تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أكرم عطا الله، الباحث والمحلل السياسي، إن كل خطابات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس كانت في عهد الديمقراطيين وليس في عهد الجمهوريين، نظرا لأنه عاش حالة من التباين السياسي مع النظم الديمقراطية في أمريكا، حيث احتاج إلى استخدام إحدى أدوات الضغط الممكنة له ولإسرائيل بالولايات المتحدة وهي الكونجرس.

وأضاف "عطا الله"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هناك كتلة كبيرة في الكونجرس من الأصدقاء لبنيامين نتنياهو أكثر من حصة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لافتا أن "نتنياهو" يطلب هذه الدعوات من أسفل الطاولة، لأنها لا تأتي عن طريق الجمهوريين، ولكن فقط في عهد الديمقراطيين.

وأشار إلى أن "نتنياهو" بحاجة شديدة وماسة أكثر من أي وقت مضى للاستقواء على "بايدن" من خلال الكونجرس، فهناك صراع وخلاف بين الجانبين، وهو صراع شكله سياسي وله علاقة بالحرب لكن مضمونه له علاقة بالإطاحة ببايدن، وتمهيد الأرضية لخدمة شريكه القديم الجديد دونالد ترامب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الكونجرس الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

الحوزات في ايران تدعو الى الابتعاد عن النقاش السياسي والدعاية الطائفية خلال الأربعينية

31 مايو، 2025

بغداد/المسلة: شددت مديرية الشؤون الدولية للحوزات العلمية في ايران، خلال جلسة بخصوص “الدعاية الدولية خلال الأربعين”، على رجال الدين بضرورة الابتعاد عن النقاش السياسي والدعاية الطائفية في العراق خلال زيارة الأربعين، فيما وجهت بضرورة استخدام أساليب أخرى في الدعاية خلال الزيارة.

وذكرت وسائل اعلام إيرانية، ان جلسة عصف ذهني حول موضوع “متطلبات الدعاية الدولية خلال الأربعين” عقدت بحضور مفيد حسيني كوساري، نائب مدير الشؤون الدولية للحوزات العلمية، وحجة الإسلام والمسلمين رضا رستمي، رئيس مركز الإعلام والفضاء الإلكتروني في الحوزة العلمية، ومجموعة من الخطباء والأساتذة ومسؤولي الحوزة العلمية، وكان محوره الرئيسي دراسة سبل تعزيز الأنشطة الدعائية على الساحة الدولية، مع التركيز على الأربعين.

وذكر صادقي أحد المبشرين الدوليين على “ضرورة تجنب التدخل في القضايا السياسية الداخلية للدول المضيفة”، مشيرا الى انه “يجب منع المبشرين من الانخراط في المناقشات السياسية الداخلية في العراق، وكما أننا لا نقبل تدخل الآخرين في سياستنا الداخلية، فإن العراقيين أيضاً لديهم نفس النظرة”.

وأضاف: “يمكن تقسيم القضايا السياسية إلى قسمين؛ القسم الأول هو القضايا الداخلية العراقية، والقسم الثاني هو القضايا السياسية التوافقية، مثل غزة وحزب الله وجبهة المقاومة”.

وأكد صادقي: “إن رجال الدين يتمتعون بمكانة خاصة في نظر الشعب العراقي، وقد تكون هذه فرصة لنا، يمكن للمبشرين أن يكونوا حاضرين في هذا المجال بثلاث طرق: النشاط الميداني والشعبي، واستخدام أساليب جديدة للدعاية، والحضور غير الرسمي في تقديم الخدمة، وأيضاً لا ينبغي لنا أن نهمل النشاط الإعلامي؛ لأن هذه الإجراءات يمكن أن تساعد في انعكاس حركة الأربعين على المستوى الدولي”.

وأشار الى انه “لا ينبغي إثارة القضايا الطائفية المتخصصة خلال الأربعين، لأنها قد تكون ضارة”، مشددين على أهمية الدعاية الدولية، وانه ينبغي تشكيل طاولة نقاش مستمرة على مدار العام، يتعلق الفن بالقدرة على فك العقد العقلية للجمهور من خلال المحادثات وجهاً لوجه، ولا ينبغي لنا أن نضحي بالجودة من أجل الكمية”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسد
  • هل يتسبب السحر في تأخر الزواج والحصول على فرص العمل؟ داعية تجيب
  • الحوزات في ايران تدعو الى الابتعاد عن النقاش السياسي والدعاية الطائفية خلال الأربعينية
  • مسؤول أمريكي ينتقد نتنياهو بعد منعه زيارة وزراء عرب إلى رام الله
  • بأول تصريحات بعد تشخيصه بالسرطان.. بايدن يحذر من التدخل السياسي في شؤون الجيش
  • سلام يرفع السقف السياسي… وحزب الله يتحفّظ
  • رئيس برلمانية الوفد: الإصلاح السياسي حجر الأساس لأي إصلاح اقتصادي
  • انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى بين الإمارات والاتحاد الأوروبي
  • انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي في أبوظبي
  • العاصمة: الإطاحة بعصابة السطو على محل بيع المجوهرات بعين البنيان