"كشف تفاصيل لقائه مع مرسي".. البابا تواضروس الثاني: هذا ما قولته لصحفيي "الحرية والعدالة"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه قبل التجليس كان في دير الأنبا بيشوي وقابل مجموعة من الصحفيين يمثلون حزب الحرية والعدالة.
البابا تواضروس الثاني يكشف عن حديثه مع نائب محمد مرسي خلال فترة حكم الإخوان للبلاد البابا تواضروس الثاني يستقبل وزير الأديان الصيني سؤال من صحفيي الحرية والعدالةوأضاف البابا تواضروس الثاني خلال حواره على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء "عاوزين يعملوا حوار مع البطريرك الجديد سألوا بعض الأسئلة وكنت أرد، ثم قالوا السؤال الأخير أنت عاوز إيه من حزب الحرية والعدالة، صمت وقولت عاوز حاجتين، الحرية والعدالة، لموا ورقهم ومشيوا".
ومن ناحية أخرى كشف البابا تواضروس الثانى، سبب مبادرته بالاتصال بشيخ الأزهر من أجل مقابلة الرئيس محمد مرسي، متابعًا "من كثرة أسئلة الناس عن ماذا سيحدث يوم 30 يونيو قومت اتصلت بفضيلة الإمام وهو شخص عزيز علينا ونذهب سويًا للاطمئنان على البلد".
حديث مع مرسيوأضاف "أجرينا الاتصالات وتم تحديد يوم 18 يونيو الساعة 4 والمقابلة لمدة ساعة، ذهبنا وجلسنا مع الدكتور مرسي، لكن طوال هذه الساعة كاملة الدكتور مرسي هو من كان يتكلم، تحدث في العديد من الأمور لكن أتذكر أمرين قال عملنا ترعة في سيناء وهي ترعة السلام وده مشروع مش نافع ومش هيفيد الأرض، الحاجة الثانية قال ضبطنا شخص معه 600 ألف قرص ترامادول".
وتابع "كان الحوار كله في هذا الإطار الذي ليس له معنى، وقال محدش عاوز يشتغل وكل ما نطلب شخص يمسك مسئولية معينة يرفض، وكان يريد تصدير فكرة المظلومية، الساعة هتخلص من غير ما نوصل لإجابة على السؤال اللي إحنا جئنا بسببه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد مرسى البابا تواضروس الرئيس محمد مرسي بابا الاسكندرية الأنبا بيشوي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثانی الحریة والعدالة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: المشاركة في قمة غينيا تؤكد دور مصر الفاعل بإفريقيا
أكد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية في حزب الحرية المصري، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التنسيقية للاتحاد الإفريقي في مالابو بدولة غينيا، تعكس حرص القيادة المصرية على مواصلة تعزيز الحضور الفاعل داخل أروقة العمل القاري المشترك، وتأكيد دور مصر الريادي في دعم أجندة التنمية والسلام والاستقرار داخل إفريقيا.
وأشار عبد الهادي، في تصريحات له، إلى أن هذه القمة، التي تُعقد بمشاركة محدودة من القادة الأفارقة، تمثل منصة بالغة الأهمية لتبادل الرؤى حول التحديات التي تواجه القارة، وتوحيد الجهود لمواجهتها ضمن إطار من التنسيق والتكامل، مضيفًا أن رئاسة مصر لإقليم شمال إفريقيا ولجنة النيباد؛ تعزز من قدرتها على التأثير في صياغة السياسات التنموية والأمنية.
ونوّه عبد الهادي، بأن الكلمة المرتقبة للرئيس السيسي من المتوقع أن تتناول بعمق، الدور المصري في تطوير منظومة العمل داخل الاتحاد الإفريقي، وتأكيد أهمية الربط بين الأمن والتنمية كركيزتين أساسيتين لتحقيق نهضة شاملة، إضافة إلى استعراض الجهود المصرية في دعم المبادرات القارية ذات الصلة بالبنية التحتية، والتكامل الاقتصادي، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة والغذاء والتعليم.
وأضاف عبد الهادي، أن توقيت انعقاد القمة، يحمل دلالات قوية، لا سيما في ظل الأزمات التي تواجه العالم، مما يتطلب من الدول الإفريقية مزيدًا من التكاتف، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق تطلعات شعوب القارة في مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية.