روسيا تعتزم تنظيم اجتماع فلسطين آخر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف إن موسكو تعتزم تنظيم اجتماع آخر يجمع أعضاء كافة القوى السياسية الفلسطينية، لأن الحدث السابق من هذا النوع كان ناجحا.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، وصف بوجدانوف، الاجتماع السابق بأنه "اختراق تاريخي" لأن المندوبين "وقعوا على إعلان توافقي مشترك للمرة الأولى".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي للصحفيين بأن اعتراف الغرب بفلسطين هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، لكن هذه الخطوة طال انتظارها، قائلا: "يبدو لي أنها خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح، لكن هذه الخطوات طال انتظارها مقارنة بموقفنا، وكما تعلمون فقد اعترف الاتحاد السوفييتي بدولة فلسطين من قبل".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال خلال اجتماع مع رؤساء وكالات الأنباء الدولية الذي نظمته وكالة تاس، إن روسيا يمكن أن تقدم مساهمتها في عملية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واوضح انه لا يعتقد أن ينبغي على روسيا أن تلعب دورا قياديا نوعا ما في عملية واوضح أن السلام، مرجعا السبب لوجود العديد من أصحاب المصلحة الذين يشاركون بشكل مباشر في هذا الصراع ولهم تأثير كبير على الأحداث الجارية.
وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا يمكنها أن نقدم مساهمتها في محاولات حلها، حيث يرى أن دول الشرق الأوسط يجب أن تلعب الدور الحاسم.
وقال معلقا على آفاق التسوية في الشرق الأوسط "أعتقد أن الدور الحاسم يجب أن تلعبه الدول والمنظمات الإقليمية مثل منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين موسكو وزير الخارجية الروسي نائب وزير الخارجية الروسي روسيا بوتين
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.