البابا تواضروس الثاني يستقبل وزير الأديان الصيني في المقر البابوي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، وزير الأديان الصيني شين رويفينج والوفد المرافق له، وممثلي دار الكتاب المقدس في مصر.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةتحدث البابا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقدما ملخص لتاريخها وعلاقاتها، وانتشارها الواسع في دول العالم، من بينها الفلبين وإندونيسيا، مشيرًا إلى وجود عدد من الأسر القبطية في الصين.
وأوضح البابا أن المصريين يعيشون معًا في تآخي حول نهر النيل منذ قديم الزمن، وأن علاقتنا طيبة مع البرلمان ومؤسسة الأزهر الشريف، إلى جانب قيادات الطوائف المسيحية الموجودة في مصر.
تفاصيل اللقاءأشار الوزير الصيني، إلى أن الحكومة الصينية تدعم حرية الأديان، وممارسة كل دين لشعائرهم، لافتًا إلى أنه توجد أديان مختلفة في الصين.
وأعرب شين رويفينج، عن أمله في تقوية الروابط بين دولته والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما تضمن اللقاء، الإشارة إلى أهمية الترويج للسياحة الدينية للصينين إلى مصر، ولا سيما زيارة مسار العائلة المقدسة.
وأثنى البابا على إقدام الصين على السماح بطباعة الكتاب المقدس باللغة العربية في الصين، لخدمة المسيحيين الناطقين بالعربية هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة الأرثوذكسية الكتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يجتمع مع المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ
عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، اجتماعًا مع معالي المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ ليو تشنمين، بحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه الشراكة الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التغير المناخي، وبحث سبل تعميق التعاون في السياسات المناخية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يُسهم في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مسارات التنمية المستدامة.
كما ناقش الجانبان فرص تنسيق المواقف في إطار التحضيرات الجارية للدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP30)، مؤكدين أهمية الحوار البنّاء والعمل الجماعي لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه المرجوة.
وتناول الاجتماع المبادرات الوطنية والإقليمية في البلدين، مثل مبادرة "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، بالإضافة إلى المبادرات الصينية ذات الصلة، في سياق التزام الجانبين بتعزيز الحلول الشاملة القائمة على التعاون، وتكثيف تبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة وتطوير التقنيات منخفضة الانبعاثات، مع التأكيد على دور الابتكار كمحرك رئيس لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.
الصينالمناخالطاقةقد يعجبك أيضاًNo stories found.