شبانة: اقترح إطلاق اسم الخطيب على استاد الأهلي الجديد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن مشروع القرن للنادي الأهلي هو نقلة استثمارية سيعرف الجميع قيمتها بعد خمس سنوات قادمة، مشيرًا إلى أن استاد النادي والمول التجاري والمحلات والمستشفى والفندق والمتحف والجامعة والمدرسة، سيكون مشروع تجاري قبل أن يكون رياضي.
وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس على قناة etc: "الأهلي ضامن (الزبون) لأن جماهيره بالملايين، وسوف يتم بناء المشروع خلال خمس سنوات، والنادي لن يتكبد أي فلوس مطلقا من خزينته، وسيكون بنظام الـBot.
وأضاف: "هناك تحالف يضم 16 شركة، تحت تحالف يضم شركة القلعة الحمراء للمنشأت الرياضية بقيادة محمد كامل، من أجل تحقيق المكاسب المالية، جميع الشركات ترغب في تحقيق ارباح، وهذا المشروع سيكون كبير جدًا بشكل مختلف، هناك أندية قامت بإنشاء استادات تمتلكها الحكومة، ولأول مرة سيكون هناك استاد يمتلكه نادي وهو الأهلي".
وزاد: "الأمور قد تكون عادية بالنسبة للبعض، هناك ملاعب تقوم بإنشائها الدولة مثل استاد بورسعيد، لكن هذا الاستاد سيكون للنادي الأهلي الذي سوف يتحكم في كل شئ وسيجلب له إيرادات ضخمة، وعندما ينتهي الاهلي من المشروع، سيصبح مثل أندية في أوروبا تمتلك مشروعات ضخمة مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ وغيرها".
وأكمل: "التحالف يضم شركات مصرية واماراتية، والبناء سوف يتم بسواعد مصرية، وكل العمال والخامات من مصر، وهي نقطة مهمة للاقتصاد المصري، وهو يتماشى مع سياسة الدولة في تنمية الاستثمار بوجه عام والاستثمار الرياضي بوجه خاص".
وتابع: "إبراهيم العرجاني رجل الأعمال سيكون له دورًا في بناء استاد الأهلي، وقصدت أن أذكر اسمه في ظل ما يثار حوله في السوشيال ميديا".
وأكد: "الأندية العالمية تحتاج لمشروعات ضخمة مثلما فعل ريال مدريد عندما قام بتطوير ملعبه، وبيريز رئيس جمهورية الكرة في العالم، وهو نموذج للنجاح، ونتمنى أن تحذو الأندية الشعبية حذو الأهلي وتعظم الإيرادات من أجل النجاح الفني والمالي والإداري.. لن يكون هناك نجاح فني لأي فريق بدون وجود إيرادات".
وتابع: "اقترح على مسئولي الأهلي تسمية الاستاد باسم الخطيب (استاد الخطيب) وهذا حقه تمامًا، مثلما تم تسمية ملعب النادي بالجزيرة باسم مختار التتش، وملعب الزمالك بـ حلمي زامورا، وملعب المقاولون العرب بـ عثمان أحمد عثمان".
وأوضح: "الخطيب يستحق أن يطلق اسمه على استاد الأهلي، هذا تخليد لأسطورة محمود الخطيب، فهو ليس أسطورة في كرة القدم فقط، بل أصبح أسطورة في الأمور الاقتصادية، واعتقد أنه سيكمل لدورة رئاسية ثالثة من أجل تحقيق مشروع الاستاد وسيقوم بافتتاح هذا الانجاز الضخم في عهده.. وهو يستحق".
وأضاف: "الأهلي يجني ثمار الاستقرار الإداري ووجود مسئولين مميزين في الإدارة على مدار سنوات كثيرة، والخطيب حافظ على الإرث، وأتمنى أن يختتم مرحلته في رئاسة الأهلي بأهم حدث في تاريخ النادي وهو إنشاء الاستاد.. وأتمنى أن يلاقي المقترح صدى لدى مجلس الإدارة بإطلاق اسم الخطيب على استاد النادي الجديد".
