روسيا تعتزم إرسال المزيد من الأسلحة لبوركينا فاسو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن بلاده سترسل المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى بوركينا فاسو، و"ذلك لدعم قدراتها الدفاعية ومساعدتها في مكافحة الإرهاب".
ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله إنه "منذ وصول إبراهيم تراوري للسلطة توطدت علاقات بلدينا وشمل تعاوننا مختلف المجالات بما في ذلك تطوير العلاقات العسكرية، والتقنيات العسكرية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف من بوركينا فاسو التي زارها مؤخرا ضمن جولة أفريقية تشمل النيجر ومالي وغينيا.
وكان النقيب تراوري وصل للسلطة في انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2022، وبادر لتعزيز علاقات واغادوغو بموسكو.
وسبق لبوركينا فاسو أن استضافت وحدات من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.
وقال لافروف "ليس لدي شك في أنه بفضل هذا التعاون، سيتم تدمير الجيوب الإرهابية المتبقية على الأراضي البوركينابية".
مخاوف غربية
ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا بداية 2022، أجرى لافروف جولات في أفريقيا، في إطار بحث موسكو عن شركاء تجاريين جدد وسط تعرضها لحصار مالي من دول الغرب.
ويشار إلى أن واشنطن وحلفاءها الغربيين لديهم مخاوف من تنامي علاقات موسكو العسكرية مع أفريقيا بما في ذلك الدول التي يحكمها قادة عسكريون مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي شأن آخر، نقلت وكالة "ريا" الروسية أن عملاق الألمنيوم الروسي "روسا" تجري مفاوضات مع حكومة سيراليون بشأن الحصول على امتياز استغلال منجم "للبوكسيت".
ويشار إلى أن الشركة لديها عمليات منجمية في غينيا المجاورة.
كذلك، نقلت وكالة "ريا" أن شركة ألورسا -أكبر منتج للألماس في روسيا- تخطط لمحادثات مع حكومة سيراليون، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا: رفع القيود على مديات الأسلحة الموردة لأوكرانيا يتعارض مع السلام
موسكو – اعتبر متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، خطوة خطيرة تتعارض مع عملية السلام.
وعلّق بيسكوف في تصريحات لقناة “Rossiya 1” الحكومية الروسية، امس الثلاثاء، على زيادة هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد بلاده خلال الآونة الأخيرة.
وقال: “صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح أنه إذا تعرضت بلادنا للإزعاج بالطائرات المسيرة، فسوف يكون هناك رد”.
وأوضح أن المنشآت المدنية في مناطق مثل بيلغورود وكورسك في روسيا كانت هدفا لهجمات من قبل أوكرانيا.
وأضاف: “للأسف، اتضح أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون غض الطرف عن الطائرات المسيرة التي تحاول مهاجمتنا”.
وفي رده على تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، قال بيسكوف: “إذا كان هذا صحيحا، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فهذا قرار خطير للغاية”، معتبرا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صراعات إضافية.
وتابع: “جميعها تتعارض بشكل صارخ مع جهود السلام، ومع عملية السلام التي بدأت للتو ولا تزال في حالة هشة للغاية”.
وأكد متحدث الرئاسة الروسية أن تصريحات ميرتس تم نفيها في اليوم التالي من قبل ممثلي الحكومة الألمانية.
وأردف: “مع ذلك، فهو لا يزال يصر على أن مثل هذا القرار قد اتُخذ، وأن أوكرانيا لديها الحق بضرب عمق روسيا، بغض النظر عن أي مسافة”.
والاثنين، أعلن المستشار الألماني أن القوى الغربية رفعت القيود عن مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، بحيث يمكنها استخدامها لضرب أهداف داخل العمق الروسي.
وقال ميرتس في مقابلة تلفزيونية: “لم يعد هناك قيود على مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لا من البريطانيين ولا من الفرنسيين ولا من الأمريكيين ولا منا”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الناضول