تقارير صحفية أفادت بأن نادي مانشستر سيتي لكرة القدم قد اتخذ إجراءً قانونيًا ضد الدوري الإنجليزي الممتاز (البريمير ليغ).

وتشير التقارير إلى أنه سيتم عقد اجتماع تحكيمي لبحث شرعية قواعد الدوري المتعلقة بالإيرادات التجارية من كيانات مرتبطة بملكية الأندية.

تم وضع القواعد بحيث تكفل أن تمثل أي صفقات تجارية من هذا النوع “قيمة سوقية عادلة”.

ويملك مانشستر سيتي، الذي فاز بلقب البريميرليغ في السنوات الأربع الأخيرة، الأسرة الحاكمة في أبوظبي وشركة “الاتحاد” للطيران، وهي شركة مقرها في العاصمة الإماراتية، أحد رعاته.

وذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية أنها اطلعت على وثيقة قانونية تزيد عن 165 صفحة تفيد بأن مانشستر سيتي يزعم أنه ضحية “تمييز” بسبب اللوائح.

وكانت قواعد المعاملات المرتبطة بالدوري الإنجليزي، التي تضمنت أن أي تعاملات بين الأندية والهيئات الأخرى المرتبطة بمالكي هذه الأندية يجب أن تتم وفقًا لسعر سوقي عادل، قد تم عرضها في ديسمبر 2021 وتمت الموافقة على التعديلات في فبراير الماضي.

وتحول القواعد دون تضخيم قيمة الصفقات التجارية بشكل مصطنع للحصول على “ميزة غير عادلة على المنافسين المحليين”.

وقالت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز في فبراير إن التعديلات “ستعزز كفاءة ودقة النظام”. إلا ان تلك القواعد لم يتم الاتفاق عليهما بالإجماع.

وسيستمر الاجتماع التحكيمي لمدة أسبوعين، اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. وطلبت أسوشيتد برس من الدوري الإنكليزي الممتاز ومانشستر سيتي التعقيب.

ورابطة الدوري الانكليزي الممتاز وجهت لنادي مانشستر سيتي بالفعل اتهامات بارتكاب اكثر من 100 انتهاك لقواعده، بما في ذلك مخالفات مالية، وهو ما ينفيه النادي.

وستلتقي أندية الدوري الإنكليزي الممتاز في اجتماعها العام السنوي، الخميس، حيث ستناقش إلغاء تقنية “التحكيم بمساعدة الفيديو” (VAR)، وطرح حد أقصى للإنفاق.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

“نيران صديقة”.. قصة جيب أميركي صغير يدفع ثمن حرب ترامب التجارية مع كندا

#سواليف

لم يكن يدُر في خلد #سكان #مدينة_بوينت_روبرتس الأميركية -التي تقع على الحدود بين #الولايات_المتحدة و #كندا-، أنهم سيدفعون #ثمن #الحرب_التجارية التي شنها الرئيس دونالد #ترامب بعد عودته إلى #البيت_الأبيض بأيام، الأمر الذي يمكن وصفه بـ”النيران الصديقة”.

ويعتمد سكان هذه المدينة الأميركية -التي تبلغ مساحتها نحو 12.65 كيلومترا مربعا ويصل عدد سكانها إلى 1275 تقريبا-، على السياح والزوار القادمين من الجارة الشمالية بسبب قرب المسافة بين كندا والولايات المتحدة، إذ تعد هذه المنطقة جيبا جغرافيا فريدا ونادرا كونها تقع في الركن الشمالي الغربي من ولاية واشنطن، ويعود أصله إلى ترسيم الحدود الذي تم بين الولايات المتحدة وكندا عام 1846.

وتحيط المياه ببوينت روبرتس، من 3 جهات لكن الجهة الوحيدة التي تربطها باليابسة هي صوب كندا ولذلك يُضطر سكانها عبور الحدود إلى كندا والدخول في العمق نحو 40.2 كيلومترا قبل الدخول إلى الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة أم لطفلين تسرق نصف مليون جنيه.. وتنفقها على مشاهير “تيك توك”! 2025/06/09

ونتيجة لوضعها الجغرافي الفريد واعتمادها على جارتها الشمالية (كندا)، أصبحت بوينت روبرتس من أكبر الخاسرين في الحرب التجارية الدائرة بين كندا والولايات المتحدة.
كندا.. شريان الحياة الاقتصادي للمدينة

ويعتمد اقتصاد هذه المدينة أساسا على الزوار والمقيمين الكنديين الذين يُشكلون نحو 90% من سوق المدينة، حتى باتت العملة الكندية هي الأكثر استخداما في المدينة بديلا من الدولار الأميركي أو لا تقل أهمية عنه على الأقل.

وتعتبر الصناعة الرائدة الحالية في البلدة هي البيع بالتجزئة، وتساهم السياحة بالنصيب الأكبر من هذه الصناعة نظرا لوجود عدد كبير من العقارات المخصصة لقضاء العطلات التي يمتلكها كنديون.

ويقيم العديد من أصحاب العقارات الكنديين في منطقة فانكوفر الكبرى وينظر سكان بوينت روبرتس إلى سكان مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية كـ”إخوة” بحسب تقرير لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية، وليس مجرد جيران كون عدد كبير منهم يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية.

ووصلت الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق في العصر الحديث وذلك بسبب التهديدات المتكررة من الرئيس ترامب بفرض تعريفات جمركية كبيرة على مجموعة واسعة من السلع التي تعبر الحدود، هذا الوضع كان “مدمرا للغاية” لأعمال بوينت روبرتس.