وختم: "من ينمي ويبني في مصر يستحق أن نقول له (تعظيم سلام) وأتمنى أن نستغل ابراهيم العرجاني وشركاته وعلاقاته في 20 الف مشروع، ولابد أن تسير كل الأندية على خطى الأهلي، ومنهم نادي الزمالك الذي يستطيع القيام بنفس المشروعات، اتمنى من حسين لبيب وضع خطة استثمارية طويلة المدى لتطوير الزمالك، ويبدأ بفرع النادي في أكتوبر ويضع خطة زمنية ثم الاستثمار في المزيد من المشروعات الآخرى".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمود الخطيب: فخور بتواجد الأهلي في الشراكة بين مصر والصين
أبدى محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي سعادته البالغة بتوقيع عقد رعاية جديد، مؤكدًا أنه يفخر بأن يكون النادي الأهلي طرفًا في شراكة كبيرة مثل هذه بين مصر ودولة متقدمة ومتطورة بحجم جمهورية الصين.
وقال الخطيب في كلمته خلال الحفل الكبير الذي أقيم تحت سفح الاهرامات: "أشعر بفخر كبير لأننا جزء من هذه الشراكة التي تتم بدعم كامل من السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي يدعم الاقتصاد المصري بشكل كبير وينهض بالصناعة المصرية".
وأضاف:"نأمل في أن تعود مصر من جديد لتكون من الدول الرائدة في التصنيع وخاصة تصنيع السيارات الكهربائية، لذلك أشعر بتفاؤل كبير للفترة المقبلة".
وأوضح أنه لحظة صعوده لإلقاء كلمته تذكر شخصًا عزيزًا عليه للغاية وصديقًا مقربًا جدًّا، وهو الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم حجازي، مؤكدًا أنه كان شخصًا عبقريًّا ومبتكرًا، وأنه كان يقف معه في نفس المكان منذ 25 عامًا من أجل التفكير في تصميم ملعب إسكواش، لاستضافة إحدى بطولات اللعبة وأنه كان يحرص على أن تخرج البطولة بأفضل شكل ممكن.
وأوضح الخطيب كذلك أن حجازي كان يتحدث معه هو وحسن حمدي حول إنشاء استاد الأهلي، وأنه كان يفكر في وضع حجر يحمل اسم كل من ساهم في هذا البناء، ولكن بعد سنين طويلة جاء المهندس محمد كامل بأفكار متطورة ونفذ هذا الأمر بالفعل.
وأكد محمود الخطيب أن الداعم الأكبر للأهلي هو جماهيره التي تعشق النادي وتدعمه دائمًا، وفي سبيل ذلك يسعى النادي باستمرار للعمل والتقدم للأمام وتحقيق الكثير من النجاحات، التي تجعله الهيئة الرياضية الأكثر إنفاقًا في مصر، لذلك فالنادي بحاجة دائمًا لدعم مالي وموارد كبيرة تغطي هذه النفقات، ومن هنا كان التفكير في عقد شراكات استراتيجية مع كيانات كبيرة مثل مجموعة «قصراوي- جيتور».
وأشاد رئيس الأهلي بالدور الكبير لأعضاء مجلس إدارة النادي في النجاحات التي يحققها الأهلي، حيث أكد أنهم منذ اليوم الأول اتفقوا على ألا يكون دور عضو مجلس الإدارة تنفيذيًّا، ولكنه يجب عليه أن يطرح رؤى وخططًا واستراتيجيات لجلب الكثير من الموارد للنادي.
وأوضح الخطيب أن شركات الأهلي لها الدور الأكبر في دعم النادي من النواحي المادية، لأنها تجلب الكثير من الاستثمارات بفضل الرؤية المميزة والخطط الواضحة والعمل الدؤوب لأعضاء مجالس إداراتها، وخاصة شركة الأهلي لكرة القدم التي يعمل أعضاء مجلس إدارتها على جذب موارد مالية كبيرة للنادي ولديهم الكثير من الأفكار المميزة التي ستعود بالنفع على النادي.