عزّ الدين: الجبهة الجنوبية لا تقل أهمية عمّا يجري في غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أن "المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تتنازل عن بندي وقف إطلاق دائم للنار، وخروج العدو من قطاع غزة إلى ما قبل 7 تشرين أول، لأن هذين البندين يشكلان جوهر ما هو قائم اليوم".
وشدد خلال حفل تأبيني على أن "الجبهة الجنوبية لا تقل أهمية عمّا يجري في غزة وجبهتها، ولولا هذه الجبهة، لتمكّن هذا العدو أن يؤلم المقاومة وأهل غزة أكثر مما يتصور أحد في العالم".
وأوضح أن "لدى المقاومة اليوم تقدم وتطور على مستوى استهداف الهدف ونوعيته وأولويته وخطورته على العدو".
ولفت إلى أن "المقاومة اليوم متفوقة على هذا العدو ومتحكمة بالميدان، وهي التي تبادر". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.