جاء هذا التأثير بعد سنوات قليلة من محاولات التعافي التجاري من تأثير إغلاق حدود “كوفيد-19” الذي استمر 20 شهرا، وأدى إلى فقدان نصف الأعمال في البلدة.


شكاوى أصحاب الأعمال

يقول أصحاب الأعمال لصحيفة “كاسكاديا ديلي نيوز” المحلية في ولاية واشنطن، إنهم يشعرون بصدمة كبيرة بسبب الحرب التجارية التي تسببت في انخفاض عدد الزوار القادمين إلى المدينة إلى نحو 25% بعدما كانت تصل نسبة الإشغال إلى 90% خاصة في فصل الصيف.

وتركت هذه التغييرات المفاجئة في العلاقات التجارية والقواعد الجمركية أصحاب الأعمال في حالة من عدم اليقين، إذ يشعر السكان بأنهم “عالقون في المنتصف” في هذا الموقف، بينما يصف بعضهم الوضع بأنه “غبي تماما” و”غير منتج وغير ضروري” -حسبما نقل موقع “غلوبال نيوز” الكندي-.

ويعاني سوبر ماركت “إنترناشيونال ماركيتبليس” -الوحيد في البلدة- بشدة بسبب التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة السبب الذي دفع صاحبها إلى رفع الأسعار على الزبائن من أجل تعويض الخسائر الناجمة عن هذه الإجراءات إلا أنه هذه الحيلة باءت بالفشل بسبب رفض المتعاملين معها هذه الزيادة.

محاولات إنقاذ ما يمكن إنقاذه

تقول “ذا غارديان” إن المحاولات من أجل إنقاذ بوينت روبرتس من الخسائر التي منيت بها بسبب التعريفات الجمركية تتوالى، إذ أقدم بعض العملاء الكنديين الذين يزورون المدينة بشكل متكرر على زيارة خفيةً خوفا من الغضب الشعبي.

كما قام بعض الأميركيين من أهالي بوينت روبرتس بتعليق ملصقات تحمل عبارة “بوينت روبرتس تدعم كندا” بهدف إظهار الدعم للكنديين وتشجيعهم على عبور الحدود للمساعدة في تعزيز الاقتصاد المحلي.

كما عرضت بعض المحال، مثل “سالتواتر كافيه”، دعمها كندا من خلال اللافتات والزينة، بما في ذلك لوحة مكتوب عليها “سكان بوينت روبرتس يدعمون كندا” -بحسب “أسوشيتد برس”-.

ولم تتوقف الجهود المبذولة لتغير الوضع على الجوانب الشعبية بل وصلت للرسمية إذ كتب رئيس الغرفة التجارية السابق برايان كالدر إلى رئيس حكومة مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية ديفيد إيبي، مناشدا إعفاء بوينت روبرتس من الإجراءات الكندية “الانتقامية” بالنظر إلى ظروفها الجغرافية الفريدة.

وعلى الجانب الآخر يتواصل مسؤولو مقاطعة واتكوم بوفد ولاية واشنطن في العاصمة الأميركية لمعالجة هذا الوضع.
قصة الحرب التجارية بين كندا وأميركا

بعد أقل من شهر من وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أعلن بدء حربه التجارية على العديد من الدول، أبرزهم الصين وكندا والمكسيك.

وفي الأول من فبراير/شباط من العام الجاري عندما وقّع ترامب أوامر فرض رسوم جمركية شبه شاملة على البضائع القادمة من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة. ودعت الأوامر إلى فرض رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك وجميع الواردات من كندا باستثناء النفط والطاقة، التي ستُفرض عليها رسوم بنسبة 10%.

وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الكندي حينها جاستن ترودو، إن كندا سترد بفرض رسوم بنسبة 25% على بضائع أميركية بقيمة 30 مليار دولار كندي (20.6 مليار دولار أميركي)، والتي ستتوسع إلى 155 مليار دولار كندي (106 مليارات دولار أميركي) بعد ثلاثة أسابيع.

ودخلت الرسوم الأميركية حيز التنفيذ في 4 مارس/آذار 2025؛ وبدأت الرسوم الانتقامية الكندية في نفس الوقت، بينما قالت المكسيك إنها ستنتظر الرد.

وفي 6 مارس/آذار الماضي، أجّل ترامب الرسوم على البضائع المتوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة -المكسيك- كندا التي تشكل نحو 50% من الواردات من المكسيك و38% من الواردات من كندا.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي الإنكليزي يتعاقد مع اللاعب الجزائري ريان آيت نوري
  • الوحدة يلتقي الشرطة غداً في مباراة مؤجلة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم
  • سيتي يتعاقد مع الجزائري آيت نوري
  • “نيران صديقة”.. قصة جيب أميركي صغير يدفع ثمن حرب ترامب التجارية مع كندا
  • ريندرز يتعجل المشاركة مع مانشستر سيتي في مونديال الأندية
  • ستة انتصارات وأربعة تعادلات في ختام الجولة 34 من الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم
  • آيت نوري لاعبا في “المان سيتي” لـ 5 سنوات
  • العين يتحرك بقوة في سوق الانتقالات استعدادًا لمونديال الأندية 2025
  • اتحاد الكرة يحدد شروط تسجيل الأجانب في الدوري المصري للموسم الجديد 2025-2026
  • فوز لمصافي الجنوب على الناصرية بافتتاح الجولة 34 من الدوري الممتاز