وليد العمري: إسرائيل تروّج لرفض حماس خطة بايدن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي إلغاء اجتماعي مجلس الحرب والمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) اللذين كانا مقررين اليوم الخميس لبحث المفاوضات المحتملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، دون تقديم أسباب.
وقال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن مصادر إسرائيلية تقول إن سبب إلغاء الاجتماعين يعود إلى ورود أنباء على رد حماس سلبا على مقترح تبادل الأسرى المطروح.
ولم تعلن حماس رسميا رفضها المقترح المطروح لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر، لم تسمها، أن الحركة قدمت ردا سلبيا عليه.
وأكد العمري أن السؤال الذي يشغل إسرائيل حاليا يتعلق بإمكانية استقالة عضوي مجلس الحرب غادي آيزنكوت وبيني غانتس أم أنهما سينتظران حتى يوم السبت.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختار عدم الدخول في جدل سواء مع المتطرفين داخل حكومته أو معسكر الدولة الذي تحالف معه في حكومة الحرب.
عدم المشاركة في المفاوضاتوأضاف "من غير الواضح ما هو السبب الرئيسي لإلغاء الاجتماعين اللذين كانا سيقرران إرسال وفد التفاوض مجددا إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المفاوضات، وبالتالي فإن إسرائيل لن تشارك في هذه المفاوضات".
ولفت العمري إلى أن ثمة اعتقادا بأن نتنياهو يحاول الوصول بالأمر إلى طريق مسدود كما فعل في مرات سابقة في ظل شعوره بأن الرئيس الأميركي جو بايدن وضعه في مأزق بعد كشفه عن تفاصيل المقترح.
واحتدم الجدال داخل إسرائيل بسبب الصفقة التي هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بهدم الحكومة في حال تمريرها، فيما قال رئيس الوزراء إنه لن يقبل باتفاق يقضي بوقف الحرب قبل القضاء على حماس.
وكانت الحركة قد أكدت أنها ستتعامل بإيجابية مع المقترح لكنها طلبت ضمانات واضحة بوقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من أنحاء القطاع وعودة النازحين إلى مناطقهم قبل الدخول في مفاوضات تبادل الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعر بإحباط شديد.. تفاصيل المفاوضات الأمريكية مع حماس
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن شبكة "سي إن إن" كشفت عن وجود مفاوضات جارية حالياً بين وفد أمريكي بقيادة رجل الأعمال بشارة بحبح، وحركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل إلى حل في ظل التصعيد في قطاع غزة.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسب مصادر من البيت الأبيض نقلتها الشبكة، يشعر بإحباط شديد من الصور المؤثرة للأطفال الجائعين في غزة، ومن بطء مسار التفاوض، مشيراً إلى أن هناك محاولات إسرائيلية لتعطيل التفاوض بهدف توسيع العملية العسكرية.
وأضاف أن ترامب، إلى جانب الوسطاء التقليديين مصر وقطر، يسعى للانخراط بشكل شبه مباشر في التفاوض مع حماس من خلال طرف أمريكي موثوق، وهو رجل الأعمال من أصول فلسطينية بشارة بحبح، الموجود حالياً في الدوحة لإجراء المفاوضات مع قادة حماس.
وأشار جبر إلى أن بشارة بحبح ظهر للمرة الأولى في مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال عملية الإفراج عن الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي يعتبر بحبح له دور كبير في نجاح هذه المفاوضات، وقد تمكن من التأثير على قادة الحركة.
كما لفت إلى أن حماس تسعى لتقديم مبادرة إيجابية لإدارة ترامب، وأن هذه الظروف ساعدت في الإفراج عن ألكسندر، مما يجعل ترامب يثق في بشارة بحبح ويعول عليه لتحقيق نجاح مماثل في هذه المرحلة من المفاوضات.