو تأثره الشديد بالقرية في دواوينه جميعها ؛ بداية من ديوانه الأول "قلبي وغازلة الثوب الأزرق" عام ١٩٦٥م، مرورًا بدواوينه : حديقة الشتاء ١٩٦٩م - الصراخ في الآبار القديمة ۱۹۷۳ م - أجراس المساء ۱۹۷۵ - تأملات في المدن الحجرية ۱۹۷۹ - البحر موعدنا ۱۹۸۵ - مرايا النهار البعيد ۱۹۸۷ - رماد الأسئلة الخضراء ۱۹۹۰م - رقصات نيلية -۱۹۹۳م - ورد الفصول الأخيرة ۱۹۹۷م شجر الكلام ۲۰۰۰م - موسيقى الأحلام ۲۰۰٤م - تعالي إلى نزهة في الربيع ۲۰۰۹م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرية
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.