باحث في الشؤون الأمريكية: واشنطن تحاول دفع نتنياهو لقبول مقترح الهدنة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال كريج كاتز، الباحث في الشؤون الأمريكية، إن هناك العديد من الأمور التي تدور داخل الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيارته للكونجرس، مشيرا إلى أن الجمهوريين في الكونجرس يرغبون في استخدام أدواتهم السياسية من أجل إحراج الديمقراطيين.
سياق القضية الفلسطينيةوأضاف «كاتز»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول المقترح الذي صدر عن الرئيس الأمريكي بايدن.
وأشار إلى أن مقترح بايدن بشأن وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين تناول من خلاله هذه الحرب منذ يومين، ونتنياهو يحاول أن يستغل سلطاته لدراسة المقترح، ولكن على المستوى السياسي والعسكري هناك كثير من المفاوضات مع إسرائيل للقبول بالمقترح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باحث في الشؤون الأمريكية الشؤون الأمريكية القضية الفلسطينية الشعب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرست حياتي للدبلوماسي، كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشرا، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تحدث تغييرا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين.
وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكِت كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".