سميحة أيوب عن بدايتها الفنية: كانوا مستهيفيني وبيقولوا عليا بنت جميلة وخلاص
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت الفنانة سميحة أيوب، الصعوبات التي واجهتها في بداياتها الفنية، وذلك على هامش الأمسية الفنية التي نظمتها دار الأوبرا المصرية اليوم، لتكريمها على مشوارها الفني الكبير.
وجاء تكريم سميحة أيوب، ضمن مبادرة وزارة الثقافة والدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، من أجل تكريم رموز الفن المصري والمبدعين وتقدير مشوارهم الفني.
وكشفت سميحة أيوب، في ليلة تكريمها، عن مواجهتها العديد من الصعوبات في بداية مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبات في بدايتها في التمثيل، خاصة بـ المسرح لأنهم كانوا في بادئ الأمر يبحثون عن الشكل الجميل فقط.
وأضافت سميحة أيوب، أن زكي طليمات رفض وجودها في مسرحية بالمسرح القومي في بدايتها، قائلة: «كانوا مستهيفيني وبيقولوا عليا بنت جميلة وخلاص»، مشيرة إلى أن جورج أبيض هو من أصر على وجودها ومنحها فرصة لإثبات موهبتها، وهو ما فعلته وأشاد بها زكي طليمات بعد ذلك قائلا: «لأول مرة بيخوني ذكائي وإداني مكافأة 6 جنيهات».
يذكر أن وزارة الثقافة ورئيس دار الأوبرا منحا درع التكريم الخاص لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، بحضور عدد كبير من الفنانين والمسرحيين، عرفانًا بمشوارها الفني الكبير وإسهامها في نشر الوعي والثقافة وتقديم أعمال هادفة تحترم عقل الجمهور المصري والعربي.
اقرأ أيضًافيلم «تاني تاني» يواصل تحقيق إيرادات مرتفعة بدور العرض السعودية
سميرة عبد العزيز: سميحة أيوب أنقذتني من بنات المسرح القومي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية سميحة أيوب الفنانة سميحة أيوب سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل سيدة المسرح.. هل أصيبت سميحة أيوب بالسرطان؟
ودع الوسط الفني اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، وذلك بعد رحلة فنية وإنسانية حافلة بالعطاء، امتدت لسنوات طوال قدمت خلالها أعمالًا خالدة لا تُنسى.
ونستعرض خلال السطور التالية محطات من حياة سيدة المسرح ورحلتها مع السرطان.
حقيقة إصابة سميحة أيوب بمرض السرطانقبل نحو 25 عامًا، داهم المرض الخبيث جسد سميحة أيوب، لكنها رفضت الاستسلام أو البوح، إذ كشفت مصادر مقربة منها أنها أصيبت بسرطان الثدي قبل 25 عامًا، وخضعت لعملية جراحية في هدوء وتعافت منه، دون أن تعلن مرضها طوال السنوات الماضية، مواصلة عملها بكل إصرار وتحدٍّ، وكانت تعمل وتنجح وتشع نورًا رغم آلامها، وهو ما يؤكد أنها لم تكن تبحث عن تعاطف، بل عن خشبة تقف عليها، ونص تؤديه بإخلاص، ورسالة توصلها لجمهورها.
محطات في مسيرة سيدة المسرح العربيوُلدت الفنانة سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا بالقاهرة، كانت ولا تزال واحدة من أبرز أعلام المسرح العربي، بل لقبت عن جدارة بـ «سيدة المسرح العربي»، لما قدمته من إسهامات متميزة رسخت مكانتها في ذاكرة الفن المصري والعربي.
وتولت الفنانة الراحلة سميحة أيوب مناصب قيادية مهمة في المشهد المسرحي، أبرزها: مدير عام المسرح الحديث «1972-1975»، ثم المسرح القومي «1975-1988»، وكانت أيضًا عضوًا بارزًا في لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
كرمت الدولة المصرية ودول عربية وأجنبية عدة الفنانة الراحلة، فحصلت على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1966، ووسام الاستحقاق من الرئيس السوري حافظ الأسد، ووسام بدرجة فارس من فرنسا، وتكريمات من تونس، بالإضافة إلى إطلاق اسمها على القاعة الرئيسية بالمسرح القومي عام 2015.
وطوال مسيرتها الفنية، لم تفقد سميحة أيوب شغفها، بل ظلت تقدم الأعمال وتشارك في المشروعات الفنية حتى بعد تجاوزها التسعين من عمرها، وبرحيلها، تُطوى صفحة هامة من صفحات الفن المصري، وتغيب قامة كبيرة، لكنها ستبقى حاضرة بأعمالها، وبمحبتها المخلصة للفن.
اقرأ أيضاًأبرزهم محمود مرسي وسعد الدين وهبة.. 4 زيجات رسمية في حياة الراحلة سميحة أيوب
عاجل | وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا
سميحة أيوب تكشف حقيقة تدهور حالتها الصحية