صحيفة حريت: أنقرة قد تلجأ إلى عمل عسكري في سوريا!
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة “حريت” التركية، أن “أنقرة قد تلجأ إلى عمل عسكري في سوريا خلال الصيف، وذلك بسبب أنشطة حزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة، أن “سوريا ينتظرها صيف حار هذا العام، ففي حال فشلت تركيا بالتنسيق مع اللاعبين الإقليميين، في تأجيل الانتخابات في أغسطس، فقد تكون مسألة العمل العسكري على جدول الأعمال”.
وكانت صحيفة “جيرسيكجونديم”، نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع التركي، أن “تركيا تراقب عن كثب الأنشطة الأمريكية في سوريا المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، المعترف به على أنه إرهابي في البلاد”.
يذكر أنه في عام 2011، منذ اندلاع أحداث سوريا، تدهورت علاقات أنقرة مع دمشق التي كانت قبل هذا الصراع وثيقة للغاية، لكن في الآونة الأخيرة تم الحديث عن مفاوضات لإعادة العلاقات بين البلدين، وفي ديسمبر من العام الماضي، استضافت روسيا أول محادثات منذ 11 عامًا بين تركيا وسوريا على مستوى وزيري الدفاع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني سوريا وتركيا
إقرأ أيضاً:
210 مقاعد ونسبة 20% للمرأة.. سوريا تحدد موعد انتخابات مجلس الشعب
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت 26 يوليو 2025، النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من العملية السياسية في البلاد، فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات تفاصيل التعديلات الجوهرية التي طالت النظام الانتخابي.
وأكد رئيس اللجنة، محمد طه الأحمد، في تصريحات لوكالة “سانا”، أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الشرع شهد عرضاً مفصلاً لأهم التعديلات، والتي جاءت ثمرة مشاورات واسعة مع مكونات المجتمع السوري.
وأوضح الأحمد أن أبرز ما تم إقراره هو زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد، سيتم تعيين 70 منها بقرار رئاسي، مع تعديل نسب التمثيل بين المحافظات وفقاً لبيانات الإحصاء السكاني لعام 2011.
وشدّد الرئيس الشرع خلال اللقاء، بحسب الأحمد، على ضرورة استبعاد كل من أيد “المجرمين” أو دعا إلى الطائفية أو التقسيم، مؤكداً أن العملية الانتخابية ستشمل جميع المحافظات السورية دون استثناء، رفضاً لأي محاولة لتقسيم البلاد، وتمسكاً بوحدة سوريا وسيادتها.
ووفق الجدول الزمني المبدئي، أوضح الأحمد أن توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي سيعقبه أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لتشكيل الهيئة الناخبة، قبل فتح باب الترشح لمدة أسبوع، تليها مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان. وتوقّع أن تُجرى الانتخابات بين 15 و20 سبتمبر المقبل، مع التأكيد على أن مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة لن تقل عن 20%.
كما لفت المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات إلى أن النظام المطروح “ليس مثالياً، لكنه الأفضل في المرحلة الانتقالية”، مشيراً إلى أن وعي السوريين كفيل بإفشال أي محاولات للعودة إلى المحاصصة الطائفية أو المناطقية أو الدينية.
وفي بيان رسمي، شدّد مجلس الشعب السوري على دعمه الكامل لإرادة الشعب في بناء “سوريا الجديدة”، واصفاً يوم 8 ديسمبر 2024 بأنه كان “يوماً تاريخياً” في مسيرة البلاد، حيث قال فيه السوريون كلمتهم. وأضاف البيان: “نضع إمكاناتنا في خدمة الشعب نحو مستقبل مزدهر، تسيّده العدالة، وتحكمه إرادته الحرة”.
تأتي هذه التعديلات في سياق جهود أوسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الشعبية في صياغة مستقبل البلاد بعد سنوات من الحرب.