مرصد حقوق الإنسان: العدوان على رفح سيجر المنطقة إلى صراع كارثي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حذر المرصد العربي لحقوق الإنسان من أن التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة رفح الفلسطينية سيجر المنطقة بأكملها إلى صراع محتدم، ونتائج كارثية لا يتحملها أحد.
وطالب المرصد المجتمع الدولي بالعمل من أجل الوصول إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد للجرائم والمجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
أخبار متعلقة "العالم الإسلامي": اعتراف سلوفينيا يعكس التحول العالمي تجاه الدولة الفلسطينيةاستشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مدينة غزة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة المرصد العربي لحقوق الإنسان رفح الفلسطينية رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يُشيد بحكم القضاء المصري في واقعة التعدي على أطفال الإسكندرية
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ببالغ الاهتمام والتقدير الحكم القضائي السريع القاضي بإحالة أوراق المتهم في واقعة التعدي الجـ ـنسي على عدد من الأطفال بإحدى المدارس بمحافظة الإسكندرية إلى فضيلة مفتي الجمهورية، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام شنقًا.
ويؤكد المرصد أن السرعة القياسية التي باشرت بها النيابة العامة التحقيقات، واختتام الإجراءات القضائية في أقل من عشرة أيام، التي أفضت إلى هذا الحكم الحاسم، تمثل رسالة ردع واضحة وقاطعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب تلك الأفعال الشنعاء، مما يؤكد يقظة المؤسسات الوطنية تجاه حماية الأجيال القادمة وصون كرامتهم.
ويجدد مرصد الأزهر التأكيد على أن هذا الفعل الخسيس الدنيء بالأطفال الأبرياء إنما هو جريمة مكتملة الأركان بحق الضحايا وأسرهم، وبحق المجتمع بأكمله.
وفي هذا السياق، يثمن المرصد سرعة موقف النيابة العامة، مؤكدًا أنه يعزز الثقة في فاعلية المنظومة القضائية في صون وحماية الأطفال. ويشير المرصد مجددًا إلى نداء الأزهر الشريف للهيئات التشريعية للنظر في تغليظ عقوبة التحـ ـرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة، مثمنًا تحقيق الحكم الصادر في هذه الواقعة المؤسفة لهذا المطلب الرادع.
ويشدد المرصد على ضرورة الاهتمام بالجانب الإداري والاجتماعي للقضية، فالإهمال لا يقل خطورة عن الجريمة نفسها في تعريض حياة الأطفال للخطر.
ولمعالجة الآثار النفسية الناجمة عن مثل هذه الجرائم، يطالب مرصد الأزهر بضرورة التكاتف المجتمعي لتوفير الدعم النفسي والتأهيل اللازمين للأطفال الضحايا، مؤكدًا أن حماية أطفالنا ومستقبلهم مسؤولية مشتركة بين الأسرة، والمدرسة، والمؤسسات الإعلامية، والقانون.