مسؤول أممي: إسرائيل تفتعل المشكلات في المنطقة من أجل عدم الامتثال للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة السفير هيثم أبو سعيد، إن إسرائيل تفتعل المشكلات في المنطقة من أجل عدم الامتثال إلى القوانين الدولية وتعطيل قرار العودة عن الحرب على غزة.
وأضاف أبو سعيد - في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم /الجمعة/ - أن عدد شهداء منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بلغ أكثر من 135 شهيدا وهو رقم لم يحدث في تاريخ المؤسسة الأممية؛ مما يدل على أن الكيان الإسرائيلي لا يحترم القانون الدولي ولا يقيم له وزنا ولا يأبه لارتدادات هذا القانون على المستوى الفردي والدولي.
وأكد المسئول الأممي أن الولايات المتحدة تتعامل بازدواجية معايير تجاه القضية الفلسطينية، والتي سترتد عليها سلبا على المستوى الداخلي.. لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى عدم إيقاف الحرب من خلال بعض التشريعات التي يعتبرها قانونية بالنسبة له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".