أردوغان: نهدف للتحول إلى مركز دولي للغاز
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانتهاءَ من بناء المفاعل الأول بمحطة آكّويو للطاقة النووية، بنسبة تسعين بالمئة، موضحا أن أنقرة تهدف أيضا لتكون مركزا لتجارة الغاز الطبيعي.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الطاقة الذرية الغاز الطبيعي المسال رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
4 أسماء مرشحة لخلافة أردوغان
أنقرة (زمان التركية) – تشهد الأوساط السياسية التركية تكهنات واسعة حول التحضيرات لمرحلة ما بعد الرئيس رجب طيب أردوغان، خاصة في ظل القيود الدستورية التي تمنعه من الترشح مرة أخرى بعد انتهاء ولايته الحالية في 2028.
السياق الدستوريبحسب الدستور التركي، لا يمكن لأردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتخابات 2028، ما لم يتم تعديل الدستور أو اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة من قبل البرلمان. هذا الوضع دفع بعض الأوساط داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى البدء في التفكير بمرحلة ما بعد أردوغان.
تحليلات الخبراءأشارت تقارير إعلامية إلى تحليل قدمه الخبير السياسي بوراك بيلجهان أوزبيك، حيث ذكر أن دوائر السلطة تتناقش حول مسألة خليفة أردوغان. وتساءل أوزبيك عما إذا كان النظام سينتقل إلى “شخص من العائلة” أم إلى “شخص من داخل النظام لكن دون صلات عائلية”.
الأسماء المرشحةبرزت أربعة أسماء رئيسية في هذه المناقشات، وفقًا للمصادر:
هاكان فيدان، وزير الخارجية الحالي
بلال أردوغان، نجل الرئيس
نعمان قرتولموش، رئيس البرلمان التركي
سلجوق بايراقدار، صهر الرئيس ورجل الصناعات الدفاعية
وتشير تقارير من أروقة أنقرة إلى وجود فرق عمل محترفة تعمل على الترويج لبيلال أردوغان وسلجوق بايراقدار، بينما يُنظر إلى الحديث عن وزير الخارجية هاكان فيدان في سياق الصراعات بين المجموعات المختلفة داخل الحزب حول الخلافة.
تحذيرات من استطلاعات الرأيمن جهة أخرى، حذر هاكان بايراقجي، رئيس مركز “سونار” للأبحاث، من تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشيرًا إلى أن سياسة التصعيد والاستقطاب لم تعد مجدية كما في الماضي. وأوضح أن القاعدة الانتخابية الصلبة للحزب تتراوح بين 20% إلى 25% فقط، وأن سياسات التشدّد تؤدي إلى فقدان الأصوات حتى بين مؤيديه التقليديين.
التحديات الاقتصادية والسياسيةبأشار بايراقجي إلى وجود تحديات كبيرة تواجه الحكومة، أهمها الأوضاع الاقتصادية وموجة التصعيد السياسي خلال الأشهر الأخيرة، والتي لم تلقَ استحسانًا حتى بين القاعدة الانتخابية للحزب. وخلص إلى أن “سياسات القمع تخلق تعاطفًا مع الطرف الذي يُنظر إليه على أنه مظلوم، وهو ما ينعكس سلبًا على شعبية الحكومة”.
تبقى هذه التكهنات والتحليلات مجرد احتمالات في ظل نظام سياسي لا يزال أردوغان يهيمن عليه بقوة، لكنها تعكس بدايات نقاش قد يتصاعد مع اقتراب نهاية الولاية الرئاسية الحالية.
Tags: أردوغانالعدالة والتنميةبلال أردوغانتركياسلجوق بيراقدارهاكان فيدان